Uncategorized

10 أشياء لا تلمسيها لتقي نفسك من نزلات البرد

نُعَرِّف نزلات البرد على أنّها مجموعة من الأمراض المعدية التي تُصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتحدث نتيجة لإصابة الفيروسات خلايا الجهاز التنفسي. تنتقل نزلات البرد من شخصٍ إلى آخر عن طريق الرذاذ المنتج عند العطس أو السعال، أو عن طريق الاحتكاك المباشر بين الأشخاص.

هناك العديد من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، بما في ذلك فيروسات الرشح المعتادة وفيروسات الأدينوفايروس. قد يكون سبب نزلة البرد أيضًا مُشَتَرَكًا بين عدة فيروسات في آنٍ واحد.

من أهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد هي التعرض المستمر للفيروسات، سواءًا في المنزل أو في الأماكن العامة مثل الأماكن المكتظة أو أماكن العمل. كما يظهر أن ضعف جهاز المناعة وعدم تناول الغذاء الصحي وعدم ممارسة النشاط البدني اليومي يرفع من احتمالية الإصابة بنزلة البرد.

الأمراض المعدية الناجمة عن نزلات البرد

من المشاكل الصحية التي يسببها نزلات البرد هي تهيج والتهاب الحلق. قد يشعر الشخص المصاب بألم في الحلق وصعوبة في البلع. أيضًا، قد يعاني الشخص من السعال وسيلان الأنف المستمر، مما يسبب الازدحام والاحتقان في الأنف.

بعض الأمراض المعدية المزمنة مثل الربو وأمراض الجيوب الأنفية يمكن أن تزيد من خطورة الإصابة بنزلات البرد. فقد يتطور التهاب الجيوب الأنفية الى التهاب الأذن الوسطى والتهاب الشعب الهوائية العلوية.

نزلات البرد والأمراض المعدية الناجمة عنها لا تُعتَبَر خطيرة عادةً، وتكون الأعراض طفيفة وتتلاشى في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، يُنصح باتِّبَاع إجراءات الوقاية لتجنب انتقال الفيروسات إلى الآخرين وتخفيف انتشار العدوى.

عناصر الحفاظ على نفسك من نزلات البرد

غسل اليدين بشكل منتظم

غسل اليدين بشكل منتظم هو إجراء هام للوقاية من نزلات البرد. يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وخصوصًا قبل وبعد الأكل وعند العودة للمنزل بعد الخروج. يُفضَّل استخدام الماء الدافئ والصابون الطبيعي.

استخدام المناديل الورقية عند العطس والسعال

عند العطس أو السعال، يجب استخدام المناديل الورقية ووضعها في سلة المهملات فورًا. وإذا لم تكن هناك مناديل ورقية متوفرة، يجب تغطية الفم والأنف بالكوع المقوى أو باطن اليد، وتجنب لمس الوجه باليدين غير المنظفتين.

توخي الحذر في الأماكن العامة والاستخدام المشترك

تجنب لمس الأسطح المشتركة

من الأفضل تجنب لمس الأسطح المشتركة في الأماكن العامة، مثل الأبواب والمقابض والمصعد وأجهزة الدفع. قد تحتوي هذه الأسطح على العديد من الجراثيم التي يمكن أن تنقل العدوى. في حال كان من الضروري لمسها، يجب غسل اليدين بعد ذلك بشكل فوري.

تجنب ملامسة الأفراد المصابين بنزلات البرد

عندما تكون في مكان عام وتلاحظ وجود أشخاص يعانون من أعراض نزلات البرد، يجب تجنب ملامستهم أو التقاط العديد من المصاعب منهم. حاول الابتعاد قدر الإمكان وإبقاء مسافة آمنة بينك وبين الأفراد المعرضين للمرض. يجب تجنب ملامسة الوجه باليدين بعد لمس أشخاص مصابين، وغسل اليدين فورًا.

توخي الحذر في الأماكن العامة والاستخدام المشترك

تجنب لمس الأسطح المشتركة

من الأفضل تجنب لمس الأسطح المشتركة في الأماكن العامة، مثل الأبواب والمقابض والمصعد وأجهزة الدفع. قد تحتوي هذه الأسطح على العديد من الجراثيم التي يمكن أن تنقل العدوى. في حال كان من الضروري لمسها، يجب غسل اليدين بعد ذلك بشكل فوري.

تجنب ملامسة الأفراد المصابين بنزلات البرد

عندما يكون الشخص في مكان عام ويلاحظ وجود أشخاص يعانون من أعراض نزلات البرد، يجب تجنب ملامستهم أو التقاط الأشياء منهم. يُفضل الابتعاد عنهم قدر الإمكان والحفاظ على مسافة آمنة بين الشخص والأفراد المصابين. يجب تجنب ملامسة الوجه باليدين بعد لمس أشخاص مصابين، وغسل اليدين فورًا.

تقوية جهاز المناعة لمقاومة العدوى

تناول الغذاء الصحي والمتوازن

يفضل تناول الغذاء الغني بالفيتامينات والمعادن لتقوية جهاز المناعة وزيادة قدرته على مقاومة العدوى. يُوصَى بتناول الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.

ممارسة الرياضة بانتظام

تعزز ممارسة الرياضة بانتظام قوة الجسم وتحسين جهاز المناعة، وبالتالي زيادة قدرته على مكافحة العدوى. يُوصَى بممارسة التمارين البدنية المعتدلة مثل المشي والسباحة وركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

الحفاظ على الجسم دافئًا ومتجددًا

ارتداء الملابس المناسبة

من الأهمية بمكان ارتداء الملابس المناسبة للحفاظ على الجسم دافئًا ومتجددًا. يجب ارتداء الثياب الدافئة والمقاومة للرطوبة خاصة في فصل الشتاء. يُفضَل ارتداء القبعات والأوشحة والقفازات لحماية الأجزاء الحساسة من الجسم مثل الرأس والعنق واليدين. إضافة إلى ذلك، يجب ارتداء الجوارب الدافئة والأحذية المناسبة للحفاظ على درجة حرارة الأقدام.

شرب السوائل الساخنة

يُوصَى بشرب السوائل الساخنة للمساعدة في تسخين الجسم وتجديد الطاقة. يُفضَل شرب المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة والحساء لزيادة درجة حرارة الجسم والشعور بالدفء. يُمكن أيضًا تناول المشروبات الدافئة مثل الحليب والشوكولاتة الساخنة كبديل للمشروبات الكافيينية. ومن الأهمية بمكان تجنب تناول الكحول لأنه يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية وفقدان الحرارة.

الابتعاد عن العوامل المؤثرة في ضعف المناعة

التوتر والإجهاد

من الأمور المهمة في الحفاظ على الجسم دافئًا ومتجددًا هو الابتعاد عن العوامل المؤثرة في ضعف المناعة. يعتبر التوتر والإجهاد من أبرز هذه العوامل التي تؤثر سلبًا على جهاز المناعة. فعندما يكون الجسم متوترًا ومشغولًا بالتفكير والمشاكل اليومية، يكون ضعيفًا في مقاومة الأمراض وبالتالي يصبح أكثر عرضة للاصابة بالبرد والأنفلونزا. لذا يجب الحرص على إدارة التوتر والإجهاد من خلال ممارسة التمارين الرياضية والاسترخاء والحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الغذاء الصحي وتخفيف الضغوطات والمسؤوليات اليومية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب التدخين وتعاطي المخدرات واستهلاك الكحول بكميات كبيرة، حيث تعتبر هذه العادات الضارة من عوامل ضعف المناعة. فالتدخين وتعاطي المخدرات تضعفان جهاز المناعة ويجعلان الجسم أقل قدرة على مكافحة الأمراض. أما الكحول فإنه يؤثر سلبًا على خلايا المناعة ويقلل من قدرتها على مكافحة العدوى. لذا يجب الابتعاد عن هذه العادات الضارة وتجنب تعريض الجسم لهذه السموم.

باختصار، للحفاظ على الجسم دافئًا ومتجددًا يجب ارتداء الملابس المناسبة وشرب السوائل الساخنة. كما يجب الابتعاد عن العوامل المؤثرة في ضعف المناعة مثل التوتر والإجهاد والتدخين وتعاطي المخدرات والكحول. باتباع هذه النصائح والتوجيهات، يمكننا أن نحافظ على صحة جسمنا ونقاوم الأمراض بفعالية.

تعزيز النظافة الشخصية والصحة العامة

بالإضافة إلى الابتعاد عن العوامل المؤثرة في ضعف المناعة، يُنصح بتعزيز النظافة الشخصية والصحة العامة للحفاظ على جسمنا سليمًا وخاليًا من الأمراض. إليكم بعض النصائح التي يمكن اتباعها:

أخذ قسط كاف من الراحة والنوم

يعتبر النوم الكافي والراحة الجيدة جزءًا هامًا في تعزيز مناعة الجسم. عندما يكون الجسم منتعشًا ومنفعلًا بشكل صحيح، يكون لديه القدرة على مكافحة الأمراض بفاعلية. لذا يجب أن نسعى للحصول على نوم كافي، حوالي 7-8 ساعات في الليلة، وأن نمنح أجسادنا الراحة التي تحتاجها في فترات الاستراحة طوال اليوم.

الابتعاد عن الإجهاد الجسدي والعقلي

يجب علينا أيضًا الابتعاد عن الإجهاد الجسدي والعقلي للحفاظ على صحة مناعة جسمنا. يمكن أن يؤدي الإجهاد المستمر إلى تضعيف جهاز المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض. لذا ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والاسترخاء وممارسة الأنشطة المستمتعة لتقليل التوتر والإجهاد. كما يمكن اعتماد تقنيات التنفس العميق والتأمل لتهدئة العقل وتخفيف التوتر.

باختصار، للحفاظ على صحة جسمنا وتعزيز المناعة، يجب أن نحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم والابتعاد عن الإجهاد الجسدي والعقلي. يمكن أن تساعد هذه العادات الصحية في تعزيز مناعة الجسم والحفاظ على صحتنا بشكل عام.

استخدام الوقاية المناسبة في العمل والمدرسة

بالإضافة إلى الابتعاد عن العوامل المؤثرة في ضعف المناعة وتعزيز النظافة الشخصية، يُنصح أيضًا باستخدام الوقاية المناسبة في العمل والمدرسة للحد من انتشار الأمراض والحفاظ على الصحة العامة. إليكم بعض النصائح:

اتباع الإرشادات الصحية في مكان العمل والمدارس

يجب على الأفراد اتباع الإرشادات الصحية التي توفرها مؤسسات العمل والمدارس. ينصح بتطبيق التدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام وتطبيق التباعد الاجتماعي وتوفير معقم اليدين في المكان. كما يتعين على المؤسسات توفير بيئة نظيفة وتعقيم المساحات المشتركة بانتظام للحد من انتشار الأمراض.

تجنب الاحتكاك الوثيق مع الزملاء المصابين بنزلات البرد

يجب على الأفراد تجنب الاحتكاك الوثيق مع الزملاء المصابين بنزلات البرد أو الأمراض المعدية الأخرى. يمكن أخذ التدابير اللازمة مثل تجنب مصافحة اليد أو الملامسة الوثيقة والابتعاد المؤقت عن المكان إذا كان أحد الزملاء يعاني من أعراض المرض. كما يمكن للأفراد تكوين عادات صحية مثل تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال والتخلص من المناديل الورقية المستخدمة بشكل صحيح للمساهمة في الحد من انتشار الأمراض.

باختصار، يجب على الأفراد استخدام الوقاية المناسبة في مكان العمل والمدرسة للحد من انتشار الأمراض والحفاظ على الصحة العامة. ينصح باتباع الإرشادات الصحية المقدمة من مؤسسات العمل والمدارس وتجنب الاحتكاك الوثيق مع الزملاء المصابين بنزلات البرد. يمكن لهذه التدابير المناسبة المساهمة في تعزيز مناعة الجسم والوقاية من الأمراض المعدية.

الرعاية الذاتية عند الإصابة بنزلة برد

عندما يُصاب الشخص بنزلة برد، يعتبر الحصول على الرعاية الذاتية اللازمة أمرًا مهمًا للتعافي السريع والحماية من نقل العدوى إلى الآخرين. إليكم بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها:

تجنب الاتصال المباشر مع الآخرين

عند الإصابة بنزلة برد، يجب الامتناع عن الاتصال المباشر مع الآخرين، خاصةً الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الأشخاص المصابين بحالات صحية أخرى. يُنصح بارتداء كمامة لتقليل انتقال العدوى عند الحاجة للتواجد في مكان مزدحم.

تناول الدواء اللازم والراحة

من المهم تناول الدواء المناسب لتخفيف الأعراض وتسريع عملية التعافي. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، لضمان الجرعة الصحيحة وتجنب التداخلات الدوائية. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجسم إلى راحة كافية للتعافي، لذلك ينصح بالحصول على النوم الكافي والاسترخاء أثناء فترة المرض.

بشكل عام، يجب على الأفراد الاعتناء بأنفسهم عند الإصابة بنزلة برد. ينبغي تجنب الاتصال المباشر مع الآخرين وارتداء الكمامة إذا كان هناك حاجة للتواجد في أماكن مشتركة. كما يجب تناول الدواء المناسب والحصول على الراحة. يرجى ملاحظة أن استشارة الطبيب هامة قبل تناول أي دواء أو اتخاذ أي إجراءات صحية.

gehad elmasry

أخصائية تخاطب وتعديل سلوك, حاصلة على دبلومة في طرق التدريس, ودبلومة في التربية الخاصة, وحاصلة على ليسانس في اللغة العربية من جامعة الازهر الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى