صحة

ما أسباب كثرة التعرق دون مجهود؟

أسباب كثرة التعرق دون مجهود: يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة التعرق الزائد والذي يحدث حتى في ظل عدم القيام بجهد بدني شديد، ما يزعجهم كثيرًا ويؤثر على جودة حياتهم. في هذه المقالة، سنتحدث عن أسباب هذه المشكلة وأضرار التعرق الزائد.

ما هي أسباب كثرة التعرق دون مجهود؟

تعتمد درجة التعرق على العديد من العوامل، من بينها:

  • الوراثة: فقد يكون التعرق الزائد مرتبطًا بسبب وراثي، وقد ينتج عن تفاعل بين الوراثة وعوامل البيئة.
  • المناخ: في بعض المناطق الحارة والرطبة يعاني الأفراد من التعرق الزائد بشكل أكبر.
  • الهرمونات: الهرمونات الدرقية والغدة الزعترية قد تسبب زيادة في درجة التعرق.
  • العوامل النفسية: القلق والتوتر والإحباط قد يسببون زيادة في درجة التعرق.
  • الأدوية: بعض الأدوية قد تزيد من درجة التعرق كالمضادات الحيوية والمضادات الاكتئابية.

التعرق الزائد وأضراره

يؤثر التعرق الزائد على الجسم بالعديد من الأضرار، من بينها:

  • فقدان الكثير من السوائل والمعادن الأساسية للجسم، الأمر الذي يسبب الجفاف.
  • حدوث الإجهاد الحراري وخلل في وظيفة الجهاز العصبي، الأمر الذي يسبب صداع ودوخة.
  • تهيج الجلد وظهور الحبوب بسبب التعرق الزائد والرطوبة.
  • التعرض لمشاكل في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
  • التعرض لمشاكل في الحفاظ على الروائح الطبيعية للجسم، الأمر الذي يؤثر على النظافة الشخصية والثقة بالنفس.

بشكل عام، يجب على المصابين بمشكلة التعرق الزائد مراجعة الطبيب لتحديد سبب التعرق وما يمكن عمله للتحكم بمستوى التعرق وتفادي الأضرار المحتملة.

التعرُّق الزائد

يُعاني الكثيرون من مشكلة التعرُّق الزائد، والتي تتسبَّب بالإزعاج وتؤثِّر على جودة حياتهم. يحدث التعرُّق الزائد حتى في غير حالات التعرُّق المعتادة والتي تحدث بسبب الحرارة أو المجهود البدني. وينتج ذلك عن الإفراط في إفراز العرق من الغدد العرقية في الجلد، وفيما يلي سنتحدث عن أنواعه وأسبابه.

ما هو التعرق الزائد؟

يُعرِّف التعرُّق الزائد بأنه إفراز العرق بكميات كبيرة وغير معتادة دون أن يتوافق ذلك مع درجة الحرارة أو نشاط الجسم، وقد يتحدث البعض عنه باسم “هيدروز أو بوليهيدروز”.

أنواعه وأسبابه

تعتمد درجة التعرُّق على العديد من العوامل، من بينها:

  • الوراثة، حيث قد يكون التعرُّق الزائد مرتبطًا بالوراثة.
  • المناخ، ففي بعض المناطق الحارَّة والرطبة يعاني الأشخاص من التعرُّق الزائد بشكل أكبر.
  • الهرمونات، فالهرمونات الدرقية والغدة الزعترية قد تسبِّب زيادة في درجة التعرُّق الزائد.
  • العوامل النفسية، فالقلق والتوتر والإحباط قد يسبِّبون زيادة في درجة التعرُّق الزائد.
  • الأدوية، فبعض الأدوية قد تزيد من درجة التعرُّق الزائد كالمضادات الحيوية والمضادات الاكتئابية وغيرها.

ومن ضمن الأضرار التي يسبِّبها التعرُّق الزائد:

  • فقدان الكثير من السوائل والمعادن الأساسية للجسم، الأمر الذي يسبِّب الجفاف.
  • حدوث الإجهاد الحراري وخلل في وظيفة الجهاز العصبي، الأمر الذي يسبِّب صداع ودوخة.
  • تهيج الجلد وظهور الحبوب بسبب التعرُّق الزائد والرطوبة.
  • التعرض لمشاكل في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
  • التعرُّض لمشاكل في الحفاظ على الروائح الطبيعية للجسم، الأمر الذي يؤثِّر على النظافة الشخصية والثقة بالنفس.

يجب على المصابين بمشكلة التعرُّق الزائد مراجعة الطبيب لتحديد سبب التعرُّق وما يمكن عمله للتحكم بمستوى التعرُّق وتفادي الأضرار المحتملة.

التعرُّق الليلي

يُعاني بعض الأشخاص من مشكلة التعرُّق الزائد الليلي، حيث يحدث ذلك أثناء النوم دون قيامهم بمجهود بدني. ويرجع سبب التعرُّق الليلي إلى العديد من الأسباب المختلفة منها:

ما هو التعرق الليلي؟

يحصل التعرُّق الليلي عندما يفرز الجسم العرق بكميات كبيرة خلال النوم، مما يؤدي إلى التعرق الشديد والإفراط في فقدان السوائل. وقد يكون الكثير من الأشخاص الذين يعانون من التعرق الليلي قلقيين أو يعانون من اضطرابات النوم.

الأسباب والعلاج

تختلف عوامل الخطر التي قد تسبب التعرُّق الليلي، منها:

  • الوراثة:
  • يمكن أن يكون التعرُّق الليلي مرتبطًا بتاريخ العائلة. فإذا كان أحد الأمراض الوراثية سبباً في هذه المشكلة، فيجب على الشخص توخي الحذر والانتباه للأعراض.
  • الحالات الطبيَّة:
  • يمكن أن يكون التعرُّق الليلي علامة على وجود حالة طبية تحتاج إلى علاج، مثل الاضطرابات النفسية والأمراض المناعية العُضويَّة وغيرها.
  • الأدوية:
  • بعض الأدوية قد تسبِّب التعرُّق الليلي، مثل المضادات الحيوية والهرمونات والأدوية التي تستخدم في علاج السرطان.
  • الحساسية:
  • يمكن أن تسبِّب حساسية الجسم لبعض المواد والأطعمة التعرُّق الليلي.

قد يكون العلاج بسيطًا في المعظم الأحيان ويشمل تغيير أسلوب الحياة وتحديد الأسباب المحتملة وعلاجها. وفي الحالات الأكثر خطورة، قد يحتاج الشخص إلى العلاج الطبي المثبِّط للعرق، والعلاج الخاص بالحالات المزمنة.

التعرف الناتج عن الحرارة

يعتبر التعرُّف الناتج عن الحرارة من المشكلات الشائعة عند الأشخاص خاصةً في فصل الصيف، وقد يكون خطيرًا للصحة في بعض الحالات. وبصورة عامة، يحدث التعرُّف الناتج عن الحرارة نتيجة التعرض الشديد للحرارة ويتميز بظهور بعض الأعراض المختلفة.

ما هو التعرُّف الناتج عن الحرارة؟

يحصل التعرُّف الناتج عن الحرارة عندما يتعرض الجسم للحرارة الشديدة وتزيد درجة الحرارة فيه، مما يؤدي إلى فقدان الماء والأملاح من الجسم، وبالتالي يؤثر على عمل بعض الأعضاء الحيوية مثل الكلى والقلب والدماغ. ومن الأعراض التي تصاحب التعرُّق الناتج عن الحرارة، الدوار والصداع والشعور بالتعب الشديد والتقيؤ والغثيان.

الأسباب والوقاية

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى التعرُّق الناتج عن الحرارة، ومنها على سبيل المثال:

  • التعرض المباشر لأشعة الشمس فترات طويلة.
  • العمل في الأماكن الحارة.
  • ارتفاع درجات الحرارة الجوية في فصل الصيف.
  • ارتداء الملابس الغير مناسبة للطقس.

ولتجنب التعرُّق الناتج عن الحرارة، ينصح باتخاذ بعض الاحتياطات، ومنها:

  • تجنب الخروج في فترات الظهيرة والتعرض المباشر لأشعة الشمس في الأيام الحارة.
  • شرب الكثير من السوائل العذبة للحفاظ على ترطيب الجسم.
  • ارتداء الملابس الخفيفة والمصنوعة من المواد القطنية لتخفيف الاحتكاك الحراري.
  • تناول الأطعمة الغنية بالمياه كالفاكهة والخضروات.
  • تقليل شرب الكحول والمنبهات لأنها تؤثر على عمل الجهاز العصبي المركزي وتؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم.

يمكن الحفاظ على صحة الجسم من خلال مراعاة الاحتياطات اللازمة للوقاية من التعرف الناتج عن الحرارة، حيث يُعد هو من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة.

التعرف الناتج عن الأدوية

يعتبر التعرف الناتج عن الأدوية من المشكلات الشائعة التي يواجهها البعض، ويمكن أن يؤثر بشكل سلبي على حالتهم الصحية بشكل عام. وتختلف أعراض التعرف الناتج عن الأدوية، فقد يكون عرضًا طبيعيًا لدورة علاجية، وقد يكون مؤشرًا على تفاعل غير مرغوب مع الدواء.

ما هو التعرُّف الناتج عن الأدوية؟

يحدث التعرُّف الناتج عن الأدوية عندما يتعرض الجسم لتفاعل غير مرغوب مع أحد الأدوية، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية التي يجب ملاحظتها والتحقق منها. ومن الأعراض التي يمكن أن تظهر عندما يحدث تعرُّف ناتج عن الأدوية هي: الاحمرار، الحكة، الطفح الجلدي، النقرس، الثعلبة، تورم اللسان، و أَذُن مسدودة.

الأسباب والاستشارة الطبية

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى التعرُّف الناتج عن الأدوية وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة:

  • الحساسية تجاه مكونات الدواء.
  • زيادة الجرعة أو تناول أدوية أخرى معًا.
  • سوء التخزين أو انتهاء صلاحية الدواء.

يجب عليك الحصول على استشارة طبية في حال ظهور أي عرض جانبي خلال الدورة العلاجية، حتى يتم التحقق من سلامة الجسم وتشخيص الحالة الصحية. وتجنب تناول الأدوية دون استشارة طبية أولاً.

التعرُّق النفسي

ما هو التعريق النفسي؟

التعريق النفسي هو حالة من القلق والتوتر الزائد التي يصاب بها الفرد نتيجة لمواجهة موقف محرج أو صعب. وتعتبر هذه الحالة شائعة جدًا وغالبًا ما تظهر في الأوقات العصيبة مثل الامتحانات، المقابلات الوظيفية، الخطابات العامة، الزيارات الطبية، وغيرها من المواقف التي يجد الفرد صعوبة في التعامل معها.

وتتضمن أعراض التعريق النفسي:

  • التعرُّق المفرط
  • ارتفاع ضربات القلب
  • الدوار
  • الصداع
  • التوتر والقلق الشديد
  • تشنّج العضلات

الأسباب والعلاج

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى التعريق النفسي من فرد لآخر، ومن الأسباب الشائعة: التوتر، الانفعالات القوية، وضعف الثقة بالنفس. وللسيطرة على التعريق النفسي يمكنك محاولة الإجابة على الأسئلة التالية:

  • ما هي الآثار السلبية المترتبة على الموقف؟
  • هل الموقف سيؤثر على حياتك في وقت لاحق؟
  • هل تعتقد أنك قادر على إدارة الموقف والتعامل معه بشكل هادئ وصحيح؟

وتشمل الطرق الفعالة لعلاج التعريق النفسي:

  • الاسترخاء عبر تقنيات الاسترخاء الشاملة
  • تننفس بطيء وعميق
  • التفكير إيجابيًا وتفاؤلًا
  • العمل على تحسين مستوى اللياقة البدنية

علاوة على ذلك، يمكن للفرد زيارة طبيب الأمراض النفسية لتشخيص حالته والحصول على علاج ملائم.

التعرُّق الناتج عن أمراض الغدة الدرقية

ما هو التعرف الناتج عن أمراض الغدة الدرقية؟

يعاني بعض الأشخاص من التعرف الزائد بسبب أمراض الغدة الدرقية، حيث يسبب اضطراب في جهاز الهرمونات ويؤدي إلى زيادة افراز الهرمونات الدرقية. وتعتبر هذه الحالة نادرة ولكنها تسبب تداعيات على الجسد والصحة العامة.

ومن الأعراض الشائعة لهذه الحالة:

  • زيادة الوزن
  • التعرُّق بشكل غير طبيعي وزيادة التعرُّق ليلاً
  • الخمول والإعياء
  • التهاب الجلد
  • جفاف الجلد والشعر

الأسباب والعلاج

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى الإفراط في تعرُّق الغدة الدرقية من شخص لآخر، وتتضمن الأسباب الشائعة: الإجهاد والتوتر، وتغيرات في مستويات الهرمونات.

يسعى الأطباء عادة إلى استخدام الأدوية للتحكم في هذه الحالة، ويتضمن ذلك استخدام العلاج الهرموني لتنظيم إنتاج الهرمونات. ويمكن بأيضًا فقدان الوزن والتخلص من التوتر والتهدئة عن طريق التدريب على الاسترخاء.

وبصفة عامة، ينبغي على الأشخاص الباحثين عن العلاج لهذه الحالة الاستشارة بالطبيب المعالج واتباع نمط حياة صحي ومتوازن مع الغذاء المتوازن.

الوقاية من التعرُّق الزائد

نصائح لتجنب التعرق الزائد

تشير الدراسات إلى أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى التعرق الزائد بسبب أمراض الغدة الدرقية. ومن أهم هذه الأسباب نجد الإجهاد النفسي والتوتر وغيرها من العوامل المتعلقة بنمط الحياة، ومن الممكن تجنب ذلك باستخدام بعض النصائح البسيطة التالية:

  • اتباع نظام غذائي صحي: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، وتجنب تناول الأطعمة الدهنية والشحوم والملح والسكريات.
  • شرب السوائل بكثرة: ينصح بشرب المياه والأعشاب والشاي الأخضر والفاكهة الطازجة، وتجنب المشروبات الحلوة والغازية والقهوة.
  • الممارسة الرياضية: ينصح بممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل، وتجنب الممارسة الشديدة وفي أوقات الحرارة الشديدة.
  • الحفاظ على وزن صحي: السيطرة على الوزن بشكل جيد يمكن أن يساعد على تحسين صحة الغدة الدرقية والحد من التعرق الزائد.

منتجات العناية بالجسم المناسبة

يمكن استخدام بعض المنتجات الخاصة بالعناية بالجسم لتخفيف التعرق الزائد ومنها:

المنتج الفوائد
مزيل العرق الحليبي يعمل بلطف لتقليل التعرق الزائد وتركيبته لطيفة على الجلد.
مضاد للتعرق يحتوي على مركبات تقلل من إنتاج العرق وتساعد في السيطرة على التعرق الزائد.
المناديل المبللة للجسم تساعد في إزالة الروائح غير المرغوبة وترطب الجلد وتوفر الانتعاش.

ومن الجدير بالذكر أنه بالرغم من أن هذه النصائح والمنتجات يمكن أن تخفف من تعرق الغدة الدرقية، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي علاج أو استخدام أي منتج معين، وتجنب التحكم بالأعراض بشكل ذاتي.

اقرأ المزيد:

gehad elmasry

أخصائية تخاطب وتعديل سلوك, حاصلة على دبلومة في طرق التدريس, ودبلومة في التربية الخاصة, وحاصلة على ليسانس في اللغة العربية من جامعة الازهر الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى