صحة الطفل

أشياء تضر الطفل الرضيع … 5 أشياء لا تفعلها مع طفلك

أشياء تضر الطفل الرضيع: يحتاج الرضيع الرعاية والاهتمام الخاص بصحته، حيث يكون جسمه رقيقًا وقابلًا للإصابة بالأمراض بسهولة. هناك بعض الأشياء التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة الطفل الرضيع. تعرف في هذا القسم على أكثر الأشياء التي قد تضر بصحة الرضيع وتحتاج للحذر منها.

ماذا يشعر الطفل حديث الولادة ... 3 أشياء يشعر بها الطفل بعد الولادة

أهمية الاهتمام بصحة الرضيع

رعاية صحة الرضيع مهمة جدًا لعدة أسباب، بما في ذلك:

  • تعزيز نمو صحي: التغذية المناسبة والرعاية السليمة تساعد على تعزيز نمو صحي للرضيع وتطويره بشكل جيد.
  • الوقاية من الأمراض: بما أن جهاز المناعة لدى الرضيع غير ناضج تمامًا ، فإن الاهتمام الجيد بصحته يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض.
  • الراحة والرفاهية: إذا كان الرضيع في صحة جيدة وخالٍ من الأمراض ، فسيكون أكثر راحة ورضاً.

II. عادة لف المولود (القماط)

عادة لف المولود بشكل غير صحي يمكن أن يسبب بعض المخاطر والضرر للطفل الرضيع. هنا بعض النصائح لف المولود بشكل سليم:

  1. الابتعاد عن لف الطفل بشكل محكم وضيق، حيث يمكن أن يعيق حركة الطفل ويؤثر على تنفسه.
  2. تأكد من عدم لف القماط حول رأس الطفل بشكل قوي، حيث يمكن أن يسبب ضغطًا زائدًا على الرأس ويؤثر على تنمية الجمجمة.
  3. تجنب لف القماط بشكل يعرقل حركة الذراعين والساقين للطفل، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضيق الحركة وتأخر التنمية الحركية.
  4. تحقق من أن القماط ليس طويلًا جدًا، حيث يمكن أن يسبب خطر الاختناق إذا تعلق الطفل به.
  5. استخدم قماطًا مصنوعًا من مواد آمنة وقابلة للتهوية، لتجنب حدوث حساسية أو تهيج لبشرة الطفل.

تأكد دائمًا من استشارة طبيبك قبل تطبيق أي طريقة لف المولود، حتى تضمن أن الطفل يكون آمنًا ومرتاحًا.

III. عادة هز الرضيع لمساعدته على النوم

مخاطر هز الرضيع بشكل سريع وعنيف

هناك مخاطر جدية مرتبطة بعادة هز الرضيع بشكل سريع وعنيف، ومنها:

  • إصابة الدماغ: يعد هز الرضيع بشكل عنيف سببًا رئيسيًا في إصابة الدماغ، حيث يمكن أن يؤدي إلى تلف في الأوعية الدموية والأنسجة الدماغية.
  • كسور العظام: قد يتعرض عظام الرضيع للكسر نتيجة هزه بقوة، خاصة في مناطق الذراعين والساقين.
  • إصابات في العين: قد يحدث تمزق في الشبكية أو إصابات أخرى في العين نتيجة للهز العنيف.
  • مشاكل التنفس: يمكن أن يؤدي هز الرضيع بشكل سريع وعنيف إلى تداخل الجهاز التنفسي وتقليل إمدادات الأكسجين إلى الرئتين.
  • إصابات العنق والرقبة: قد تتعرض عضلات وعنق الرضيع للضرر جراء الهز العنيف، وهذا يمكن أن يؤدي إلى إصابات خطيرة في هذه المناطق.

كيفية التعامل مع الرضيع في الشهر الأول ... 3 طرق تعامل غير مرهقة للأم

كيفية تهدئة الرضيع بدون هزه

بدلاً من هز الرضيع بشكل سريع وعنيف، يمكن تجربة الطرق التالية لتهدئته:

  • عانق الرضيع بلطف واضغط على ظهره أو صدره بلطف لإعطائه الشعور بالأمان.
  • احتضن الرضيع بلطف وقم بتهدئته بلطف عن طريق التحدث إليه بلطف والهمس له بأصوات هادئة.
  • قم بتوفير بيئة مهدئة ومريحة للرضيع، مثل تشغيل الهواء المكيف الخفيف أو استخدام ضوء خافت.
  • استخدم طرق تهدئة أخرى مثل تأمين الرضيع في مهد أو استخدام كرسي هزّ لهدئته.

IV. عادة رفع الطفل لأعلى

تعتبر عادة رفع الطفل لأعلى فوق رأس مستوى الأرض واحدة من الأشياء التي قد تضر بالطفل الرضيع. هناك بعض المشاكل الصحية التي يمكن أن تنتج عن هذه العادة، ومنها:

مشاكل صحية ناتجة عن رفع الطفل فوق رأس مستوى الأرض

– زيادة ضغط الدم في رأس الطفل، مما يؤثر على توزيع الدم بشكل صحيح في جميع أنحاء الجسم.

– إمكانية حدوث إصابات في الرقبة والعمود الفقري للطفل نتيجة لدعم رأسه بشكل غير صحيح.
– زيادة توتر العضلات في الرقبة والكتفين، مما يمكن أن يؤدي إلى آلام وتشنجات.

– تأثير سلبي على تنسيق حركة الطفل وتطوره العضلي.

طرق آمنة لرفع الطفل وحماية ظهره

– تأكد من دعم رأس الطفل بيديك أثناء رفعه، وحاول أن يكون الرأس مستويًا مع جسمه.

– استخدم وسائد أو حمالات الأطفال المخصصة لدعم رأس الطفل وحماية ظهره أثناء الرفع.

– تجنب رفع الطفل بشكل مفرط وفوق رأسك، واحرص على أن يكون رأسه في وضعية مريحة ومستقيمة.

هناك العديد من العوامل والعادات التي يمكن أن تضر بصحة الطفل الرضيع، ومن الضروري أن يكون الوالدين على دراية بتلك الأشياء لحماية صحة وسلامة طفلهم. استشير الطبيب أو المختص في حالة وجود أي قلق بشأن صحة طفلك الرضيع.

V. عادة تكحيل عين الطفل

عادة تكحيل عيون الأطفال حديثي الولادة منتشرة في بعض الثقافات، حيث يعتقد البعض أن هذه العادة تحمي عيون الطفل من الميكروبات وتعزز جماله. ومع ذلك، هناك تأثيرات سلبية لتكحيل عين الطفل بالكحل التقليدي يجب مراعاتها.

تأثيرات سلبية لتكحيل عين الطفل بالكحل التقليدي

بعدة دراسات أجريت في هذا المجال، تبين أن تكحيل عيون الأطفال حديثي الولادة يمكن أن يتسبب في تأثيرات سلبية على صحة العين، مثل:

1. التهاب العين: قد يسبب تكحيل عيون الطفل التهابات في العين نتيجة لاحتمالية تلوث الكحل بالبكتيريا والميكروبات.

2. الحساسية الجلدية: قد يحدث لبعض الأطفال رد فعل تحسسي لمكونات الكحل، مما يؤدي إلى ظهور احمرار وتورم في منطقة العين.

3. الإصابة بالآفات: يمكن أن يتسبب تطبيق الكحل بطريقة غير صحيحة في إصابة طبقة الرموش وجفن العين بالآفات، مما يمكن أن يؤثر على نمو الرموش وصحة العين.

كيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة كثير البكاء ... 5 طرق لتسهيل التعامل معه

بدائل آمنة لتكحيل وتنظيف عيني الرضيع

بدلاً من تكحيل عيون الطفل بالكحل التقليدي، يمكن استخدام بعض البدائل الآمنة لتنظيف وحماية عيني الرضيع. هنا بعض النصائح:

• استخدام أقمشة نظيفة وماء دافئ: يمكن استخدام قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء الدافئ لتنظيف العينين بلطف بدون استخدام أي مواد كيميائية.

• استشر الطبيب: في حالة وجود أي مشاكل في العينين، من المهم استشارة طبيب الأطفال أو طبيب العيون للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

• الحفاظ على النظافة العامة: يجب أن تكون يديك وأدوات التنظيف نظيفة قبل لمس عيني الطفل.

تجنب تكحيل عيون الطفل بالكحل التقليدي هو الأفضل لحماية صحة عينيه ومنع التأثيرات السلبية. الحفاظ على نظافة العينين واستشارة الأطباء في حالة وجود أي مشاكل يساعدان في الحفاظ على صحة العين.

VI. عادة إعطاء الرضيع اللهاية (المصاصة)

استخدام اللهاية (المصاصة) هي عادة شائعة بين الأطفال الرضّع، ولكن يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية على الصحة والتطور الطبيعي للطفل. إليك بعض الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار:

تأثيرات تعود على الرضيع بسبب استخدام اللهاية

  • اضطرابات التغذية: قد يؤثر استخدام اللهاية على قدرة الطفل على رضاعة الثدي أو الزجاجة بشكل صحيح. قد يصعب على الطفل التمسك بالحلمة بعد تعوده على اللهاية، مما يؤدي إلى اضطرابات في التغذية وعدم زيادة الوزن بشكل كافي.
  • تأخر في تطور النطق: قد يؤثر استخدام اللهاية على تطور اللغة والنطق لدى الرضيع. قد يصعب على الطفل تكوين الأصوات اللازمة للتحدث بوضوح إذا كان يستخدم اللهاية بشكل مستمر.
  • زيادة خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ: هناك أبحاث تشير إلى أن استخدام اللهاية قد يزيد من خطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ. قد يكون ذلك بسبب تغييرات في النمط التنفسي أو بسبب احتمالية حدوث انسداد في المجرى التنفسي.

كيفية التعامل مع الرغبة الشديدة للرضيع في استخدام اللهاية

  • تقليل الاعتماد على اللهاية: يمكن البدء في تقليل الاعتماد على اللهاية تدريجيًا. يمكن تقديم بدائل أخرى للتهدئة مثل الألعاب الناعمة أو الاحتضان.
  • التحدث مع الطبيب: استشر طبيبك قبل اتخاذ قرار بتخلي عن اللهاية. قد يكون الطبيب قادرًا على تقديم نصائح واستراتيجيات للتعامل مع هذه العادة.
  • الصبر والتوجيه: قد يحتاج الطفل إلى وقت للتكيف مع عدم وجود اللهاية. قد يحتاج إلى الاحتضان والراحة الإضافية خلال هذه المرحلة.

من المهم أن تتذكر أن استخدام اللهاية قرار يعود إليك كوالد. يمكن للتوجيه الطبي والاهتمام المستمر بالطفل أن يساعد في التخلص من هذه العادة وتعويضها بأشياء أخرى تهدئة وترضي الطفل.

أشياء تضر الطفل الرضيع ... 5 أشياء لا تفعلها مع طفلك

VII. عادة حمل الطفل من يديه

تأثيرات قد تحدث بسبب حمل الرضيع من يديه

تشجع بعض الأمهات على حمل الطفل من يديه، ولكن هذه العادة قد تؤدي إلى آثار سلبية على جسم الرضيع. إليكم بعض التأثيرات التي قد تحدث بسبب حمل الرضيع من يديه:

  • قد يتسبب ذلك في تحريك مفاصل الأطفال للأمام والخلف بشكل غير طبيعي، مما يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات وتأثير سلبي على توازن الطفل.
  • قد يزيد من خطر إصابة الطفل بإصابات في المعصمين أو الكتفين نتيجة لعدم استقرار وزن الطفل وحجمه الضخم.
  • قد يسبب ضغطًا غير مريح على مفاصل الطفل والعمود الفقري، مما يمكن أن يؤثر على نموه العصبي والعضلي.
  • قد يؤدي إلى إلحاق ضرر بعظام الرسغ عند التعامل بالرضيع بشكل غير صحيح.

أفضل وسائل لحمل الرضيع بشكل صحي

  • استخدم حمّالة الأطفال: تعتبر حمّالة الأطفال وسيلة قوية وآمنة لحمل الرضيع. تقوم هذه الحمّالة بتوزيع وزن الرضيع بالتساوي على جسم الحامل وتوفر دعمًا مريحًا للظهر والأكتاف.
  • قم بدعم عنق الرضيع بيدك: عند حمل الرضيع، حافظ على دعم رقبته ورأسه بيدك بشكل مستمر. هذا يساعد على منع حدوث إصابات أو توتر في عنق الطفل.
  • استخدم حاملات الطفل: إذا كنت تخطط للخروج، قد تعتبر حاملات الطفل خيارًا مثاليًا. تتيح لك هذه الحاملات حمل الطفل بشكل آمن ومريح، وتتيح لك الحرية في التنقل بينما يستمتع الطفل بالشعور بالأمان.
  • تعلم الطرق السليمة لحمل الطفل: يمكنك استشارة أطباء الأطفال أو الممرضات لتعلم الطرق السليمة لحمل الرضيع بشكل صحي. ستساعدك هذه التعليمات على تجنب إلحاق ضرر بطفلك والحفاظ على راحتك أثناء الحمل.

باتباع هذه الإرشادات، يمكنك حمل طفلك بشكل صحي وآمن والحد من التأثيرات السلبية المحتملة على جسمه.

VIII. عادة نوم الرضيع على بطنه

عادة نوم الرضيع على بطنه هي إحدى العادات التي قد تسبب مشاكل صحية للرضيع. هنا سنستعرض بعض المشاكل التي قد تنتج عن هذه العادة وتوجيهات لضمان نوم الرضيع بشكل آمن:

مشاكل التنفس والقضايا الصحية المحتملة

  • عندما ينام الرضيع على بطنه، قد يواجه صعوبة في التنفس بسبب الضغط الذي يتعرض له الصدر والبطن.
  • النوم على البطن قد يؤدي إلى زيادة خطر اختناق الرضيع بسبب تجمع اللعاب في فمه وتحوله إلى حلقه.
  • قد يزداد خطر الاختناق أكثر عندما ينام الرضيع على بطنه إذا كان يشعر بالحرارة أو إذا كان لديه احتقان في الأنف.

توجيهات لضمان نوم الرضيع بشكل آمن

  • يفضل أن ينام الرضيع على ظهره لتجنب مشاكل التنفس والاختناق.
  • يمكن وضع الرضيع على جانبه بزاوية بسيطة للتخفيف من الضغط على الظهر.
  • تأكد من أن مساحة نوم الرضيع آمنة وخالية من الأثاث أو الوسائد الكبيرة التي يمكن أن تعرضه للخطر.
  • احرص على تنظيف فم الرضيع بعد الرضاعة للحد من تجمع اللعاب.
  • تجنب تغطية رأس الرضيع أثناء النوم لتجنب ارتفاع درجة الحرارة.

كيفية إيقاظ الطفل حديث الولادة ... 3 طرق بدون معاناة

IX. خلاصة وتوصيات

أهم العادات الخاطئة التي تضر الرضيع

  • استخدام الكحل على عين الرضيع.
  • هز الطفل بشدة لتهدئته.
  • لف المولود جيدًا بقطعة من القماش.
  • رفع الطفل للأعلى بهدف اسكاته.
  • الزغزغة غير المحسوبة.

نصائح للعناية الصحية والسليمة بالرضيع

  • الاستمرار في توفير الرضاعة الطبيعية لمدة عامين على الأقل.
  • توفير ظروف آمنة ومحمية للطفل.
  • تعزيز التواصل المبكر والحنان مع الطفل.
  • توفير التغذية التكميلية المناسبة لمرحلة نمو الطفل.
  • تجنب الاعتماد على العلاجات الطبية الزائدة للرضيع.
  • تحرك الطفل بشكل طبيعي دون تحريكه كثيرًا.

يتطلب رعاية الرضيع اتباع الإرشادات والنصائح الصحية والسليمة. يجب على الأمهات الابتعاد عن العادات الخاطئة التي تضر بصحة الرضيع واتباع الأساليب الصحية والطبيعية في تربيته. يمكن الاستفادة من المصادر الخارجية مثل المؤسسات الصحية والمواقع الموثوقة للحصول على المزيد من المعلومات حول رعاية الرضيع السليمة والصحية.

اقرأ أيضًا:

gehad elmasry

أخصائية تخاطب وتعديل سلوك, حاصلة على دبلومة في طرق التدريس, ودبلومة في التربية الخاصة, وحاصلة على ليسانس في اللغة العربية من جامعة الازهر الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى