قصص عن الصلاة
قصص عن الصلاة: إن تأدية الفروض مثل الصلاة في وقتها يعتبر من أفضل العبادات، ومن أفضل الوسائل والطرق التي تجعل الإنسان قادر على الإلتزام في الصلاة، سماع أو قراءة قصص عن الصلاة توضح أهمية المحافظة على الصلاة، وأهمية تأديتها في وقتها، وما الحسنة من ذلك، لذلك في هذا الموضوع سنتحدث عن قصص عن الصلاة كثيرة لعل وعسى نكن سببا في تغيير شخص ما. للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي
قصص عن الصلاة
لقد جاء في كتاب يسمى صفة الصفوة لابن الجوزي، عن أن عامرا رحمه الله أخو مصعب بن عبدالله بن الزبير، كان يحتضر ويمر بسكرات الموت، أنتبه إلى صوت الأذان حيث كان المسجد قريب من منزله، فقام بطلب غريب من الحاضرين وهو أن يذهبوا به إلى المسجد حتى يلتزم بصلاته ويؤديها في وقتها وفي جماعة، فهناك من قال له بأنه مريض، فأجاب اسمع داعي الله فلا أجيبه، فأخذوه الناس إلى الجامع وأدى صلاته ولكن بعد الركعة الأولى من صلاة المغرب توفى إلى رحمة الله، وكان ختام حياته صلاة.
قصة الربيع بن خثيم
في كتاب حلية الأولياء قام أبو نعيم الأصبهاني بذكر أن الربيع بن الخثيم رحمة الله عليه، كان قد أصيب بمرض الفالج وهو نوع من أنواع الشلل النصفي حيث بعدما سقط شقه كان يذهب إلى المسجد بالاستعانة برجلين يساعدونه على الذهاب إلى المسجد، وذلك حتى يتمكن من تأدية صلاته في وقتها وأيضاً في جماعة، وكان أصحاب عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقولون له و يوضحون له أن الله قد جعل لكل شخص لا يقدر على الذهاب إلى المسجد رخصة لو صلى في بيته، ولكنه كان يجيب بإنه كما تقولون ولكني سمعته ينادي حي على الفلاح، وكان يقول أيضاً من سمعه منكم ينادي حي على الفلاح فليجبه ولو زحفا ولو حبوا.
قصة حبيبة والصلاة
من قصص عن الصلاة أيضاً تلك القصة قصة حبيبة والصلاة، والتي تتحدث عن حبيبة، حيث أن حبيبة زوجة صالحة ومطيعة ومحبة لزوجها ولكنها أيضاً ملتزمة بشرع ربها وملتزمة بتأدية الصلاة في وقتها، وفي يوم من الأيام أتصل زوجها عليها وأخبرها أنه في طريقة إلى المنزل وأنه جائع جدا، فهمت حبيبة لإحضار الطعام لزوجها، وأثناء ذلك سمعت الأذان فقامت بترك ما تفعله وذهبت لتأدية صلاتها، وعندما عاد زوجها لن يجدها، ولم يجد الأكل أيضاً، وبعد البحث عنها وجدها ساجدة على سجادة الصلاة مفارقة للحياة، وكانت تلك الخاتمة نتيجة التزامها وحرصها على تأدية الصلاة في وقتها.
اقرأ المزيد: