صحة

7 أسباب لألم الحنجرة عند البلع

أسباب لألم الحنجرة عند البلع: يعاني الكثيرون من الألم في الحنجرة، وهي حالة شائعة يمكن أن تؤثر على جودة الحياة بشكل كبير. يجب فهم سبب الألم في الحنجرة لتحديد العلاج المناسب. في هذه المقالة، سوف نتحدث عن أسباب ألم الحنجرة وعلاجها.

أسباب لألم الحنجرة عند البلع

قد يشعر الشخص بألم في الحنجرة بشكل مفاجئ أو تدريجي، بحسب السبب الرئيسي وشدته. ومن أسباب ألم الحنجرة المشهورة:

  • التهاب الحلق: حدوث التهاب الحلق يمكن أن يؤدي إلى آلام في الحنجرة، وغالبا ما يترافق مع الأعراض الأخرى مثل السعال والعطس.
  • التهاب اللوزتين: يمكن لالتهاب اللوزتين ( الزغبات، اللوزتين الليمفاويتين) أن يسبب آلامًا قوية في الحنجرة، وغالبًا ما يترافق مع حمى وضيق في التنفس.
  • الإجهاد الصوتي: قد يؤدي الإجهاد الصوتي، الذي يحدث عند استخدام الصوت بشكل كثيف، إلى التهاب الحنجرة والتي يمكن أن يؤدي إلى آلام.
  • التهاب القصبة الهوائية: قد يحدث التهاب القصبات الهوائية ويؤدي إلى آلام في الحنجرة، وهو شائع في فصل الشتاء.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لأسباب أخرى أن تسبب آلام في الحنجرة، مثل التدخين والحساسية والتغيرات المناخية. يجب على الشخص الذي يعاني من آلام حادة أو طويلة الأمد في الحنجرة التحقق من الأسباب واستشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج.

العدوى الفيروسية

تعتبر العدوى الفيروسية من أشهر أسباب آلام الحنجرة، وتنتج عن الإصابة بفيروسات مختلفة. ومن أهم الفيروسات التي تؤثر على الحنجرة:

  • فيروس التهاب الحنجرة: يسبب التهاب الحنجرة والذي يؤدي إلى صعوبة في البلع والتحدث، وقد يترافق مع الحمى والسعال.
  • فيروس الإنفلونزا: تؤدي الإصابة بالإنفلونزا إلى تهيج الحنجرة وآلام شديدة في الجسم والرأس.
  • فيروس كورونا: يعتبر فيروس كورونا أحد الفيروسات التي قد تصيب الحنجرة وتسبب الألم. وقد يترافق الألم بالشعور بالتعب والضعف العام.

العدوى الفيروسية وأثرها على الحنجرة

تتسبب العدوى الفيروسية في تهيج الحنجرة والتي تسبب الألم وصعوبة في البلع والتحدث. وتزداد شدة الأعراض عندما يكون جهاز المناعة ضعيفًا، أو عند التعرض لظروف مناخية قاسية. كما أن العدوى الفيروسية يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق والتي تسبب أعراضًا مماثلة لأعراض ألم الحنجرة.

التدابير الوقائية والعلاجية

يوصي الأطباء باتباع التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بالعدوى الفيروسية وتشمل:

  • غسل اليدين بشكل متكرر
  • تجنب الاحتكاك بالأشخاص المصابين
  • تجنب المناطق المزدحمة

ومن أجل العلاج، يوصي الأطباء بتناول الأدوية المسكنة للألم ومساعدة الشخص على التخلص من الأعراض المزعجة. ومن المهم في الوقت نفسه طلب الراحة الكافية وتناول السوائل بكثرة، وتجنب التعرض للهواء البارد والجاف.

تناول الطعام البارد أو الساخن

أثر الطعام البارد والساخن على الحنجرة

تُعدّ تناول الطعام البارد أو الساخن من أشهر الأسباب التي تؤثر على الحنجرة، إذ يُسبّب تناول الأطعمة الباردة تقلّص عضلات الحلق ما يسمّى بالتشنّجات الحلقية، وهو المصطلح الذي يُستعمل لوصف الألم الذي يشعر به الشخص عندما يتناول الأطعمة والمشروبات الباردة، بالإضافة إلى أنه قد يؤدي إلى صعوبة في البلع والتحدث. كذلك، قد يُؤثر تناول الطعام الساخن على الحنجرة بشكل سلبي، إذ قد يزيد من حرقان الحنجرة وتسبب الألم.

التدابير الوقائية والعلاجية

من أجل الوقاية من آلام الحنجرة الناتجة عن تناول الطعام البارد أو الساخن، ينبغي تجنّب تناول هذه الأطعمة والمشروبات، وتناولها ببطء على أن يكون درجة الحرارة ليست شديدة بالنعومة، ويمكن تجنّب الأطعمة الساخنة أيضًا عبر انتظارها لفترة من الزمن ليبرد قليلاً قبل تناولها. على الجانب الآخر، ينبغي تجنب تناول الأطعمة الباردة أيضًا عبر مزجها مع الأطعمة الساخنة لتصل إلى درجة حرارة مناسبة.

وفي حال حدوث آلام الحنجرة بسبب تناول الطعام البارد أو الساخن، ينبغي اللجوء إلى التدابير العلاجية المناسبة، والتي تشمل تناول الأدوية المسكّنة للألم، والابتعاد عن تناول الأطعمة المزعجة، إلى جانب تطبيق بعض الخلطات التي تخفف من الألم وتخفف من حرقان الحنجرة، مثل العسل واللبن، أو مشروبات الزنجبيل والنعناع.

إهمال استخدام الصوت

أثر إهمال استخدام الصوت على الحنجرة

يؤدي إهمال استخدام الصوت بشكل صحيح إلى أضرار صحية على الحنجرة، حيث يؤدي إلى زيادة الحمل على الحنجرة، وبعض العضلات المحيطة بها. كما أن زيادة الحمل قد يؤدي إلى تلف الأغشية المحيطة بها، والتي قد تسبب الآلام في الحنجرة، وتسبب عدم القدرة على التحدث بصورة واضحة.

التدابير الوقائية والعلاجية

لتجنب آلام الحنجرة بسبب إهمال استخدام الصوت، يجب الحفاظ على استخدام الصوت بشكل مناسب وصحيح، وتجنب رفع الصوت بشكل مفرط وزائد عن الحاجة. وينبغي تجنب تدخين السجائر وعدم التعرض للأوساخ والغبار، فهي من العوامل التي تؤثر سلبًا على الحنجرة.

وفي حال حدوث آلام الحنجرة بسبب إهمال استخدام الصوت، ينبغي اللجوء إلى التدابير العلاجية المناسبة. يمكن للأطباء والمختصين وصف الأدوية المسكّنة للألم، وكذلك عمل بعض التمارين والجلسات العلاجية المتخصصة لهذا الغرض. كما يمكن استخدام بعض الخلطات الطبيعية التي تريح الحنجرة وتخفف من الآلام، مثل المشروبات الساخنة التي تحتوي على الزنجبيل والنعناع.

الحساسية

أثر الحساسية على الحنجرة

تؤدي الحساسية إلى آثار سلبية على الحنجرة، حيث يمكن أن تؤدي إلى انتفاخ الحنجرة وتورمها واحمرارها. كما يمكن أن تسبب الحساسية التهاب الحنجرة، والتي قد تتطلب تدابير علاجية مناسبة لتخفيف الأعراض وندوب الحنجرة.

التدابير الوقائية والعلاجية

للوقاية من آثار الحساسية على الحنجرة، ينبغي تجنب مسببات الحساسية المعروفة، مثل الغبار والحيوانات الأليفة والعفن والغباريات وأصوات الآلات وأكل الأطعمة المسببة للحساسية.

وفي حال حدوث حساسية على الحنجرة، يمكن للأطباء والمختصين وصف أدوية مضادة للحساسية لتخفيف الأعراض وعلاج الحنجرة. كما يمكن استخدام تقنيات العلاج المتخصصة، مثل إجراء التمرينات والجلسات العلاجية والعلاج النفسي.

ولتخفيف آثار الحساسية على الحنجرة، يمكن استخدام بعض الأعشاب والفواكه والأطعمة المخصصة، مثل الشاي المصنوع من الزهرة (الكاميليا بوسوني) والعسل والليمون. كما ينبغي تجنب الأطعمة المسببة للحساسية والمتشوهة والمقلية والملوثة.

التدخين

أثر التدخين على الحنجرة

تؤدي عادة التدخين إلى الكثير من المشاكل الصحية، بشكل خاص على الجهاز التنفسي. يسبب التدخين آثارًا سلبية على الحنجرة، حيث يؤدي إلى تهيج وتورم واحمرار الحنجرة، وتصل حدوث قرح فيها في الحالات الشديدة. يؤدي التدخين أيضًا إلى فقدان صوت تدريجي لدى المدخنين الذين يستخدمون العادة بشكل مستمر لفترات طويلة.

التدابير الوقائية والعلاجية

يكون أمر الإقلاع عن التدخين هو الخطوة الأولى للوقاية من آثار التدخين السلبية على الحنجرة والجهاز التنفسي بشكل عام. يجب تفادي التعرض للأشخاص المدخنين أيضًا. يمكن تقليل آثار التدخين على الحنجرة من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والألياف، وممارسة الرياضة والحفاظ على الرطوبة في الجو.

في حالة تعرض الشخص لآثار التدخين على الحنجرة، يتعين عليه الاتصال بالطبيب وطلب نصائحه ومشورته بشأن العلاج. يتمثل العلاج في أدوية مضادة للحساسية والتهابات الحنجرة، وسيكون العلاج بالليزر ضروريًا في الحالات الشديدة.

حموضة الأمعاء

أثر حموضة الأمعاء على الحنجرة

تعاني بعض الأشخاص من حموضة الأمعاء، وهذه المشكلة قد تؤثر بشكل سلبي على الحنجرة. يؤدي ارتفاع الحموضة في الأمعاء إلى تدفق الأحماض الناتجة عن هضم الطعام إلى المريء والحنجرة، مما يتسبب في إلحاق الضرر بهما.

يؤدي ارتفاع حموضة الأمعاء إلى العديد من الأعراض المتعلقة بالحنجرة، بما في ذلك تهيج وتورم وتحمرار الحنجرة، وصعوبة في البلع والتنفس. يمكن أن تصاحب هذه الأعراض آلام وعدم راحة في الحنجرة.

التدابير الوقائية والعلاجية

تعتبر التغييرات الغذائية الهامة هي أولى التدابير الوقائية للحد من حموضة الأمعاء وتخفيف تأثيرها على الحنجرة. يجب تجنب المشروبات الكحولية والمشروبات المنبهة والحمضيات والمأكولات الدسمة والحارة.

كما ينبغي تغيير نمط الحياة والحصول على قسط كاف من النوم والتخلص من التوتر والتوتر العصبي. يجب عدم التدخين وتناول الأدوية ذات التأثير السلبي على وظيفة الأمعاء والحنجرة.

إذا كان الشخص يعاني من حموضة الأمعاء وأعراضها، فينبغي استشارة الطبيب. يمكن أن يوصف العلاج المناسب والأدوية المضادة للحموضة للتخفيف من الأعراض وتقليل التأثير على الحنجرة.

تأثير الصفارات الهوائية والغبار

التدابير الوقائية والعلاجية

تسبب الصفارات الهوائية والغبار مشكلة كبيرة للحنجرة والرئتين، حيث تؤدي إلى تهيج وانسداد الشعب الهوائية وتضيق التنفس. يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع أو الصيف أو الذين يتعرضون للغبار بشكل كبير أخذ التدابير الصحيحة للوقاية من هذه المشكلة.

من أبرز التدابير الوقائية العامة هي استخدام مرشحات الهواء في المكان الذي يقضي فيه الشخص معظم وقته، وتغطية الأسرة والوسائد بأغطية خاصة لمنع تراكم الغبار عليها. كما يجب تنظيم النظافة العامة وتنظيف الغرف والأسطح بشكل منتظم، والتخلص من أي مصدر يتسبب في تكون العوادم والغبار.

علاوة على ذلك، ينبغي تجنب استنشاق الهواء الملوث والتدخين وتناول الطعام الحار أو الدهني أو المتدني في الجودة. يمكن للأشخاص الذين يعانون من تلك المشاكل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب والإرشادات الطبية اللازمة، كما يمكن استخدام بعض الأدوية المضادة للحساسية مثل الأدوية السيتيريزين و اللوراتادين للتخفيف من الأعراض.

تأثير الصفارات الهوائية والغبار

الصفارات الهوائية والغبار يسببان مشاكل كبيرة للحنجرة والرئتين، حيث تؤدي إلى تهيج وانسداد الشعب الهوائية، مما يتسبب في تضيق التنفس. يجب أن يتخذ الأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع أو الصيف أو الذين يتعرضون للغبار بشكل كبير التدابير الوقائية المناسبة لتجنب هذه المشاكل.

التدابير الوقائية والعلاجية

يعد استخدام مرشحات الهواء في المكان الذي يقضي فيه المرء معظم وقته من أهم التدابير الوقائية العامة، كما يجب تنظيف الغرف والأسطح بشكل منتظم والتخلص من أي مصدر يتسبب في تكون الغبار والعوادم. يجب تغطية الأسرة والوسائد بأغطية خاصة لمنع تراكم الغبار عليها وعدم استخدام المواد الكيميائية الضارة في التنظيف.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب استنشاق الهواء الملوث والتدخين وتناول الطعام الحار أو الدهني أو المتدني في الجودة. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب والإرشادات الطبية اللازمة، حيث يمكن استخدام بعض الأدوية المضادة للحساسية مثل الأدوية السيتيريزين واللوراتادين للتخفيف من الأعراض.

الاستشارة الطبية

إذا كان المرء يعاني من أعراض الحساسية بشكل مزمن، يجب أن يستشير الطبيب فوراً، لأنه يمكن أن ينصح المرء بأفضل أساليب العلاج المختلفة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض والوقاية من المشاكل المستقبلية. ومن أبرز هذه الأساليب:

أساليب العلاج المختلفة

  • العلاج الدوائي: حيث يمكن استخدام الأدوية المضادة للحساسية مثل الأدوية السيتيريزين واللوراتادين.
  • العلاج بالتحكم في البيئة: حيث يتم تقليل التعرض لأسباب الحساسية، مثل استخدام مرشحات الهواء وعدم تراكم الغبار والاهتمام بنظافة المكان.
  • الحقن المضادة للحساسية: حيث يتم حقن المريض بكمية صغيرة من العوامل المسببة للحساسية لتقليل التحسس.
  • التدخل الجراحي الى جانب علاجات أخرى في الحالات الخطيرة جداً.

على الرغم من أن الأعراض الناتجة عن الصفارات الهوائية والغبار يمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة، إلا أنه من الممكن العيش بشكل أفضل من خلال اتباع التدابير الوقائية المناسبة والحصول على العلاج المناسب.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى