صحة

6 أسباب للشخير وطرق التخلص منه

الشخير هو اضطراب نوم شائع يؤثر على الكثير من الأشخاص حول العالم. يتميز بإصدار صوت أجش أو خشن عند تدفق الهواء عبر الأنسجة المتراخية بالحلق، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة مع التنفس. قد يكون الشخير مؤشرًا على وجود مشاكل صحية أخرى أو يمكن أن يكون مجرد مزعج للشخص نفسه أو لشريكه في النوم. في هذه المقالة، سنستعرض تعريف الشخير وأسباب حدوثه والعلاجات المتاحة له.

تعريف الشخير وأسباب حدوثه

  • الشخير هو صوت أجش أو خشن يحدث عند تدفق الهواء أمام الأنسجة المتراخية بالحلق.
  • يحدث الشخير نتيجة لاهتزاز الأنسجة المتراخية مع تنفس الشخص.
  • الشخير قد يكون نتيجة لعوامل مختلفة مثل:
    • تراكم الدهون في الحلق واللسان.
    • انسداد الأنف أو الحنجرة.
    • عدم استقامة الجدار المؤدي للهواء.
  • قد يرتبط الشخير أيضًا بارتخاء عضلات الحلق واللسان أثناء النوم.
  • يمكن أن يزداد الشخير بسبب عوامل مثل تناول الكحول والمخدرات والتدخين والاستلقاء على الظهر أثناء النوم.

تعد دراسة وفهم أسباب الشخير أمرًا هامًا لتقديم العلاج المناسب. من خلال العمل على علاج الأسباب المؤدية للشخير، يمكن تحسين جودة نوم الشخص المصاب والحد من المضاعفات الصحية المحتملة. في الأقسام القادمة من هذه المقالة، سنستكشف التشخيص والعلاجات المتاحة لمشكلة الشخير. [1][2]

الأسباب الطبية للشخير

عوامل صحية تسبب الشخير

  • اضطرابات التنفس السفلي: قد يحدث الشخير نتيجة لاضطرابات في مسار التنفس السفلي، مثل انسداد الأنف أو الحنجرة، أو وجود تضخم في اللوزتين أو الحنك الرخو. هذه الاضطرابات تعيق تدفق الهواء وتؤدي إلى اهتزاز الأنسجة بالحلق.
  • اضطرابات عصبية: يمكن أن تؤثر بعض الاضطرابات العصبية مثل اضطرابات الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب على عملية التنفس وتتسبب في حدوث الشخير.
  • الحمل: قد يزداد الشخير عند النساء أثناء فترة الحمل نتيجة لتغيرات هرمونية وارتفاع ضغط الدم وتورم الأنسجة في الجسم.
  • استخدام بعض الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية مثل المهدئات ومضادات الاكتئاب وبعض الأدوية المنبهة الشخير عند بعض الأشخاص.

تأثير القلب والرئتين على الشخير

يعد الشخير أحد الأعراض المرتبطة بعدد من الأمراض القلبية والرئوية. فعندما يكون هناك تضيق في مسار التنفس أو عدم كفاية في عمل القلب، قد يحدث الشخير نتيجة لتدفق الهواء بشكل غير ناضم واهتزاز الأنسجة بالحلق. بعض الأمراض التي قد ترتبط بالشخير تشمل:

  • ارتفاع ضغط الدم: قد يرتبط ارتفاع ضغط الدم بحدوث الشخير نظرًا لتأثيره على عملية التنفس وتدفق الهواء.
  • اضطرابات النوم المرتبطة بالقلب: قد يتسبب توقف القلب المؤقت أثناء النوم في حدوث الشخير.
  • الاحتشاء الرئوي: يعد الاحتشاء الرئوي عاملاً آخر مرتبط بحدوث الشخير، حيث يؤثر على قدرة الرئتين على تدفق الهواء بشكل طبيعي.

تحديد الأسباب الطبية للشخير يتطلب استشارة الطبيب المتخصص الذي سيقوم بتقييم حالة المريض وطلب الفحوصات ذات الصلة. يجب تحديد العوامل المؤدية للشخير لتحديد العلاج المناسب وتخفيف الأعراض. [3][4]

الأسباب البيئية والسلوكية للشخير

تأثير الوضعية النوم والسلوك الشخيري

تعد وضعية النوم والسلوك الشخيري عوامل بيئية وسلوكية يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الشخير. بعض العوامل الشائعة تشمل:

  • النوم على الظهر: قد يزيد النوم على الظهر من احتمالية حدوث الشخير، حيث يؤدي إلى انسداد مسار التنفس.
  • استخدام الوسائد العالية: قد تؤدي الوسائد العالية إلى انزلاق الرأس إلى الأمام وتضييق مسار التنفس، مما يزيد من احتمالية حدوث الشخير.
  • استخدام وسادات غير ملائمة: قد يتسبب استخدام وسادات غير ملائمة في وضعية غير صحيحة للرأس والرقبة، مما يسبب انسداد مسار التنفس وزيادة في احتمالية الشخير.
  • التدخين: يمكن أن يزيد التدخين من احتمالية حدوث الشخير، حيث يؤدي إلى انصباب الممرات التنفسية وتهيج الحنجرة والرئتين.

تأثير الوزن الزائد وشرب الكحول على الشخير

قد يكون للوزن الزائد وشرب الكحول تأثير كبير على احتمالية حدوث الشخير. بعض التأثيرات المحتملة تشمل:

  • زيادة الدهون في منطقة الحلق والرقبة: يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى احتباس الدهون في منطقة الحلق والرقبة، مما يسبب انسداد مسار التنفس وزيادة في احتمالية الشخير.
  • تهيج الحنجرة والرئتين: قد يؤدي شرب الكحول إلى تهيج الحنجرة والرئتين، مما يسبب اهتزاز الأنسجة في الحلق وزيادة في احتمالية حدوث الشخير.
  • تأثير على عمل العضلات: يمكن أن يؤدي الوزن الزائد وشرب الكحول إلى ضعف عضلات الحلق واللسان، مما يزيد من احتمالية حدوث الشخير.

الأضرار الصحية للشخير

التأثيرات الصحية للشخير على الشخص المشخّر والشريك

يمكن أن يؤدي الشخير المستمر إلى تأثيرات صحية سلبية على الشخص المشخّر نفسه وشريك النوم. بعض التأثيرات المحتملة تشمل:

  • استيقاظ متكرر ليلاً: قد يؤدي الشخير المستمر إلى استيقاظ متكرر ليلاً، مما يؤثر على جودة النوم ويسبب الشعور بالتعب النهاري.
  • اضطرابات التنفس: يمكن أن يؤدي الشخير إلى اضطرابات التنفس مثل انقطاع التنفس المؤقت خلال النوم، مما يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
  • تأثير على الصحة العامة: قد يؤدي الشخير المستمر إلى اضطرابات النوم العميق ونقص الأكسجين في الدم، مما يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية مثل تصلب الشرايين والسكتة الدماغية.
  • تأثير على العلاقات الشخصية: قد يؤثر الشخير المستمر على العلاقات الشخصية بين الشخص المشخّر وشريك النوم، حيث يمكن أن يسبب الاضطرابات في النوم توترًا وقلة الراحة للشريك.

تأثير الشخير على جودة النوم

يعتبر الشخير من أحد الأسباب الرئيسية التي تؤثر على جودة النوم. يمكن أن يؤدي الشخير المستمر إلى تقليل جودة النوم وزيادة الاستيقاظ ليلاً. يمكن أن تشمل التأثيرات السلبية على جودة النوم ما يلي:

  • قلة الراحة: يسبب الشخير الاضطرابات في النوم وقلة الراحة، مما يؤثر على جودة النوم ويزيد من استيقاظ المشخّر وشريك النوم.
  • تأثير على دورة النوم: قد يؤدي الشخير المستمر إلى تقليل فترات النوم العميق والرّيم، مما يؤثر على استعادة الجسم والعقل ويؤدي إلى الشعور بالتعب النهاري.
  • تأثير على التركيز والذاكرة: يمكن أن يسبب الشخير قلة التركيز وضبابية في الذاكرة بسبب قلة النوم الجيد والراحة الكافية.

الأضرار الصحية للشخير

التأثيرات الصحية للشخير على الشخص المشخّر والشريك

يمكن أن يؤدي الشخير المستمر إلى تأثيرات صحية سلبية على الشخص المشخّر نفسه وشريك النوم. بعض التأثيرات المحتملة تشمل:

  • استيقاظ متكرر ليلاً: قد يؤدي الشخير المستمر إلى استيقاظ متكرر ليلاً، مما يؤثر على جودة النوم ويسبب الشعور بالتعب النهاري.
  • اضطرابات التنفس: يمكن أن يؤدي الشخير إلى اضطرابات التنفس مثل انقطاع التنفس المؤقت خلال النوم، مما يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
  • تأثير على الصحة العامة: قد يؤدي الشخير المستمر إلى اضطرابات النوم العميق ونقص الأكسجين في الدم، مما يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية مثل تصلب الشرايين والسكتة الدماغية.
  • تأثير على العلاقات الشخصية: قد يؤثر الشخير المستمر على العلاقات الشخصية بين الشخص المشخّر وشريك النوم، حيث يمكن أن يسبب الاضطرابات في النوم توترًا وقلة الراحة للشريك.

تأثير الشخير على جودة النوم

يعتبر الشخير من أحد الأسباب الرئيسية التي تؤثر على جودة النوم. يمكن أن يؤدي الشخير المستمر إلى تقليل جودة النوم وزيادة الاستيقاظ ليلاً. يمكن أن تشمل التأثيرات السلبية على جودة النوم ما يلي:

  • قلة الراحة: يسبب الشخير الاضطرابات في النوم وقلة الراحة، مما يؤثر على جودة النوم ويزيد من استيقاظ المشخّر وشريك النوم.
  • تأثير على دورة النوم: قد يؤدي الشخير المستمر إلى تقليل فترات النوم العميق والرّيم، مما يؤثر على استعادة الجسم والعقل ويؤدي إلى الشعور بالتعب النهاري.
  • تأثير على التركيز والذاكرة: يمكن أن يسبب الشخير قلة التركيز وضبابية في الذاكرة بسبب قلة النوم الجيد والراحة الكافية.

كيفية علاج الشخير

التغييرات النمطية في الحياة والخطوات المنزلية للتخلص من الشخير

الأضرار الصحية للشخير

التأثيرات الصحية للشخير على الشخص المشخّر والشريك

ترتبط الشخير المستمر بتأثيرات صحية سلبية على الشخص المشخّر وشريك النوم، ومن بين هذه التأثيرات المحتملة:

  • استيقاظ متكرر ليلاً: قد يؤدي الشخير المستمر إلى استيقاظ متكرر ليلاً، مما يؤثر على جودة النوم ويسبب الشعور بالتعب النهاري.
  • اضطرابات التنفس: يمكن أن يؤدي الشخير إلى اضطرابات التنفس مثل انقطاع التنفس المؤقت خلال النوم، مما يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
  • تأثير على الصحة العامة: قد يؤدي الشخير المستمر إلى اضطرابات النوم العميق ونقص الأكسجين في الدم، مما يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية مثل تصلب الشرايين والسكتة الدماغية.
  • تأثير على العلاقات الشخصية: قد يؤثر الشخير المستمر على العلاقات الشخصية بين الشخص المشخّر وشريك النوم، حيث يمكن أن يسبب الاضطرابات في النوم توترًا وقلة الراحة للشريك.

تأثير الشخير على جودة النوم

يعتبر الشخير من أحد الأسباب الرئيسية التي تؤثر على جودة النوم. يمكن أن يؤدي الشخير المستمر إلى تقليل جودة النوم وزيادة الاستيقاظ ليلاً. يمكن أن تشمل التأثيرات السلبية على جودة النوم ما يلي:

  • قلة الراحة: يسبب الشخير الاضطرابات في النوم وقلة الراحة، مما يؤثر على جودة النوم ويزيد من استيقاظ المشخّر وشريك النوم.
  • تأثير على دورة النوم: قد يؤدي الشخير المستمر إلى تقليل فترات النوم العميق والرّيم، مما يؤثر على استعادة الجسم والعقل ويؤدي إلى الشعور بالتعب النهاري.
  • تأثير على التركيز والذاكرة: يمكن أن يسبب الشخير قلة التركيز وضبابية في الذاكرة بسبب قلة النوم الجيد والراحة الكافية.

كيفية علاج الشخير

التغييرات النمطية في الحياة والخطوات المنزلية للتخلص من الشخير

تأثيرات العلاجات البديلة على الشخير

تأثيرات فن اليوغا والتمارين التنفسية على الشخير

تعد فنون اليوغا والتمارين التنفسية من العلاجات البديلة التي يمكن أن تساعد في علاج مشكلة الشخير. قد تتضمن التأثيرات الإيجابية لفنون اليوغا والتمارين التنفسية ما يلي:

  • تقوية عضلات الحنجرة والشريط الحاجز: يساعد ممارسة التمارين المخصصة لعضلات الحنجرة والشريط الحاجز على تحسين وظيفة التنفس وتقليل خطر حدوث الشخير.
  • تحسين التنفس الصحيح: تعلم التنفس الصحيح وممارسة تقنيات التنفس العميق يمكن أن يساعد على توسيع القنوات التنفسية وتحسين تدفق الهواء، مما يقلل من احتمالية حدوث الشخير.
  • تهدئة العقل والجسم: تعد فنون اليوغا والتمارين التنفسية أيضًا طرقًا فعالة للتخلص من التوتر وتهدئة العقل والجسم بشكل عام، مما قد يساعد على تحسين جودة النوم.

تأثير التدليك والأعشاب على الشخير

قد يعتبر التدليك واستخدام الأعشاب أيضًا وسائل فعالة للتخفيف من مشكلة الشخير. تأثيراتها المحتملة تشمل:

  • تخفيف التوتر والاسترخاء: يمكن أن يساعد التدليك على تخفيف التوتر والاسترخاء العام لعضلات الجسم، بما في ذلك عضلات الحنجرة التي قد تسهم في حدوث الشخير.
  • تنشيط الدورة الدموية: يمكن أن يحسن التدليك الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الأنسجة المختلفة، مما قد يساعد على تحسين وظيفة الجهاز التنفسي وتقليل احتمالية الشخير.
  • استخدام الأعشاب التقليدية: توجد بعض الأعشاب التقليدية التي يعتقد أنها قد تساعد في تخفيف حدة الشخير، مثل الزنجبيل واللافندر. يمكن استخدامها عن طريق تناولها كمكملات غذائية أو استخدامها في شكل الشاي.

من المهم أن يعمل الشخص المشخّر بالتعاون مع مقدم الرعاية الصحية لاختيار العلاج البديل الأنسب لحالته المحددة واتباع الإرشادات المناسبة لضمان تحقيق أقصى استفادة من التدابير البديلة للتخلص من مشكلة الشخير.

كيفية الوقاية من الشخير

الإجراءات الوقائية للحد من الشخير

للوقاية من مشكلة الشخير، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية التالية:

  • احرص على تحسين نوعية النوم بتنظيم بيئة نوم ملائمة والحرص على الحصول على قسط كاف من الراحة اليومية.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية وتناول الوجبات الثقيلة قبل النوم، حيث أنها قد تزيد من احتمالية حدوث الشخير.
  • تجنب الاستلقاء على الظهر أثناء النوم، حيث يمكن أن يزيد هذا الموضع من انسداد الممرات التنفسية وزيادة احتمالية حدوث الشخير.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالنشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد على تقوية عضلات الجسم بما في ذلك عضلات الحنجرة والشريط الحاجز وبالتالي الحد من احتمالية حدوث الشخير.
  • مراجعة الأطباء المتخصصين في حالة وجود مشاكل تنفسية مثل انسداد الأنف أو تضخم اللوزتين، حيث يمكن أن تكون هذه المشاكل مسببة لمشكلة الشخير.

باتباع هذه الإجراءات الوقائية المذكورة، يمكن تقليل احتمالية حدوث الشخير وتحسين جودة النوم بشكل عام.

اقرأ أيضًا:

gehad elmasry

أخصائية تخاطب وتعديل سلوك, حاصلة على دبلومة في طرق التدريس, ودبلومة في التربية الخاصة, وحاصلة على ليسانس في اللغة العربية من جامعة الازهر الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى