أعراض للفيروس المخلوي التنفسي: الفيروس المخلوي التنفسي (MERS-CoV) يعد فيروسًا يصيب الجهاز التنفسي وهو ينتمي إلى عائلة فيروسات الكورونا. تم اكتشاف هذا الفيروس للمرة الأولى في الشرق الأوسط في عام 2012 ومنذ ذلك الحين تم تسجيل حالات إصابة به في مناطق مختلفة من العالم.
أعراض للفيروس المخلوي التنفسي(MERS-CoV)
يتسبب الفيروس المخلوي التنفسي في التهاب رئوي حاد ينتج عنه صعوبة في التنفس، والحمى، والسعال، والتعب. كما أنه يسبب مضاعفات خطيرة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السكري وأمراض القلب والكلى والمناعة المنخفضة. يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق ملامسة المختبرات التي تحتوي على الفيروس أو الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين وجسيمات الرذاذ الذي يتم إطلاقها عندما يسعل المرضى أو يعطسون.
عدد الإصابات والوفيات التي تسببها الفيروس المخلوي التنفسي
تصل نسبة الإصابات في البلدان الخليجية إلى 80% وتشير الإحصائيات إلى أن هناك أكثر من 2500 حالة إصابة تم تسجيلها حتى الآن في العالم وتوفي حوالي 850 شخصًا. الحقيقة المؤسفة هي أنه لا يوجد علاج للفيروس ولا يوجد لقاح مضاد له حتى الآن. ومع ذلك، فإن الوقاية من الإصابة بالفيروس يمكن تحقيقها من خلال اتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين والحفاظ على التهوية الجيدة في المكان.
علاقة الفيروس المخلوي التنفسي بالجهاز التنفسي
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي التي تتعلق بالجهاز التنفسي
الفيروس المخلوي التنفسي يصيب الجهاز التنفسي ويتسبب في التهاب رئوي حاد. يؤدي ذلك إلى صعوبة في التنفس، الحمى، السعال والتعب. ويمكن أن يؤثر الفيروس على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السكري وأمراض القلب والكلى والمناعة المنخفضة. وغالبًا ما تظهر الأعراض في غضون 2-14 يومًا بعد التعرض للفيروس.
كيف ينتشر الفيروس المخلوي التنفسي
يمكن للفيروس المخلوي التنفسي أن ينتقل بسهولة عن طريق الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين وجسيمات الرذاذ التي يتم إطلاقها عندما يسعل المرضى أو يعطسون. كما يمكن للفيروس البقاء على الأسطح المختلفة لفترة من الوقت، مما يعني أنه قد ينتقل عندما يلمس شخص السطح الملوث ثم يلمس أنفه أو فمه أو عينيه. ويمكن أن يتم نقل الفيروس عن طريق الحيوانات، خاصة الإبل.
بالتالي، يجب على الأفراد المصابين بالفيروس المخلوي التنفسي والأشخاص الذين يعتقدون أنهم عرضة للإصابة بالفيروس، البقاء في المنزل وتجنب الاتصال المباشر مع الآخرين. وتشمل الإجراءات الوقائية الأخرى الاحتفاظ بمسافة آمنة وغسل اليدين بشكل منتظم وتنظيف الأسطح المختلفة بانتظام.
الحمى والتعب
الحمى والتعب علامات شائعة للفيروس المخلوي التنفسي:
يمكن أن تكون الحمى والتعب علامتين شائعتين للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي. تظهر الحمى والتعب في العديد من الأمراض المختلفة، مما يجعل من الصعب تشخيص إصابة الشخص بالفيروس المخلوي التنفسي بناءً على هاتين العلامتين فقط. ومع ذلك، تكمن خطورة الحمى والتعب في عدم القدرة على القيام بمهام الحياة اليومية بسبب الشعور بالتعب وعدم الارتياح.
ماذا تفعل إذا شعرت بالحمى والتعب:
إذا شعرت بالحمى والتعب، فينبغي عليك البقاء في المنزل والحرص على الراحة وتأمين إمدادات الأساسية مثل الطعام والماء والأدوية الضرورية، كما ينبغي استشارة الطبيب المعالج إذا استمرت الأعراض.
ينصح بالحرص على الراحة وتناول الكثير من السوائل وتناول الأدوية، إذا كنت تشكو من الحمى والتعب. كما ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية. ويجب الحرص على العزل والتباعد الاجتماعي عند الشعور بالأعراض للحد من انتشار الفيروس.
السعال وصعوبة التنفس
السعال وصعوبة التنفس علامات شائعة للفيروس المخلوي التنفسي
يُعَدُّ السعال وصعوبة التنفس من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، كما تترافق هذه الأعراض بآلام الحلق والضيق في التنفس. قد يكون السعال جافًا أو يأتي مع إفرازات خارج الجسم. وبشكل عام، يتوقف السعال وصعوبة التنفس بعد بضعة أيام من بدء الأعراض.
كيفية التعامل مع السعال وصعوبة التنفس
على الرغم من أن السعال وصعوبة التنفس شائعتان لدى الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، إلا أن من المهم الحرص على التخلص منهما وعلاجهما بشكل جيد. وللقيام بذلك، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس
- التخلص من المنديل بعد استخدامه
- غسل اليدين بشكل متكرر
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين بمرض التنفس
- استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض
قد يصف الطبيب أدوية معينة أو مضادات حيوية، في حال كان السعال يلازم الشخص منذ فترة. وعادةً، يكون العلاج عبارة عن تقليل الأعراض وإعطاء الجسم الراحة الكافية ليتمكن من التعافي بشكل جيد.
بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج بعض الحالات إلى رعاية طبية في المستشفى. وتشمل هذه الحالات المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو أو السكري أو أمراض القلب. وفي هذه الحالات، يجب التخليص من الأعراض وتحسين التنفس بشكل جيد.
الألم العضلي والتشنجات
الألم العضلي والتشنجات علامات شائعة للفيروس المخلوي التنفسي
الألم العضلي والتشنجات هي أمراض تظهر بشكل شائع لدى الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي. يمكن أن يترافق هذا الألم بتصلب العضلات والتورم، والإحساس بعدم الراحة، قد يسبب هذا الأمر أيضًا تقلص العضلات وعدم القدرة على الحركة بشكل كامل. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض العامة للفيروس المخلوي التنفسي يمكن أن تصبح شديدة الآثار لدى بعض الناس، حيث قد تؤدي إلى تقليل قدرتهم على الحركة والقيام بالأنشطة اليومية.
كيف تخفف الألم العضلي والتشنجات
على الرغم من أن الألم العضلي والتشنجات الناجمة عن الفيروس المخلوي التنفسي يمكن أن تكون مزعجة، إلا أنه من الممكن تخفيف ألم تلك الأعراض ببعض الإجراءات البسيطة، وهي:
- الراحة لمدة كافية – الحد من تحركات الجسم والاسترخاء والنوم الكافي يمكن أن يساعد في تقليل الألم العضلي والتشنجات.
- شرب الكثير من الماء – يساعد شرب الماء بشكل كافي على التخلص من السموم من الجسم، وتحسين عملية الشفاء.
- استخدام الصدمات الحرارية – يمكن استخدام الصدمات الحرارية لتخفيف الألم والتشنجات. على سبيل المثال، استخدام الزجاجات المملوءة بالماء الدافئ أو الجلود الدافئة لتخفيف الألم.
- تناول المسكنات الخفيفة – يمكن تناول المسكنات الخفيفة مثل الباراسيتامول لتخفيف الألم والتشنجات.
من المهم أيضًا استشارة الطبيب إذا كان الألم العضلي والتشنجات لا يتحسن بعد عدة أيام من التدابير العلاجية أعلاه، أو إذا كان يترافق بأعراض أخرى مثل الحمى والسعال الشديد، وصعوبة التنفس. تأكد أن تضع أيضًا الراحة في اعتبارك عند الجدول المحدد للاستشفاء، وتجنب أي نشاط قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
الأعراض الهضمية
الإسهال والغثيان والقيء علامات شائعة للفيروس المخلوي التنفسي
بالإضافة إلى الأعراض العامة المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي، قد تعاني بعض الأشخاص أيضًا من أعراض هضمية مثل الإسهال والغثيان والقيء. قد تبدأ هذه الأعراض بعد بضعة أيام من الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، وقد تترافق مع الحمى والصداع والألم الجسدي.
كيفية التعامل مع الأعراض الهضمية
إذا كنت تعاني من الأعراض الهضمية بسبب الفيروس المخلوي التنفسي، يمكنك اتباع بعض الإجراءات للتعامل معها:
- شرب الكثير من السوائل – يجب شرب المزيد من الماء والسوائل مثل العصير والمشروبات الرياضية لمنع الجفاف الناجم عن الإسهال والقيء.
- الالتزام بنظام غذائي خفيف – يجب تجنب الأطعمة الثقيلة والدسمة والتوابل. ننصح بتناول الأطعمة المهروسة والمرقات والمشروبات الساخنة في حالة الصعوبة في البلع.
- الابتعاد عن المواد الحدة – قد يجعل الطعام الحاد الأعراض الهضمية أسوأ، مثل الأطعمة الحريفة، والأطعمة الغنية بالدهون.
- تجنب الأدوية المسهلة – يجب تجنب استخدام المسهلات التي قد تزيد من شدة الإسهال، إذا كان يمكن تجنب الأدوية المسهلة.
ننصح بزيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض الهضمية لفترة طويلة، حيث يمكن أن يوصف الطبيب العلاج المناسب لتخفيف الأعراض. إذا ظهرت أعراض الجفاف مثل الدوار والدوخة والإغماء والعينين الجافتين، فيجب عليك الاتصال بالطبيب فورًا.
اضطرابات الكلى
اضطرابات الكلى النادرة ولكن قد تحدث بسبب الفيروس المخلوي التنفسي
يمكن أن تؤدي الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي إلى بعض الاضطرابات النادرة المرتبطة بالكلى. ومع ذلك، يوجد احتمال منخفض جدًا لحدوث هذه الأعراض. على الرغم من ذلك، يجب توخي الحذر والانتباه لحالات الأشخاص الذين يعانون من أمراض كلوية مثل فشل الكلى والتهاب الكلى وأمراض الكلى الوعائية.
على الرغم من كون الحالات النادرة، إلا أنه يجب الانتباه إلى بعض الأعراض التي يمكن أن تدل على اضطرابات الكلى. يمكن أن تتضمن هذه الأعراض التهابًا في الكلى، وظهور الدم في البول، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض حجم البول، وتورم في اليدين والقدمين.
كيفية علاج اضطرابات الكلى المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي
إذا كنت تعاني من أعراض اضطرابات الكلى المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي، فيجب التوجه إلى الطبيب للحصول على تقييم شامل لحالتك. يمكن أن يوصف الطبيب العلاج المناسب الذي يستهدف الأعراض ويخفف من التهاب الكلى ويساعد في الوقاية من المشكلات المرتبطة بالكلى.
من بين الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج الاضطرابات الكلوية المرتبطة بفيروس المخلوي التنفسي هي الأدوية المضادة للالتهابات وأدوية خفض ضغط الدم. كما يفضل تناول الأدوية الخاصة بالكلى المصممة لتحسين وظائف الكلى في حالات الضرورة.
ننصح باتباع الإجراءات الوقائية الموصى بها للحد من خطر الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي. يجب على الناس تفادي الأماكن المزدحمة وغسل الأيدي بانتظام والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
اقرأ أيضا:
