10 أعراض لالتهاب الأذن الخارجية عند الكبار
أعراض لالتهاب الأذن الخارجية: التهاب الأذن الخارجية هو حالةٌ يحدث فيها التهابٌ في الجلد الذي يغطي قناة الأذن الخارجية. قناة الأذن الخارجية تمتد من الجزء الخارجي للأذن حتى طبلة الأذن. ويعتبر التهاب الأذن الخارجية من الأمراض الشائعة جداً وغالباً ما يتسبب في ألم شديد.
الأسباب المحتملة لالتهاب الأذن الخارجية
توجد عدة أسباب محتملة لحدوث التهاب الأذن الخارجية ومنها:
•تعرض الأذن للرطوبة المفرطة كالسباحة أو الاستحمام المتكرر.
•الجفاف في الأذن الخارجية.
•إصابة الأذن بالبكتيريا أو الفطريات.
•التهيج الناجم عن استخدام سماعات الأذن.
•الإصابة بالتهاب الجلد في منطقة الأذن الخارجية.
كما يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الخارجية إلى عدة عوارض تشمل:
•ألمٌ حاد في الأذن الخارجية.
•تورم في الأذن الخارجية.
•حكةٌ في الأذن الخارجية.
•إفرازات غير طبيعية من الأذن.
•صعوبة في سماع الأصوات.
يُنصح بزيارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من هذه العوارض، حيث سيتمكن الطبيب من تشخيص المشكلة ووصف العلاج المناسب.
الأعراض الرئيسية لالتهاب الأذن الخارجية
ألم الأذن
أحد أعراض التهاب الأذن الخارجية الشائعة هو الألم الحاد في الأذن الخارجية. يمكن أن يكون الألم مستمرًا أو متكررًا ويزداد بشكل واضح عند لمس الأذن. قد يصبح الألم شديدًا وغير محتمل في بعض الحالات، مما يؤثر على القدرة على النوم والقيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
حكة في الأذن
تعد الحكة في الأذن أحد الأعراض الشائعة لالتهاب الأذن الخارجية. قد يصاحب الحكة إفرازات غير طبيعية من الأذن، وعند حك الأذن قد يزداد التهيج والألم. قد يكون الشعور بالحكة قويًا جدًا، مما يؤدي إلى الشعور بالاستياء والاضطراب.
تعتبر هذه الأعراض الرئيسية لالتهاب الأذن الخارجية ويجب على الأشخاص الذين يعانون منها زيارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. يمكن للأطباء توجيه الأشخاص المصابين بالتهاب الأذن الخارجية إلى استخدام قطرات أذن مضادة للبكتيريا أو الفطريات، إلى جانب الإجراءات العلاجية الأخرى التي قد تشمل تجفيف الأذن وتجنب تعرضها للرطوبة الزائدة.
أعراض إضافية لالتهاب الأذن الخارجية
احمرار وتورم في الأذن الخارجية
تعد الاحمرار والتورم في الأذن الخارجية من الأعراض الإضافية لالتهاب الأذن الخارجية. قد يصبح لون الجلد في الأذن أحمرًا ويتورم بشكل ملحوظ. يمكن أن يصاحب هذا الاحمرار والتورم الألم والحكة، وقد يتسبب في إزعاج كبير وعدم الراحة.
إفرازات وروائح غير طبيعية
تشكل الإفرازات الغير طبيعية وروائح غير معتادة أيضًا أعراضًا إضافية لالتهاب الأذن الخارجية. قد تحتوي هذه الإفرازات على صديد أو سائل يشبه الماء مع رائحة كريهة. يمكن أن يتسبب هذا النوع من الإفرازات في الاحمرار والتورم والحكة في الأذن ويؤدي إلى تفاقم الأعراض.
هذه هي الأعراض الإضافية التي قد يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأذن الخارجية. ينبغي على هؤلاء الأشخاص زيارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. يُنصح الأطباء عادةً بوضع قطرات أذن مضادة للبكتيريا أو الفطريات واتباع إجراءات أخرى لعلاج وتخفيف الأعراض. قد يشمل العلاج أيضًا تجفيف الأذن وتجنب التعرض للرطوبة الزائدة.
من الضروري أن يتابع المرضى تعليمات الطبيب والالتزام بالعلاج بشكل صحيح للتخلص من التهاب الأذن الخارجية وتجنب المضاعفات المحتملة. استشير الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت بعد العلاج المبدئي.
عوامل الخطر لالتهاب الأذن الخارجية
الماء الملوث
يعتبر الاتصال المباشر للأذن بالماء الملوث هو عامل خطر لالتهاب الأذن الخارجية. على سبيل المثال، عندما يتم السباحة في مياه غير نظيفة أو الاستحمام في حمامات عامة دون استخدام الواقي الشخصي، يمكن أن يدخل الماء الميكروبات أو الفطريات إلى الأذن، مما يؤدي إلى حدوث التهاب.
استخدام سماعات الأذن
قد يكون استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة وبشكل مستمر أيضًا عاملًا مساهمًا في حدوث التهاب الأذن الخارجية. عند استخدام سماعات الأذن، يتم عزل الأذن عن الهواء الطبيعي، مما يؤدي إلى زيادة الرطوبة داخل الأذن وتجمع الشمع، وهذا قد يساهم في ظهور التهاب.
صيانة غير صحيحة للأذن
عدم الحفاظ على نظافة الأذن والقيام بصيانتها بشكل منتظم قد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية. قد يتجمع الشمع أو الأوساخ داخل الأذن ويسبب انسدادًا ، مما يخلق بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات أو الفطريات ويزيد من احتمالية حدوث التهاب.
التعرض للرطوبة الزائدة
التعرض المستمر للرطوبة الزائدة في الأذن يعتبر أيضًا عاملاً خطرًا لالتهاب الأذن الخارجية. على سبيل المثال، قد يحدث ذلك عندما يُترك الماء داخل الأذن بعد السباحة أو الاستحمام، مما يزيد من احتمالية تكاثر الميكروبات والفطريات وظهور التهاب.
عوامل الخطر لالتهاب الأذن الخارجية
الماء الملوث
يعتبر الاتصال المباشر للأذن بالماء الملوث عامل خطر لالتهاب الأذن الخارجية. على سبيل المثال، عندما يتم السباحة في مياه غير نظيفة أو الاستحمام في حمامات عامة دون استخدام الواقي الشخصي، يمكن للماء أن يجلب الميكروبات أو الفطريات إلى الأذن وتسبب التهابًا.
استخدام سماعات الأذن
يمكن أن يكون استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة وبشكل مستمر أيضًا عاملًا يساهم في حدوث التهاب الأذن الخارجية. عند استخدام سماعات الأذن، يتم عزل الأذن عن الهواء الطبيعي، مما يؤدي إلى زيادة الرطوبة داخل الأذن وتجمع الشمع، وهذا قد يساهم في ظهور التهاب.
صيانة غير صحيحة للأذن
قد يزيد عدم الحفاظ على نظافة الأذن وصيانتها الدورية من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية. يمكن للشمع أو الأوساخ أن تتجمع داخل الأذن وتسبب انسدادًا ، وتوفر بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات أو الفطريات وتزيد من احتمالية حدوث التهاب.
التعرض للرطوبة الزائدة
يعتبر التعرض المستمر للرطوبة الزائدة في الأذن أيضًا عاملاً خطرًا لالتهاب الأذن الخارجية. على سبيل المثال، بعد السباحة أو الاستحمام، قد يُترك الماء داخل الأذن، وهذا يزيد من احتمالية تكاثر الميكروبات والفطريات وظهور التهاب.
التشخيص والعلاج
تشخيص التهاب الأذن الخارجية
يتم تشخيص التهاب الأذن الخارجية عن طريق الفحص السريري للأذن بواسطة الطبيب. قد يتضمن هذا الفحص فحص الأذن الخارجية والقناة السمعية وتقييم أعراض وتاريخ الإصابة.
علاج التهاب الأذن الخارجية
يعتمد علاج التهاب الأذن الخارجية على شدة الأعراض وسببها. قد يشمل العلاج استخدام قطرات أذنية مضادة للبكتيريا أو مضادة للفطريات، بالإضافة إلى أدوية مسكنة للألم. قد يحتاج بعض الحالات الشديدة إلى استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم. من المهم أيضًا مراعاة التدابير الوقائية لتجنب عودة التهاب الأذن الخارجية.
طرق منع الالتهاب الأذن الخارجية
تجنب الرطوبة الزائدة في الأذن
– يجب تجنب تعرض الأذن للرطوبة الزائدة بعد السباحة أو الاستحمام. يمكن القيام بذلك عن طريق تجفيف الأذن جيدًا باستخدام منشفة ناعمة بعد الاستحمام أو السباحة.- ينصح أيضًا بعدم استخدام قطعة قماش أو أي شيء آخر لتنظيف الأذن بعد الاستحمام، حيث يمكن أن يتسبب في إدخال الأتربة أو البكتيريا إلى الأذن.- قد يساعد ارتداء غطاء للأذن أو استخدام سماعات ضد الماء أثناء السباحة في تجنب دخول الماء إلى الأذن وبالتالي الوقاية من التهاب الأذن الخارجية.- يفضل أيضًا تجنب استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة وبشكل مستمر لتقليل فرص تجمع الشمع وزيادة الرطوبة داخل الأذن.
يرجى ملاحظة أنه قد يكون هناك عوامل أخرى تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية، ولذلك يُنصح بالتشاور مع الطبيب للحصول على نصائح ذات صلة بالوضع الصحي الفردي.
- لمعرفة المزيد عن الالتهاب الأذن الخارجية وكيفية الوقاية منها، يمكن استشارة الطبيب أو الممرضة المختصة في مجال الأذن والأنف والحنجرة. يمكن أيضًا طلب موعد للفحص الروتيني للتأكد من صحة الأذن والوقاية من المشاكل المستقبلية.
مضاعفات الالتهاب الأذن الخارجية
التهاب الجلد المزمن
– قد يؤدي الالتهاب الأذن الخارجية غير المعالج بشكل صحيح إلى التهاب الجلد المزمن في منطقة الأذن. يتسبب هذا المضاعفة في تهيج واحمرار الجلد المحيط بالأذن، وقد يشعر الشخص بحكة شديدة في هذه المنطقة.- ينصح بالتوجه لطبيب الأذن والأنف والحنجرة إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت. قد يقوم الطبيب بوصف كريمات مضادة للالتهاب أو مرهم لتخفيف الأعراض وتهدئة الجلد المتهيج.
خراج في الأذن
– في بعض الحالات الشديدة، قد يؤدي الالتهاب الأذن الخارجية إلى تطور خراج في الأذن. يحدث ذلك عندما تتكون جيوب من الصديد في المنطقة المصابة.- يجب على الشخص المشاركة مع الطبيب الحالة ، ويمكن أن يحتاج إلى إجراء تدخل جراحي لتصريف الصديد. قد يتم أيضًا وصف مضادات حيوية لعلاج العدوى.
يرجى ملاحظة أنه يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تشخيص أو علاج أي حالة صحية. يجب أن تستند المعلومات في هذه المقالة إلى مصادر طبية موثوقة وتستخدم فقط لأغراض التوعية.
عندما تذهب إلى الطبيب
عندما يكون لديك نزيف في الأذن
بصفة عامة، من الأفضل أن تزور طبيب الأذن والأنف والحنجرة إذا كان لديك أي أعراض غير طبيعية في الأذن الخارجية. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يجب أن تأخذها على محمل الجد:
- عندما يكون لديك نزيف في الأذن: إذا كنت تشعر بنزيف في الأذن، فإن ذلك يعتبر مشكلة خطيرة ويجب الذهاب إلى الطبيب على الفور. يمكن أن يشير النزيف في الأذن إلى وجود إصابة في الأذن، أو عدوى حادة، أو وجود جسم غريب. قد يكون النزيف مصحوبًا بألم شديد، اسمع صوتاً غير عادي في الأذن، أو صديد.
لا يجب تأجيل زيارة الطبيب في حالة وجود نزيف في الأذن. قد يتطلب الأمر إجراء فحوصات واختبارات إضافية لتحديد سبب النزيف وتوجيه العلاج الصحيح.
يرجى ملاحظة أن هذه المقالة لا تستبدل استشارة الطبيب المؤهل. يجب عليك دائمًا التوجه إلى طبيب متخصص لتشخيص وعلاج أي حالة صحية.
الاحتياطات والنصائح
تجنب استخدام الأجسام الغريبة في الأذن
من الأفضل تجنب استخدام الأجسام الغريبة في الأذن، حيث يمكن أن يسببوا إصابات أو تلف في الأذن. قد يكون اللعب بأشياء صغيرة أو وضع الأجسام الغريبة في الأذن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تلف الأذن وارتفاع خطر العدوى. يجب على الأطفال الصغار والأشخاص المعرضين لخطر أكبر تجنب إدخال الأجسام الغريبة في أذنهم وتعليمهم الاحتياطات اللازمة.
تجنب تعرض الأذن للماء المتسخ
يجب تجنب تعرض الأذن للماء المتسخ بشكل عام، حيث يمكن أن يسبب ذلك انتقال العدوى أو التهاب الأذن. للحفاظ على نظافة أذنك، يمكن استخدام قطعة قماش نظيفة وجافة لتجفيف الأذن بعد الاستحمام أو السباحة. يجب أيضًا تجنب استخدام أدوات تنظيف الأذن مثل العيدان القطنية بشكل غير صحيح، حيث يمكن أن تؤدي إلى إزعاج الأذن أو إلحاق الأذى بها.
اقرأ ايضا: