صحة

10 أسباب للمرارة في الفم

أسباب للمرارة في الفم: يُعرَّف المرارة في الفم على أنها الإحساس بطعم مر أو حامض في الفم، والذي يصاحب ذلك الإحساس الغريب رائحة كريهة. قد يصف الشخص هذا الشعور على أنه “طعم الصفار” أو “طعم المرارة”، وعادةً ما يشعر به في نهاية الخروج من النوم صباحًا أو بعد فترة الراحة الغذائية الطويلة.

أسباب للمرارة في الفم

العديد من الأسباب يمكن أن تؤدي إلى حدوث المرارة في الفم، وتشمل:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخات الغازية، والحموضة، وتلوث الجهاز الهضمي.
  • بعض الأدوية، مثل الحمضيات، والمضادات الحيوية، والأدوية التي تستخدم لعلاج الكولسترول.
  • العادات الغذائية السيئة، مثل تناول الطعام الحار والمتدني بالألياف، وتناول القهوة والكحول بكثرة.
  • التدخين، حيث يمكن أن يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الفم والأسنان.
  • الجفاف، حيث أن رطوبة الفم القليلة قد تعمل على تسبب الشعور بالمرارة.

لا ينبغي إهمال أي شعور بالمرارة في الفم، حيث أن بعض الأسباب يمكن أن تكون على المدى القصير، ومعالجتها باتباع نمط حياة صحي قد يكون كافياً للتغلب عليها، بينما لا بد من تدخل طبي في حالات أخرى.

أسباب الجفاف الفموي

التأثيرات الجانبية للأدوية

تعد الأدوية التي تُستخدم بشكل شائع في علاج العديد من الأمراض، من أهم الأسباب التي تسبب الجفاف الفموي. فبعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، والمضادات للقلق، والمضادات الحيوية، تؤثر على إنتاج اللعاب، الذي يعتبر مهمًا للحفاظ على رطوبة الفم والوقاية من العدوى. وينصح بالتحدث مع الطبيب حيال إمكانية تغيير الجرعة أو نوع الدواء المتناول لتجنب هذه المشكلة.

فشل الكبد وأمراض الكلى

قد يكون هناك ارتباط بين الجفاف الفموي وبين بعض الأمراض، مثل فشل الكبد وأمراض الكلى. فعندما يتعرض جهاز الكلى إلى ضرر، فإنه يفقد القدرة على إزالة الفضلات والسوائل من الدم بشكل فعال، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات بعض المواد في الجسم. وبالتالي يتم تحفيز العطش ويحدث الجفاف الفموي نتيجة لقلة الترطيب.

بالنسبة لفشل الكبد، فإنه يؤدي إلى قلة تكوين الصفراء، وهي سائل هام يساعد على هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة، ويرطب الفم. لذلك، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشكلات كبد، فإن الجفاف الفموي قد يكون عرضًا شائعًا.

اختلاف الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الجفاف الفموي يتطلب الكشف عن السبب الأساسي والتعامل معه بشكل فردي. ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها للتخفيف من آثار الجفاف الفموي، مثل شرب كميات كافية من الماء وتجنب المشروبات المنبهة للحركة، وتجنب تناول الطعام المالح والمتدني بالألياف، وتجنب التبغ والكحول، واستخدام مزلق للفم، وتفريش الأسنان بعد الوجبات.

أسباب الالتهابات الفموية

يعاني العديد من الأشخاص من مشكلات صحية تتعلق بالفم والأسنان، ومن أهم هذه المشكلات الالتهابات الفموية. وتتسبب العوامل المختلفة في حدوث هذه الالتهابات، ومن أبرز هذه العوامل:

تحسس الفم واللثة

يعد تحسس الفم واللثة من الأسباب الشائعة للالتهابات الفموية، حيث يتعرض الجسم لمواد معينة تؤدي إلى رد فعل التحسس. ويمكن أن تؤدي الأطعمة المختلفة إلى حدوث هذه الحالة، وخاصة الأطعمة المثيرة للحساسية، مثل الأسماك والفول والحمص. وقد يظهر الانتفاخ والاحمرار في الفم واللثة، وبعض الحالات يمكن أن تصل إلى حدوث تقرحات وخسارة الشعور بالتذوق.

الأسنان المتسوسة

تعد الأسنان المتسوسة من أهم العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث الالتهابات الفموية، حيث تؤثر هذه الحالة على الأسنان واللثة. وقد يؤدي التسوس إلى تكوين اللويحات الجرثومية التي تؤدي إلى الالتهابات، ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على الحركة والمضغ والتنفس. لذلك، من المهم العناية بالأسنان والحفاظ على صحتها بشكل جيد، وذلك من خلال تنظيف الأسنان بشكل دوري والتقيد بنظام غذائي صحي.

الحمل والقيء الصباحي

يعتبر الحمل فترة مميزة في حياة المرأة، ولكنه يأتي مع الكثير من التحديات الصحية والعوامل التي يجب مراعاتها للحفاظ على صحة الأم والجنين. ومن هذه العوامل التي يمكن أن تسبب الكثير من الإزعاج والتعب هو القيء الصباحي.

كيفية تخلص من المرارة الناجمة عن الحمل

تعتبر المرارة أحد الأعراض الشائعة التي تصاحب الحمل، وخاصة في فترة الثلث الأخير من الحمل. ولكن يوجد بعض الطرق التي يمكن أن تساعد على التخلص من هذه المشكلة، مثل:

  • تجنب الأطعمة الدهنية والصلبة والحريفة.
  • الحفاظ على ترطيب الفم بشرب الكثير من الماء.
  • تجنب شرب الكحوليات والمشروبات الغازية.

تقليل الشعور بالغثيان

يمكن أن يؤدي الغثيان إلى الشعور بالتعب والارتباك، ولكن يمكن اتباع بعض النصائح لتقليل الشعور به، مثل:

  • تجنب الأطعمة المثيرة للغثيان، مثل الأطعمة الحريفة والدهنية والمشروبات الغازية.
  • تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم، بدلًا من الوجبات الكبيرة.
  • تجنب الروائح القوية والزكام والإجهاد.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على النساء الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أو مكمل غذائي لتجنب أي تأثير سلبي على صحة الجنين.

التهاب الجيوب الأنفية

تُعَدُ التهاباتُ الجيوبِ الأنفيَّة من أكثرِ الأمراض الشائعة التي تُصيب الملايين من الأشخاص سنويًا. و هي عبارة عن التهابٍ في الغشاءِ المخاطيّ للأنفِ والجيوبِ الإنفية، ويمكن أن يؤدي إلى صداعٍ و اعتامٍ في الرؤيةِ والألمِ والتعبِ الشديد، كما يمكن أن يسببَ فيروسٌ أو بكتيريا الالتهاب.

التهاب الحنجرة

التهاب الحنجرة هو عبارة عن التهاب في الغشاء المخاطي للحنجرة، وهو شائع لدى الأشخاص الذين يُستهلكون المشروبات الباردة بكثرة أو يجدون نفسهم مشدودين لفترات طويلة. يمكن أن يتسبب التهاب الحنجرة في صعوبة في البلع، والكلام، والشعور بألم حاد في الحنجرة.

الربو

يتسبب الربو غالبًا في مشاكل التنفس ويحدث عندما يصبح الشعب الهوائية في الرئتين حساسًا لبعض المؤثرات مثل الغبار والحشرات والروائح والأدوية، وهذا يؤدي إلى تضيق الشعب الهوائية وصعوبة التنفس، و قد يتسبب الربو في الإحساس بالتعب الشديد أو الغثيان، ولا يوجد علاجٌ للربو، وإنما يتم التحكم بالأعراض من خلال علاجٍ طبي معين يتناسب مع كل حالة على حدة.

الإصابة بتسوس الأسنان

تعتبر تسوس الأسنان من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، حيث يتسبب تراكم البكتيريا والفطريات على الأسنان في إفساد طبقة المينا التي تحميها، مما يؤدي إلى تآكلها وتدميرها. يعاني معظم الأشخاص من تسوس الأسنان في مرحلة ما من حياتهم، إذ إن مسبباتها منتشرة بشكل كبير بين الناس.

تشخيص تسوس الأسنان

تشمل أعراض تسوس الأسنان الألم والحساسية والتغير في لون الأسنان وتحولها الى اللون الرمادي أو الأصفر، كما أنها تسبب تكوين الثقوب في الأسنان. يتم تشخيص التسوس من قبل الطبيب الأسنان بواسطة فحص الفم والأسنان بحثًا عن أية علامات للتسوس، ويتم علاجه عادة بالحشو أو الخلع للأسنان التي يتم تدميرها بسبب التسوس.

تأثير تسوس الأسنان على المرارة

تشير الدراسات إلى أن ارتفاع مستويات التسوس في الأسنان يرتبط بصورة مباشرة بزيادة خطر تطور تصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يمكن لتراكم البكتيريا على الأسنان واللثة بعد التسوس أن يسبب التهابات في الفم واللثة، وقد تؤدي هذه الالتهابات الى مشاكل في الهضم والمرارة. وللوقاية من هذه المشكلات يجب تنظيف الأسنان يوميًا والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على السكر. كما ينصح بزيارة طبيب الأسنان لإجراء فحوصات دورية ومنع تطور التسوس والحفاظ على صحة الأسنان.

التغيرات الهرمونية

التغيرات الهرمونية خلال فترة النمو

تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة النمو على صحة الفم بطريقة مباشرة. تزيد هذه التغيرات من نسبة إنتاج اللعاب وتسبب اضطرابات في الأسنان واللثة. يمكن للغدد اللعابية زيادة عملها أو تقليلها بسبب هذه التغيرات الهرمونية، مما يؤدي إلى جفاف الفم أو التهاب اللثة.

الأمراض المنتقلة جنسيًا

تزيد الأمراض المنتقلة جنسيًا من خطر الإصابة بالتهابات فموية ولثوية. تنتشر بكتيريا السيلان والزهري عبر الاتصال الجنسي ويمكن لها أن تسبب التهابات خطيرة تؤدي إلى فقدان الأسنان واللثة. يجب تجنب الاتصال مع المصابين بتلك الأمراض واتباع الإجراءات الاحترازية لمنع الإصابة بها.

لا يمكن تجاهل الصحة الفموية والتغيرات التي تحدث في الجسم، حيث تؤثر على الصحة العامة. يجب الاهتمام بالنظافة الفموية والأخذ بالاحتياطات اللازمة للوقاية من الأمراض والتغيرات الهرمونية، للحفاظ على صحة الفم والجسم بشكل عام.

مشاكل الجهاز الهضمي

مرض القرحة المعوية

تعد القرحة المعوية أحد أكثر المشاكل الهضمية شيوعًا، وتؤثر على الجزء العلوي من الجهاز الهضمي. يسبب هذا المرض تقرحات غائرة في جدار المعدة والأمعاء الدقيقة. وعادة ما تحدث هذه التقرحات بسبب بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري الخبيثة، بالإضافة إلى التوتر النفسي وتناول بعض الأدوية.

يمكن للأعراض المصاحبة لهذا المرض تشمل الشعور بالامتلاء والانتفاخ، والغثيان والإقياء، وآلام البطن والانتفاخ الغازي، وفقدان الشهية وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون الأعراض أكثر خطورة، مثل نزيف المعدة. يجب علاج هذا المرض عند ظهور الأعراض واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من مضاعفاته.

اضطرابات الكبد

يمكن أن تسبب عدم صحة الكبد العديد من المشاكل الهضمية والصحية العامة. وتشمل هذه المشاكل التهابات الكبد، والتليف الكبدي، وأورام الكبد الخبيثة. ويمكن أن تحدث هذه المشاكل بسبب الأسباب المختلفة، مثل الفيروسات والكحول والأمراض الوراثية والأدوية.

تشمل الأعراض المصاحبة لاضطرابات الكبد الغثيان والإقياء والإمساك، والتعب والضعف العام، وتورم الأطراف السفلية وتقرحات الفم، ويجب علاج الأمراض الكبدية عند ظهور الأعراض لمنع تفاقم المشكلة.

لا ينبغي تجاهل صحة الجهاز الهضمي والأعضاء المرتبطة به، وينبغي تجنب تناول الطعام الدهني والسكريات الزائدة والمشروبات الكحولية، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات، بالإضافة إلى إجراء فحوصات دورية للكشف عن أي مشاكل محتملة.

مشاكل الجهاز الهضمي

تتعدد مشاكل الجهاز الهضمي وتختلف في أسبابها وأعراضها، ومن أشهر هذه المشكلات مرض القرحة المعوية واضطرابات الكبد. يعد مرض القرحة المعوية أحد أكثر المشاكل الهضمية شيوعًا فيما تؤثر اضطرابات الكبد على صحة الكبد والأجزاء المجاورة له.

مرض القرحة المعوية

يسبب هذا المرض تقرحات غائرة في جدار المعدة والأمعاء الدقيقة، وعادة ما تحدث بسبب بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري الخبيثة، بالإضافة إلى التوتر النفسي وتناول بعض الأدوية. تتضمن أعراض القرحة المعوية الإقياء والغثيان وآلام البطن والانتفاخ الغازي ونزيف المعدة في حالة حدوث تطور. يجب علاج هذا المرض عند ظهور الأعراض واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من مضاعفاته.

اضطرابات الكبد

تشمل هذه المشاكل التهابات الكبد، والتليف الكبدي، وأورام الكبد الخبيثة. وتحدث هذه المشاكل بسبب الأسباب المختلفة، مثل الفيروسات والكحول والأمراض الوراثية والأدوية. تتضمن أعراض اضطرابات الكبد الإقياء والغثيان والإمساك والتعب والضعف العام وتورم الأطراف السفلية وتقرحات الفم.

القلق والتوتر النفسي

يمكن للقلق والتوتر النفسي أن يسببا مشاكل في الجهاز الهضمي بما في ذلك زيادة إفراز الحمض في المعدة وتقلصات عضلات الجهاز الهضمي. ينصح باستشارة الطبيب في حالة ظهور أعراض القلق والتوتر النفسي مثل الاضطرابات النوم والهلع والقلق المفرط.

العلاج النفسي والأدوية

يمكن علاج القلق والتوتر النفسي بالتحدث مع أخصائي نفسي وتناول الأدوية المهدئة المصرفة بوصفة طبية. يجب عدم تجاهل صحة الجهاز الهضمي وبذل الجهود للحفاظ على صحته، وذلك بتجنب تناول الطعام الدهني والسكريات الزائدة والمشروبات الكحولية، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات، بالإضافة إلى إجراء فحوصات دورية للكشف عن أي مشاكل محتملة.

العلاج والوقاية من المرارة في الفم

تعاني بعض الأشخاص من مشكلة مرارة الفم التي تترافق مع طعم مر أو مر منتشر في الفم. يمكن أن تحدث مرارة الفم بسبب العديد من العوامل، مثل تناول بعض الأدوية المحددة والأطعمة مع وجود زيادة في إفراز اللعاب أو وجود عدوى بكتيرية في الفم.

تحسين نظافة الفم والأسنان

تتوفر العديد من الوصفات المنزلية والمفيدة للتخلص من مشكلة مرارة الفم. يمكن للشخص أن يحسن نظافة فمه وأسنانه من خلال تنظيف الأسنان بشكل جيد بواسطة فرشاة ومعجون الأسنان لمدة لا تقل عن دقيقتين مرتين في اليوم، بالإضافة إلى شطف الفم باستخدام محلول الماء والملح للتخلص من الجراثيم في الفم، علاوة على تجنب المنتجات التي تحتوي على الكحول.

علاوة على ذلك، يمكن للشخص أن يتجنب بعض الأطعمة المثيرة للمرارة مثل الأطعمة الحارة والحمضية والتي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون. يجب تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة التي تحتوي على فيتامين سي والألياف حيث يساعد فيتامين سي على تخفيف الالتهاب وتعزيز صحة اللثة، بينما تساعد الألياف في منع تراكم الجراثيم في الفم.

علاوة على ذلك، إذا كانت مشكلة مرارة الفم مرتبطة بنوع معين من الأدوية، فينبغي على الشخص التحدث إلى الممارس الصحي والتحقق من إمكانية تغيير الدواء أو تعديل الجرعة.

اقرأ المزيد:

gehad elmasry

أخصائية تخاطب وتعديل سلوك, حاصلة على دبلومة في طرق التدريس, ودبلومة في التربية الخاصة, وحاصلة على ليسانس في اللغة العربية من جامعة الازهر الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى