الطفل المسلم
تعلم معنا أهم وصايا الرسول لتربية الأبناء
وصايا الرسول لتربية الأبناء: كل شخص قد سعى إلى تكوين أسرة فهو في الأخير مسؤول عن تلك الأسرة وعن ما تعلمته وتربيتها أمام الله عزّ وجل وأيضاً أمام الدولة، لذلك كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حريص في توضيح أهمية الأسرة وأهمية رعايتها، كما وضح صلى الله عليه وسلم أيضاً بأن من يتخاذل عن الاهتمام بأسرته وتربيتها وتلبية احتياجاتها فقد فعل إثم عظيم عند الله، وحتى لا يقع أي شخص في هذا الخطأ قد وصى الرسول صلى الله عليه وسلم عن تربية الأطفال، وفي هذا الموضوع سنتحدث عن وصايا الرسول لتربية الأبناء. للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي
وصايا الرسول لتربية الأبناء
من وصايا الرسول لتربية الأبناء زراعة الصفات الحسنة في نفوس الأطفال:
- من الضروري أن يقوم الآباء بغرس القيم والمبادئ والصفات الحسنة في نفوس ابنائهم منذ الصغر، ومن تلك الصفات الحسنة التي من الضروري أن يعلمها الأب لأبنه هي الإخلاص والصدق والعدل والأمانة، مما يجعل الطفل قادر على التصدي الشهوات والفواحش منذ الصغر.
- يتم زرع تلك الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة في نفس الطفل منذ الصغر من خلال تدريبه على ذلك وترغيبه في الحصول على رضا الله، والتوضيح له بأن الله سبحانه وتعالى يرانا في كل وقت ومكان.
تأثير البيئة المحيطة في الطفل
ومن وصايا الرسول لتربية الأبناء أيضاً السعي لأختيار البيئة السليمة التي يجب على الطفل أن ينشأ فيها:
- ذلك لأنها واحدة من أهم العوامل التي تؤثر في تكوين شخصية الطفل، حيث من الضروري أن ينشأ ويترعرع الطفل في جو أسري ملئ بالتفاهم والحب والقيم وذلك حتى لا يتشتت الطفل أثناء فهم السلوك الصحيح من السلوك الخطأ.
- كما يجب على الوالدين أن يكونا حريصين على تقديم نفس النصيحة بنفس المعنى للطفل، ويجب أيضا في حال وجود أي مشكلة بينهما إبعاد الطفل فوراً، كما يجب في حالة معاقبة أحد الأبوين للطفل أن يذهب الأخر للتحدث مع الطفل ويفهم منه سبب القيام بذلك الفعل الذي كان سبب في معاقبته والتوضيح له بأن هذا الفعل خاطئ.
المثل الأعلى للطفل
- إن الآباء دائما هم القدوة والمثل الأعلى لأطفالهم، لذلك يجب عليهم أن يحرصوا دائما على تنفيذ وصايا الرسول لتربية الأبناء وذلك لأن الأبناء دائما يرغبون في تقليد آبائهم.
- مثال على ذلك أنه لا يجب أن يكون الأب من الأشخاص المدخنين الذين يدخنون أمام أبنائهم وبعد ذلك ينصحوا أبنائهم بالابتعاد عن التدخين، ففي تلك الحالة يتشتت الطفل بين السعي في تقليد والده وبين أن والده قد طلب منه الابتعاد عن هذا الشئ وهو التدخين، مما يجعل الطفل في حيرة من أمره في استنباط السلوك الصحيح وفهمه له، وهذا يسمى تناقض بالنسبة للوالد، لذلك يجب أن يكون الأب قدوة حسنة لأبنه لا مصدر تشتت وحيرة له.
اقرأ المزيد: