نصائح للتعامل مع طفل التوحد
نصائح للتعامل مع طفل التوحد، والتي نقدمها من خلال مقالنا التالي، في سبعينيات القرن الماضي تم وصف التوحد على أنه اضطراب نادر يصيب الشخص، إلا أنه وبمرور السنوات حتى بداية الألفية الثانية في عقدها الأول لوحظ زيادة كبيرة في هذا الإضطراب، حيث أثبتت المصادر والدراسات ومراكز السيطرة على الأمراض أن المعدل تضاعف في العقد الأخير، حيث كان في 2006 بلغ 1/150، وفي عام 2014 بلغ 1/464 بما يعني أن هذا الأمر مهم جداً العناية به، لذا وجب تقديم بعض نصائح للتعامل مع طفل التوحد حتى يحتذي بها كل أسرة لديها مصاب. للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي
نصائح للتعامل مع طفل التوحد يمكن تطبيقها
بكل تأكيد طرق التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد غير متشابهة في كل البيوت، حيث أن التعامل يختلف من شخص لآخر بناءً على حالته الصحية، ولا يمكن أن يكون العلاج متشابه مع جميع الأشخاص الذي أصابهم التوحد، وهناك نصائح للتعامل مع طفل التوحد يمكن تطبيقها سوف نتطرق إليها في السطور القليلة القادمة، كل حالة من حالات التوحد بشكل مؤكد لها تعامل خاص حيث أن كل الحالات غير متشابهة وكذلك جميع الأسر ليست على نفس الكفاءة في التعامل مع طفل التوحد وكذلك أيضاً المجتمع المحيط ليس متشابه، وإليكم بعض نصائح للتعامل مع طفل التوحد:-
- فور معرفة الأسرة بهذا المرض، ضرورة إلحاق طفلهم بمركز متخصص ومتابعة حالته بشكل مستمر.
- الأمر يقتصر على أولياء الأمور وخاصة الأم، والتي يجب أن تثقف نفسها بشكل مستمر حول هذا الأمر وتجتهد فيه حتى تصل إلى بر الأمان رفقة طفلها المصاب.
- حرص الأب والأم على للتخييم من حالة طفلهما وتقبله كما هو.
- عدم إشعار الطفل بأنه يتعامل معاملة مختلفة عن بقية الأطفال المتواجدين معه في نفس البيت.
- الصبر والتحمل في تعاملك مع طفلك.
- محاولة تحقيق التناسق والانسجام بين الطفل والبقية وبين الطفل والبيت.
- تحديد منطقة معينة الطفل يشعر فيها بالأمان يلعب فيها ويمرح.
- يجب مكافأة الطفل على الأفعال الحسنة والجيدة التي يقوم بها.
- تحقيق التواصل اللغوي الجيد بين الطفل وبين أمه.
- محاولة الوصول إلى التواصل الاجتماعي السليم مع الطفل، ويكون هذا الأمر بشكل مستمر.
- الاهتمام بمشاكل الطفل التي يتعرض لها ومحاولة اكتشاف مشكلاته مع الآخرين.
- علاج النطق واللغة عند الطفل.
- العلاج السلوكي عند الطفل والذي يعتمد على تعاملات الطفل وسلوكه تجاه الآخرين ممن حوله.
طفل التوحد وطرق التعامل معه
ذكرت بعض الأمهات تجربة شخصية حدثت معها، تحكي وتقول : كان لدي طفلان من الذي أصابهم التوحد أولهما كان في الخامسة من عمره والثاني كان في الثالثة من عمره، ومن خلال هذه التجربة تشرح الأم كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد، ولكن في بداية الأمر ذكرت الأم أن التعامل مع كل طفل كان مختلف نظراً لاختلاف كل شخصية واختلاف طبيعة كل منهما، حيث أن كل طفل له نظامها الخاص في التعامل، وبشكل عام تذكر الأم أن التعامل أيضاً لا يقتصر على طفل التوحد، بل على جميع الأطفال.
تقول الأم بأن كل طفل له مجتمعه الخاص الذي يتأقلم معه، وبالتالي فإن اختلاف التعامل مع كل مجتمع ضرورة حتمية حتى يستطيع الطفل أن يتعالج من الاضطراب الذي أصابه، حيث أن المجتمع المحيط بالطفل يؤثر بشكل كبير على نوبات الغضب التي يتعرض لها الطفل، والتي قد تدفعه لارتكاب بعض الأخطاء التي ربما تؤذيه وتؤذي غيره.