مصادر البروتين....تعرف علي أهم 7 مصادر للبروتين
مصادر البروتين:بما أن البروتين هو عنصر حيوي يلعب دورًا أساسيًا في صحة الإنسان وعضلاته، فإن الحصول على كمية كافية من المصادر المناسبة له يعد أمرًا بالغ الأهمية. ولذلك، سوف نستعرض في هذا المقال أهم 7 مصادر للبروتين التي يجب عليك تضمينها في نظامك الغذائي لتحقيق فوائد صحية عديدة. فتابع معنا! للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي
التعريف بالبروتين وأهميته الغذائية
يعتبر البروتين واحدًا من أهم المغذيات التي يحتاجها الجسم، إذ يعد وحدة البناء الرئيسية للعضلات ويشارك في معظم وظائف الجسم الحيوية كتكوين الخلايا وتقوية الجهاز المناعي وتنظيم الهرمونات. وتتوافر مصادر للبروتين من المصادر الحيوانية والنباتية، حيث يمكن الحصول عليه من اللحوم، ومنتجات الألبان، والسمك، والبيض، والفول، والعدس، والكينوا والمكسرات.
ولا يقتصر دوره فقط على بناء العضلات، وإنما يؤثر على صحة الجسم بشكل عام، حيث يشارك في حرق الدهون ويمنع الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وأمراض الكلى وبعض أنواع السرطانات.
ولتلبية احتياجات الجسم من البروتين من المهم تناول كمية كافية منه في النظام الغذائي، وتوصي المؤسسات الغذائية بتناول كمية مناسبة من البروتين يوميًا تتراوح بين 0.8-1 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وتوجد العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين التي يمكن إضافتها إلى نظام النظام الغذائي مثل اللحوم، ومنتجات الألبان، والسمك، والفول، والكينوا والمكسرات.
على الرغم من أن المصادر الغذائية للبروتين قد تختلف، إلا أن أهميته الغذائية تبقى متساوية قيمتها، حيث يعد ضروريًا لصحة الجسم ومن المهم اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين الأمثل لإضافتها إلى النظام الغذائي للحصول على الفوائد الصحية الكاملة.
مصادر البروتين الحيوانية: اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض
تعد مصادر البروتين الحيوانية مهمة جداً في الحفاظ على صحة الجسم وتمكينه من أداء وظائفه الحيوية بشكل صحيح. ومن بين هذه المصادر، تأتي في مقدمتها اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض.
تحتوي اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر والغنم والخنزير، على كمية كبيرة من البروتينات، وهي مفيدة جداً للعضلات والأنسجة وفي ترميم وبناء الجسم. كما تحتوي الدواجن، منها الدجاج والديك الرومي، على كميات كبيرة من البروتين، وتعتبر خيارات صحية أكثر من اللحوم الحمراء، نظراً لاحتوائها على البروتينات الخالية من الدهون.
فيما يتعلق بالبيض، فهو يعتبر من اهم مصادر البروتين، ويمكن الاستمتاع به يومياً دون مخاطر. حيث يحتوي بيضة واحدة على 6 غرام من البروتين، وإضافة البيض إلى وجبة الإفطار قد يساعد في تعزيز المشبعة الحيوية والنشاط على مدار اليوم.
عند اختيار مصادر البروتين الحيوانية، فإنه من المهم النظر في التكلفة البيئية والاجتماعية لإنتاج هذه المنتجات، ولذلك، ينصح الخبراء بتحديد مصادر البروتين النباتية، مثل الفول والفاصوليا السوداء والغلال والحبوب، التي تحتوي على مستويات متوازنة من البروتين والعناصر الغذائية الأخرى، وتعد تخفيض أيضاً لبصمة الكربون لمنتجاتنا الغذائية.
مصادر البروتين النباتية: الفول والكينوا والمكسرات
مصادر البروتين النباتية: الفول والكينوا والمكسرات
عندما يتعلق الأمر بالحصول على البروتين من الأطعمة النباتية، فإن الفول والكينوا والمكسرات هي المصادر الرئيسية التي يجب مراعاتها. فالفول يحتوي على حوالي 7 جرامات من البروتين في كل حصة، مع العلم أنه يحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى.
أما بالنسبة للكينوا، فهي نباتية كاملة البروتين وتحتوي على حوالي 8 جرامات من البروتين في كل كوب. وهذا يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للجسم، مما يجعلها مصدرًا ممتازًا للبروتين للنباتيين.
وتشكل المكسرات مصدرًا غنيًا بالبروتينات والدهون الصحية. في الواقع، تحتوي نصف كوب من اللوز على حوالي 7 جرامات من البروتين، وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تحتوي على فيتامينات ومعادن أيضًا. علاوة على ذلك، تحتوي المكسرات الأخرى مثل الكاجو والفستق والجوز على كميات كبيرة من البروتينات، وتعد مصدرًا ممتازًا للبروتين للنباتيين وغير النباتيين على حد سواء.
باختيار الفول والكينوا والمكسرات، يمكن تلبية حاجة الجسم إلى البروتين من خلال الغذاء النباتي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المصادر النباتية الغنية بالبروتينات توفر فوائد صحية أخرى للجسم. لذا ينبغي عليك مراعاة هذه المصادر عند إعداد وجباتك الغذائية النباتية وتناولها بانتظام.
اللحوم البيضاء: صدور الدجاج والديك الرومي
تعد اللحوم البيضاء مثل صدور الدجاج والديك الرومي مصادر بروتين بدون دهون. هي من أفضل مصادر البروتين لأنها خالية من الدهون وهذا على عكس اللحوم الحمراء. يحتوي كل 100 جرام من صدور الدجاج على 30 جرام من البروتين. ويضم كل 85 جرام من صدر الدجاج أقل من غرام واحد من الدهون، مما يجعلها خيارًا مفضلًا لتناول وجبات صحية وخفيفة.
يعتبر الدجاج والديك الرومي من الدواجن، ويعد كل منها مصدر للبروتين لبناة الأجسام. يحتوي صدور الدجاج على عدد قليل من الدهون ويعتبر من أفضل مصادر البروتين النباتي. فهو يحتوي على بروتين عالي الجودة وخالي من الكوليسترول الضار. لذلك، يعتبر صدور الدجاج والديك الرومي خيارًا صحيًا وسهل التحضير لتناول وجبات خفيفة ومفيدة.
وبالإضافة إلى كونها خالية من الدهون، تحتوي اللحوم البيضاء على قدر كبير من الفيتامينات والمعادن، وتعتبر من أهم مصادر الطاقة والبروتينات التي يحتاجها الجسم ليقوم بالأنشطة اليومية بشكل صحي وسليم. لذلك، ينصح بتناول صدور الدجاج والديك الرومي لاستكمال النظام الغذائي الصحي والمتوازن.
البيض: أحد أهم مصادر البروتين الغذائية
البيض هو أحد الأطعمة الشائعة والغنية بالبروتين. فقط كوب واحد من البيض يحتوي على 6 غرامات من البروتينات الغذائية الهامة. وهو مصدر أساسي للبروتين الحيواني الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته.
بالإضافة إلى البروتين، فإن البيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأخرى المهمة، مثل فيتامين د والحديد والفوسفور والسيلينيوم.
تعد البيضة الواحدة وجبة صحية ومتوازنة، وتعتبر مصدرًا طبيعيًا للطاقة. يمكن تناول البيضة المسلوقة أو المقلية أو المخبوزة، ويمكنها أن تكون الخيار الأفضل لوجبة الإفطار السريعة والمغذية.
على الرغم من أن البيض يحتوي على نسبة عالية من الكولسترول، إلا أن دراسات أظهرت أنه يمكن تضمين بيضة واحدة في اليوم في النظام الغذائي بأمان تام، حيث لا يحدث ارتفاع كبير في مستويات الكولسترول في الدم.
من الناحية الغذائية، يمكن تناول البيضة الكاملة بما فيها الصفار، حيث تحتوي الصفارة على العديد من المغذيات المهمة، مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والعديد من الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين د وفيتامين b12.
ولهذا يمكن تناول البيض كجزء من نظام غذائي صحي يومياً لتزويد الجسم بكمية كبيرة من البروتينات اللازمة للنمو والتكاثر والتجديد الخلوي.
الكربوهيدرات في الطعام ومقارنتها بالبروتين
تعتبر الكربوهيدرات والبروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، ولكن ما هي الفرق بينهما؟ في هذا القسم سنستكشف الكربوهيدرات في الطعام ونقارنها بالبروتين.
1. تعريف الكربوهيدرات: هي العناصر الغذائية التي تحتوي على السكّريَّات، وتعتبر مصدرًا رئيسيًا للطاقة في الجسم. وتشمل الكربوهيدرات السكريات والنشويات والألياف.
2. تعريف البروتين: هو مصدر غذائي ضروري لبناء العضلات والأنسجة، ويتألف من تسعة أحماض أمينية أساسية يجب توفيرها عن طريق النظام الغذائي.
3. نسبة الكربوهيدرات والبروتين في الطعام: تختلف نسبة الكربوهيدرات والبروتين في الأطعمة، ولكن بشكل عام، تحتوي الأغذية الغنية بالكربوهيدرات على نسبة أعلى من البروتين، مثل الأرز والخبز والبطاطا. بينما تحتوي الأغذية الغنية بالبروتين على نسبة أعلى من البروتين، مثل اللحوم والبيض والفاصوليا والمكسرات.
4. تأثير الكربوهيدرات والبروتين على الجسم: يتحول الجسم الكربوهيدرات إلى السكريَّات المستخدمة لتزويد الجسم بالطاقة، ولكن إذا تم تناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات فقد يحدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم. بينما يستخدم البروتين لبناء العضلات والأنسجة، ويتحلل في الجسم إلى الأحماض الأمينية التي تدخل في تكوين بعض الهرمونات والإنزيمات.
5. توصيات لتناول كمية مناسبة من الكربوهيدرات والبروتين: تنصح جمعية القلب الأمريكية بتناول 45-65 ٪ من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات و10-35 ٪ من السعرات الحرارية من البروتين يوميًا. ويمكن الحصول على كمية كافية من البروتين عن طريق تناول مصادره الحيوانية والنباتية.
باختصار، الكربوهيدرات والبروتين هما عناصر غذائية هامة للجسم، ولكن تحتاج الجسم إلى كميات مختلفة من كل منهما. من الجيد أن تتناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات، ولكن يجب الحرص على عدم تناول كمية كبيرة جدًا من المصادر الغنية بالكربوهيدرات. كما يجب تناول كمية كافية من البروتين لبناء وصيانة العضلات والأنسجة.
فوائد تناول البروتين للحفاظ على الصحة والجسم السليم
تعد البروتينات عنصرًا غذائيًا أساسيًا للجسم، حيث تلعب دورًا هامًا في صيانة الأنسجة وتشكيل العضلات، وتقوية جسم الإنسان لمواجهة الأمراض والإصابات. وإذا كنت تتساءل عن فوائد تناول البروتين للحفاظ على الصحة والجسم السليم، فإليك 7 فوائد ستجعلك تضيف المزيد من البروتينات إلى نظامك الغذائي:
1. المساعدة في بناء العضلات والحفاظ على صحتها، مما يساعد على زيادة القوة والتحمل الجسدي.
2. الإسهام في تقليل نسبة الدهون في الجسم، حيث يعمل البروتين على تسريع عملية الأيض وحرق الدهون الزائدة في الجسم.
3. المحافظة على صحة الجلد والشعر والأظافر، فالبروتينات تلعب دورًا كبيرًا في ترميم وتجديد الأنسجة.
4. تعزيز عملية الهضم والامتصاص للمواد الغذائية، مما يحسن من الصحة العامة للجسم.
5. المساعدة في تقليل الشهية وتحسين الشعور بالشبع، مما يساعد على تقليل كمية الطعام المتناولة والحفاظ على الوزن المثالي.
6. تعزيز صحة الدماغ وتحسين العمليات الذهنية والذاكرة، حيث تحتوي البروتينات على الأحماض الأمينية التي تحسن نقل الإشارات العصبية في الجسم.
7. التحكم في مستويات السكر في الدم، حيث يساعد البروتين على تقليل التذبذبات في مستويات السكر والحفاظ عليها في المعدل الطبيعي.
لذا، إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحتك وجسمك السليم، فلا تتردد في تناول مصادر البروتين الغذائية المختلفة، من اللحوم والأسماك والدواجن والبيض إلى الفول والكينوا والمكسرات. ولا تنسى الحفاظ على التوازن في تناول البروتينات والكربوهيدرات الصحية والدهون الأساسية للحصول على الفوائد الكاملة لنظامك الغذائي.
الفول السوداني: مصدر ممتاز للبروتين والعناصر الغذائية الأخرى
تُعَد الفول السوداني من المصادر النباتية الممتازة للبروتينات، إذ يوفر كوبًا واحدًا منه حوالي 28.6 جرام من البروتين. كما يحتوي الفول السوداني على الفيتامينات والمعادن الأساسية المختلفة، مثل فيتامين “إي” وفيتامين “بـ3” بالإضافة إلى الماغنيسيوم والزِّنْك والحديد والفوسفور والبوتاسيوم.
تناول الفول السوداني يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجسم وبناء العضلات. ولأن الفول السوداني غني بالدهون الصحية، فيمكن للأشخاص المُصابين بأمراض القلب تناولهِم بشكلٍ آمن وصحي.
يمكن إضافة الفول السوداني إلى السلطات، أو الوجبات الخفيفة، أو تناوله كوجبة خفيفة بالإضافة إلى استخدامه في صنع زبدة الفول السوداني في المنزل. وإذا كنت تتطلع إلى مصادرٍ غذائيةٍ أخرى للبروتين، فمن الممكن تناول اللحوم الحمراء والبيضاء والحليب والعدس والمكسرات والكينوا كمصادرٍ بديلةٍ وصحية للبروتينات.
تأكد من تناول كمية ملائمة من البروتين في النظام الغذائي الخاص بك بعد مراجعة الطبيب أو التغذوي، وتناول الفول السوداني والمصادر الأخرى للبروتينات بشكلٍ متوازنٍ ومناسبٍ للجسم.
البيض الكامل: غني بالبروتين والفيتامينات والمعادن
يُعد البيض الكامل إحدى أهم مصادر البروتين الغذائية، وتحتوي كل بيضة على 6 غرامات من البروتينات الحيوانية. بالإضافة إلى البروتينات، يحتوي البيض الكامل على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل فيتامين د والسيلينيوم والكولين.
وبخلاف العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين، فإن البيض لا يتسبب في زيادة الوزن. بل على العكس، قد يساعد في فقدان الوزن بسبب محتواه الغني بالبروتينات التي تشعر بالشبع لفترة أطول.
ينصح بتناول البيض الكامل عوضًا عن البيض البيضاء، حيث يحتوي البيض الكامل على الصفار الذي يحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائية. كما يشتمل البيض الكامل على الكاروتين الطبيعي الذي يساعد على صحة العينين والجلد.
بما أن البيض يحتوي على كمية عالية من الكولين، فإن تناول البيض قد يحسّن صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بأمراض الخرف.
لذلك، إذا كنت تود إضافة البيض الكامل إلى نظامك الغذائي، فيمكنك تناوله صباحًا أو كوجبة خفيفة، واستمتع بفوائده الصحية المتعددة. ولا تنسَ الاستمتاع بتناول البيض مع أطعمة أخرى غنية بالعناصر الغذائية، مثل الخضروات والرز والفواكه.
توصيات لتناول كمية مناسبة من البروتين في النظام الغذائي.
10. توصيات لتناول كمية مناسبة من البروتين في النظام الغذائي: يعتبر تناول الكمية المناسبة من البروتين في النظام الغذائي أمرًا مهمًا للحفاظ على الصحة والجسم السليم. وفقًا للمعايير الغذائية، تعد تناول 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم كل يوم كافيًا. إليكم بعض التوصيات لضمان الحصول على كميات مناسبة من البروتين في النظام الغذائي:
1- تناول اللحوم الحمراء والبيضاء بشكل معتدل وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
2- الاعتماد على مصادر البروتين النباتية التي تعتبر صحية ومفيدة للجسم مثل الحبوب والفول والأرز البني.
3- تجنب تناول الأطعمة الغنية بالملح والسكر الزائد.
4- يفضل تناول الفول السوداني والمكسرات الغنية بالبروتين كوجبات خفيفة بدلاً من الوجبات السريعة.
5- تناول كمية مناسبة من البروتين بالتوازي مع الكربوهيدرات والدهون للحصول على نظام غذائي متوازن.
6- الحرص على إضافة الحبوب الكاملة للنظام الغذائي، حيث انها تحتوي على مستويات عالية من البروتين والألياف الغذائية.
7- تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين وسمك التونة بشكل منتظم للحصول على الدهون الصحية والبروتين العالي.
8- تناول البيض التي تعتبر مصدرًا رائعًا للبروتين والفيتامينات والمعادن.
9- الحرص على تناول وجبة الإفطار الغنية بالبروتين للحصول على الطاقة والتركيز اللازمين خلال النهار.
10- تحديد الكمية اليومية من البروتين بناء على الاحتياجات الفردية ونمط الحياة والنشاط البدني.
أقرأ أيضًا: