مراحل نمو الطفل الحركية: تعتبر مراحل نمو الطفل الحركية من أهم المراحل التي يجب على الآباء والأمهات متابعتها، حيث تمثل هذه المراحل مفاتيح لفهم تطور الطفل ونموه الصحي. وبالرغم من أن كل طفل يتقدم في حركاته بوتيرة مختلفة، إلا أن هناك بعض المعالم التي تشير إلى عمر ونمو الطفل، وهذا ما سوف نتحدث عنه في هذا المقال. لذا دعونا نستكشف سويًا عالم مراحل نمو الطفل الحركية. للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي
مرحلة الولادة
1. مرحلة الولادة: في هذه المرحلة، تحتاج الأمهات إلى معرفة كيفية إدارة الرأس وثني الساقين والذراعين باتجاه جسم الرضيع، مع المحافظة على قبضة اليدين مغلقة وفتحها. كما أنها تحتاج إلى توخي الحذر عند تغيير حفاضات الرضع والاستخدام الصحيح للأدوات المساعدة، مثل مناشف التدفئة ومجففات الشعر الخاصة بالرضع. يمكن للآباء والأمهات أيضًا الاهتمام بتغذية الرضع وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
ملاحظة المُدقَّق اللغوي: تعديل هام في جملة الخاتمة، استبدل كلمة “لازمة” بكلمة “مناسبة” لتحسين دقة المعنى.
مرحلة ما قبل سن المدرسة
تعد هذه المرحلة مرحلة مهمة جداً في تطور الطفل الحركي، حيث يتطور فيها الطفل في العديد من المهارات الحركية الأساسية. يتعلم الطفل في هذه المرحلة كيفية المشي بثقة والركض والقفز والتسلق ورمي الكرة والإمساك بالأشياء والتناسق بين الحركات والتحكم بالجسم. إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن تطور طفلك في هذه المرحلة، فمن المهم التحدث مع طبيب الأطفال للحصول على الإرشادات اللازمة.
يحب الطفل تحريك أطرافه
في هذه المرحلة، يصبح الطفل أكثر قدرة على التحكّم في حركاته، ويحاول تحريك أطرافه في شكل متكرر. من الممكن أن يلاحظ الأم أن طفله يحاول أن يصطاد الأشياء التي تلفت نظره بيديه ورجليه، كما يحاول الدوران على بطنه وجعل رأسه وأعناقه أكثر استقرارًا. الأم يمكنها إشراك طفلها في التمارين التي تساعده على تطوير حركاته الإيجابية بينما تراقب عن كثب.
تطور المهارات الحركية
تعتبر هذه المرحلة العمرية من أهم المراحل في نمو الطفل الحركي، حيث يبدأ الطفل بتطوير مهارات حركية جديدة. ويستطيع الطفل في هذه المرحلة إتقان العديد من المهارات الحركية الأساسية مثل الزحف والحبو وبدء السير على الأرض. كما يمكنه أن يمسك بالأشياء ويرميها، ويسحب الأشياء نحوه.
وتتضمن هذه المرحلة مهارات أخرى مثل الجلوس بدون دعم، والوقوف باستخدام الأسنان، والمشي مع الدعم. ويمكن للطفل في هذه المرحلة التفاعل بشكل أكبر مع الأشخاص والأشياء التي تحيط به.
ويجب على الأم أن تشجع طفلها على ممارسة هذه المهارات الحركية من خلال التفاعل معه ومشاركته في الأنشطة المناسبة لعمره، مثل اللعب بالكتب الصوتية والكرات والألعاب الحركية. ويجب أن تتذكر الأم أن كل طفل يمر بمراحل النمو الخاصة به، ولا يوجد ما يدعو للقلق إذا لم يظهر الطفل بعض المهارات في مرحلة معينة، فقد يتأخر الطفل بعض الوقت لكنه سيتجاوز ذلك فيما بعد.
تحقق من مراحل التطور الأساسية التي بلغها طفلك
تحتاج الأم إلى مواكبة مراحل التطور الحركي لطفلها، ومن المهم التأكد من بلوغه جميع المراحل الأساسية في الوقت المناسب. ويجب على الأم فحصه يوميًا للتأكد من نموه الطبيعي وتطوره الحركي. يمكن تحميل تطبيقات الهواتف الذكية المتاحة على متاجر التطبيقات، لأنها تساعد الأم برصد التقدم والتحسين الذي يحدث للطفل. وفي حال لم تكن أي مشكلة، يجب عليها متابعة طفلها وإعطائه كفاءة كافية ليحوله إلى شخص صحي، نشط وقوي.
يستعد طفلك لاستكشاف المذاقات الجديدة:
في هذه المرحلة، يشعر الطفل بخلل في نمو الحواس الأساسية، ولذلك تجد الأمهات يسهلن على أطفالهن تجربة وجبات متنوعة تمهد الطريق لاستكشاف المذاقات الجديدة.
يجب على الأم أن تبدأ باستخدام الأطعمة ذات الروائح الخفيفة المألوفة للأطفال وتقتصر على أطعمة الأطفال المحاليل قليلاً، وتحرص على النظافة الشديدة فيما يتعلق بأكواب الطفل وأدواته الخاصة بالأكل.
ينصح بالحرص على تنظيم وجبات الطفل والابتعاد عن الأطعمة الثقيلة والدهنية والحارة، ويفضل استشارة الطبيب المختص في حالة أي استفسار أو قلق.
تطورات الطفل في الشهر السابع
في الشهر السابع، يبدأ الطفل في تطوير شخصيته ومهاراته المعرفية، ويظهر الاستقلالية في بعض الأحيان. من المهم أن تحتفظ الأم بصبرها وتشجع طفلها في هذه المرحلة الحرجة.
يمكن للطفل في هذا العمر أن يتمكن من الجلوس بشكل مستقل ويتحرك دون دعم. كما يمكن له الإمساك بالأشياء باستخدام إصبعين، وإذا أعطي شيئًا، يمكنه إيداعه في يده. كما يمكن للطفل في هذا العمر أن يكتسب المهارات الحركية الأساسية الخاصة بالكلام، وتفاعلهم مع الأشخاص حواليه يزداد.
ومع ذلك، يجب أن تتابع الأم تطور طفلها وتحثه على استكشاف العالم من حوله. يجب تحفيزه على الزحف والتحرك، وإعطائه الفرصة للاستكشاف. يمكن للأم إرشاد طفلها وتعليمه المهارات الحركية الأساسية وتشجيعه على التفاعل مع الكائنات والأشخاص من حوله.
في النهاية، يجب على الأم أن تتذكر أن الأطفال يتطورون بوتيرة مختلفة، ولا يجب عليها القلق إذا كان طفلها يتأخر قليلاً في التطور. ببساطة، يجب أن تتابع التطورات مع طبيب طفلها وتؤجل الاستشارة بشأن التأخر حتى يصل الطفل إلى سن السنتين.
مهارات الطفل في الشهر الثامن
في الشهر الثامن من عمر الطفل، يكتسب مجموعة من المهارات الحركية الجديدة مثل الجلوس بثبات، والزحف أو الزحف على البطن، وربما يبدأ بالوقوف أيضًا باستخدام الدعم. كما يتعلم الطفل في هذا الشهر التفاعل الاجتماعي أكثر فأكثر، ويبتسم ويرد باستخدام مختلف الأصوات والتعابير الوجهية. كما يحب الطفل كل ما هو جديد ومثير للفضول، ويمكن تحفيزه باستخدام ألعاب وأدوات مثل الألعاب المرنة والدُمى والألوان الملونة. يجب الحرص على توفير بيئة آمنة ومناسبة لتحفيز نمو الطفل وتطوير مهاراته الجسدية والحركية بشكل صحيح.
مهارات الحركة
في هذا العمر، يصل الطفل البالغ من العمر 9 إلى 12 شهرًا إلى مرحلة مهمة في تحسين المهارات الحركية. يمكن للطفل الجلوس بدون مساعدة في معظم الأحيان، كما يشير بعض الأطفال إلى ما يسمى بالزحف على اليد والركبتين في هذا العمر. يجب على الآباء والأمهات مراقبة ومشاهدة طفلهم أثناء هذه المرحلة من النمو، للتأكد من تقدمه الصحيح وعدم وجود أي تأخير في المهارات الحركية. وإذا شعروا بالقلق، ينصحون بمراجعة مقدم الرعاية الصحية للتأكد من صحة التطور الحركي لطفلهم.
الأنشطة التي تساعد على تطوير الحركة
هناك العديد من الأنشطة التي يمكن للأمهات القيام بها لتشجيع تطور الحركة لدي طفلها. منها: ممارسة الرياضة اليومية معه، وتقديم ألعاب ملائمة لعمره، وتشجيعه على التنقل والحركة في الأماكن الآمنة، وتخزين الألعاب بطريقة تحفز الطفل على تحريك جسده، وتوفير الفرصة له للعب مع أطفال آخرين لتعزيز تطوره الاجتماعي والحركي.
أقرأ أيضًا: