متى تبدأ تربية الطفل؟
متى تبدأ تربية الطفل؟: سؤال تردد عليه الكثير والكثير من الآباء عبر محرك البحث جوجل، تبدأ تربية الطفل منذ الولاده يشير الخبراء إلى ذلك، فعندما يبلغ الطفل الشهر السادس من عمره يبدأ في فهم المقصود بكلمة لا وإدراك معناها؛ لذلك يكون الوقت مناسباً للبدء بوضع حدود له حول الصواب والخطأ لينعكس ذلك لاحقاً على أفعاله وأقواله، حيث أن كل المفاهيم والوسائل التي يراها منذ الصغر ينشأ عليها وتستقر داخل ذاكرته لذا يجب على الآباء استخدام السلوك الإيجابي أمام أطفالهم لكي يحظوا بتربية إيجابية، للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي
الاستراتيجيات التربوية الفعالة في تربية الطفل
ويكون ذلك من خلال اتباع مجموعة من الاستراتيجيات التربوية الفعالة التي تشتمل على تجاهل سلوكيات الطفل السلبية وصرف انتباهه عنها ليقوم بالأنشطة والسلوكيات الإيجابيه والمرغوب بها، كما أنه من المهم تعليم الطفل على الانضباط، فمع النمو الطبيعي للطفل من الوارد أن تلاحظ الأم وجود بعض السلوكيات غير المناسبة الصادرة منه، حينها تستطيع الأم التدخل بإيجابية وإرشاد الطفل إلى سلوكيات أخرى أفضل وبطريقة ايجابية تساعد الطفل على التعاون، فتعلم الانضباط سيعلم الطفل التمييز بين الصواب والخطأ، كما سيجعلها قادراً على اتخاذ قرارات إيجابية في حياته المستقبلية تساعده على تحقيق النجاح.
العوامل التي تسهل في عملية تربية الطفل
هناك مجموعة من العوامل تسهل عملية تربية الطفل أهمها ما يأتي:
-
الانضباط الفعال في تربية الطفل:
وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال فإن الانضباط الفعال في تربية الطفل يقوم على تكوين علاقة ودية وداعمة بين الطفل ووالديه، ومن ناحية أخرى أكدت الأكاديمية أن الخوف بحدود معينة يعد دافعاً مهماً للسلوك الجيد وتحقيق الانضباط الفعال في تربية الطفل، ويمكن البدء في تكوين تلك العلاقة الودية بين الطفل ووالديه بإطعامه عندما يكون جائعاً، واحتضانه عندما يكون حزيناً، وتبديل ملابسه عند الحاجة، والتفاعل معه بشكل مفيد وفعال.
-
الروتين في تربية الطفل:
يساعد الروتين في تربية الطفل على توقع ما يمكن حدوثه مما يساهم في الحد من المشكلات السلوكية التي قد تظهر لديه في المستقبل، حيث يحدد ذلك فعل الأشياء والتعلم منها.
-
الوقت الزمني لتربية الطفل:
فاتباع الطفل لجداول زمنية يزيد من سرعة تربية الطفل وتعليمه للعديد من الأشياء المتوقعة منه في فترات زمنية محددة، كما يجعله ذلك أكثر هدوءاً وأقل توتّراً وقلقاً، إذ يُفضّل السماح للطفل بتحديد أوقات القيام بأنشطته الخاصة والالتزام بها؛ أوقات نومه، وأوقات تناول الوجبات، وأداء الأنشطة الروتينية التي يفضل القيام بها، فذلك يعلمه أن رغباته عامل مهم لتنظيم حياته.
-
التفريق بين السلوك الإيجابي والسلبي في تربية الطفل:
يساعد توضيح معنى السلوك الإيجابي والسلبي في تربية الطفل على تربيته بصورة جيدة، ومن أجل تحقيق ذلك على الوالدين تحقيق ثلاث مهارات أساسية تتمثّل في:
_ الحفاظ على التواصل باحترام مع الطفل.
_ التحدث معه باستخدام كلمات بسيطة وعبارات قصيرة مفهومه بالنسبة له.
التعامل بحزم وعدم التهاون في المواقف الجادة.
الإرشادات العامة التي يجب أن يقوم بها الأباء منذ بداية تربية الطفل
عند بدء تربية الطفل أمور يجب القيام بها يوجد العديد من الأمور التي يجب القيام بها عند بدء تربية الطفل، ومن أهمها ما يأتي:
- إظهار الحب في تربية الطفل:
يجب إخبار الطفل بمدى حب الوالدين له، لتشجيعه على التعاون والوصول به إلى التربية الإيجابية الصحيحة، كما يمثل الطفل نموذج للأدب والاحترام في تعاملاته وهذا ينتج من الأسلوب الصحيح للآباء في التربيه.
- الحزم بقدر كاف في تربية الطفل:
الآباء القادرين على وضع حدود مقبولة وعادلة يشعران الطفل بالحب والحماية، بالمبالغة في مصالحة الطفل يمكن أن تشعره بعدم اهتمام والديه بسلوكه.
- الاهتمام بالفروقات الشخصية بين الأطفال:
من المهم أخذ الفروقات الشخصية بين الأطفال بعين الاعتبار عند تربيتهم، فنبرة الصوت الحازمة قد تكون مفيدة مع بعض الأطفال بينما قد يستجيب البعض الآخر للنبرة اللطيفة بشكل أفضل.
- الثبات في التعامل مع الطفل:
من المهم للوالدين الثبات على موقف معين صدر منهما، فمثلاً عند تحذير الطفل من عدم الوقوف على المقعد ثم تركه يقف عليه في مرة لاحقة فإن ذلك يعد أمراً محيراً للطفل؛ لذا يجب على الوالدين متابعة الطفل عند تحذيره من القيام بعمل ما وخاصة إذا تجاهل الطفل التعليمات، حيث يتطلب تعليم الطفل الامتثال للتعليمات وسماع أوامر الوالدين الكثير من الصبر والتكرار.
- مدح الطفل:
من الجيد مدح الطفل عند قيامه بعملٍ جيد كعرض لعبته على صديقه للعب بها؛ فذلك يُشجّعه ويُبرز له الجانب الإيجابي من شخصيته.