لماذا يضع الطفل يده في فمه
لماذا يضع الطفل يده في فمه: إذا شاهدت أطفالك وهم يضعون يدهم في أفواههم، فلا تقلق، فهذا السلوك الطبيعي لدى الأطفال الصغار. يعتبر وضع الأطفال لأشياء في أفواههم، من بينها أيديهم، من أساليب استكشاف وتجربة العالم من حولهم. ولكن هل تريد معرفة المزيد عن هذا السلوك؟. في هذا المقال سنتحدث عن لماذا يضع الطفل يده في فمه، بحثًا عن المزيد من التفاصيل حول هذه الظاهرة التي تثير دائمًا فضول كل من يشهدها. للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي
أسباب وضع الطفل يده في فمه
أسباب وضع الطفل يده في فمه:
1. النعاس والراحة والحكة في اللثة: يلجأ الطفل إلى وضع يده في فمه ومصها لتهدئة نفسه وتخفيف التوتر عند الشعور بالنعاس والراحة، كما أنه يشعر بحكة في اللثة عند فترة التسنين مما يدفعه إلى وضع يده في فمه.
2. استكشاف العالم من حوله: يستكشف الطفل العالم من حوله باستخدام يديه، ويمكن له أن يضع يده في فمه كجزء من هذا الاستكشاف.
3. الأطباق والفم المضغوط: يمكن أن يحاول الطفل منع الفم المضغوط أو الأطباق الانزلاق عند التغذية عن طريق وضع يده في فمه.
4. لا حاجة للتدخل إلا في حالة الجوع: في الغالب، لا يوجد تدخل مطلوب في حالة وضع الطفل يديه في فمه إلا في حالة الجوع.
5. صحة الطفل وتوصيات الأطباء: يوصي الأطباء بتجنب ترك الطفل يشرب من الزجاجة عندما ينام، ويجب دائماً مراقبة صحة الطفل والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية.
6. تكرار مص الإبهام ومشاكل الأسنان: يرتبط وضع اليد في الفم لفترات طويلة بتكرار مص الإبهام وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في الأسنان والفكين.
7. التأثير على الحنك والأسنان: يمكن أن يؤدي وضع اليد في الفم لفترات طويلة إلى التأثير على الحنك والأسنان، مما يؤدي إلى تشوهات في الأسنان وتغير في البنية العظمية للفك.
8. التأثير السلبي على الصحّة العقلية والنفسية: يمكن أن يسبب وضع الطفل يده في فمه شعوراً بالارتباك والتوتر والتوتر النفسي، مما يؤثر على صحة الأطفال العقلية والنفسية.
في النهاية، يشير وضع الطفل يده في فمه في الغالب إلى الحاجة إلى تهدئة نفسه أو استكشاف العالم من حوله، ولا داعي للقلق إلا في حالة الجوع أو التكرار المستمر لمص الإبهام ولابد من الرعاية الجيدة ومراقبة صحة الطفل بشكل دائم.
النعاس والراحة والحكة في اللثة
4. النعاس والراحة والحكة في اللثة:
عندما يشعر الطفل بالحكة في اللثة، قد يتأثر بذلك على نومه وراحته اليومية. فبسبب الانزعاج الذي يشعر به، قد يريد النوم أكثر من المعتاد، كما يمكن أن يستيقظ في ساعات الليل. لحسن الحظ، يمكن التخفيف من الحكة في اللثة بالكعك التسنين والأطعمة الباردة كالثلجية، ويمكن وضعها في الثلاجة لمدة 30 دقيقة مسبقًا.
ويشعر الأطفال بالراحة والاسترخاء عند وضع يدهم في الفم. فهذا الفعل يعمل على تهدئة الطفل وجعله أكثر استقرارًا، كما يمكن أن يساعده على النوم أكثر.
لذا، من الضروري توفير الراحة والأمان للطفل أثناء فترة التسنين، وتوفير الطعام الصحي والعصائر الطبيعية التي تحتوي على فيتامينات مفيدة لصحة اللثة والأسنان. وعند الشك، يجب استشارة طبيب الأسنان أو الطبيب المختص لتقييم حالة الطفل وإعطاء التوصيات المناسبة.
استكشاف العالم من حوله
استكشاف العالم من حوله هو واحد من أسباب وضع الطفل يده في فمه. ولا يوجد شيء من غير الطبيعي في هذا الأمر، فالأطفال يتعلمون عن طريق الاستكشاف والتجربة. لذلك، إذا رأيت طفلك يضع يده في فمه، فلا داعي للقلق.
ويجب على الآباء والأمهات فهم أن الأطفال يحتاجون إلى استكشاف العالم من حولهم، وهذا يعني أنهم يحتاجون إلى لمس وتذوق كل ما يقع تحت متناولهم، والذي يتضمن الأشياء التي لا يجب أن يمسها.
وللمساعدة في الحفاظ على سلامة الطفل، يعتبر استخدام اللهاية كحل مؤقت هو خيار جيد، خاصةً إذا كان الطفل يبدو جائعًا أو بحاجة إلى الراحة.
على الرغم من أن العديد من الأطفال يستكشفون العالم من حولهم بواسطة أيديهم، فإن هذه العادة قد تتسبب في بعض المشاكل الصحية. لذا، يجب على الآباء والأمهات الاهتمام بصحة مستقبل الأطفال كما ينصح الأطباء بعدم التدخل إلا في حالة الجوع والحاجة إلى الراحة فقط.
الأطباق والفم المضغوط
تجد الأمهات أنفسهن في بعض الأحيان يتساءلن عن سبب وضع الطفل ليده في فمه وما إذا كان هذا السلوك يمكن أن يتسبب في ضرر صحّي. حسنًا، سنطمئنكِ، فوضع الأطباق والأشياء في الفم هو أمر طبيعي جدًّا لدى الأطفال. عندما يبدأ الطفل في تجربة الطعم الذي حوله، فإنه يستخدم يده وفمه للتعرف عليه.
هذا الأمر يتسبب في مضغ أشياء صغيرة مثل الأطباق والألعاب الصغيرة، وهذا يظهر نفس السلوك المرتبط بالإبهام أو الحلمة. أيضًا، يعمل الجهاز العصبي على إرسال إشارات إلى المخ تُعلمه معنى وجود الأطباق في فمه. لذلك، وضع لوح أو قطعة متعددة الألوان والأشكال يساعد الطفل أيضاً في تنمية قدرته على التعرف على الأشياء حوله بشكل أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشكّل وضع الأطباق والأشياء في الفم ضغطاً إضافياً على أسنان الطفل والعظام المحيطة بها. ولكن، عندما يترك الأمر دون تدخل ويبدأ الطفل في إلقاء أشياء أخرى في فمه، فقد ينتهي الأمر بسحق بعض الأشياء بين الأسنان أو في الحنك، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأسنان.
لذلك، يجب على الأمهات المحافظة على نظافة الفم والأسنان لدى الطفل وضمان عدم وضع أشياء صلبة أو صغيرة في فمه. عند الشعور بالقلق، يمكن للأمهات عمل مواعيد لزيارة طبيب الأسنان لإجراء مسحة تشخيصية. والأكثر أهمية، تذكّري بأن وضع اليد في الفم هو سلوك طبيعي ولا يوجد عليه أي تأثير سلبي إذا تم التحكم فيه.
لا حاجة للتدخل إلا في حالة الجوع
لا يوجد داعٍ للتدخل إلا إذا كان الطفل يضع يده في فمه بشكل مستمر ودائم، فقد يكون ذلك مؤشرًا على شعوره بالجوع أو العطش. في هذه الحالة، من المهم ملء حاجته بطعام أو شراب. أما إذا كان الطفل يضع يده في فمه بشكل عابر ومؤقت، فعلينا تذكيره بأنها عادة سيئة ويجب تركها.
ومن المهم التذكير بأن مص الإبهام ووضع اليد في الفم طبيعي بالنسبة للأطفال الصغار، حيث يستخدمونهما كطريقة للتعبير عن شعورهم بالراحة والاسترخاء. ويجب علينا الحرص على عدم القلق، فإذا استمرت هذه العادة لفترة طويلة قد يؤدي ذلك إلى تأثير على الحنك والأسنان.
وعندما يصل الطفل إلى سن الخامسة أو السادسة، يمكن الحديث معه بشكل أكثر دقة حول هذه العادة وأولويتها في الحفاظ على صحة الفم والأسنان. ويمكن محاولة استخدام العاب بديلة لإبعاد الطفل عن هذه العادة السيئة، مثل الصق غراء بسيط على أصابعه أو الإشادة بمكافآت للأطفال الذين يتركون هذه العادة. كما ينصح بتقييم صحة الفم والأسنان بانتظام للتأكد من عدم وجود تأثير سلبي.
صحة الطفل وتوصيات الأطباء
1. اسأل طبيب الأطفال: ينصح الأطباء بأن يتم استشارتهم بشأن تصرُّف الأهل عند وضع الطفل يده في فمه. فقد يوقفونكِ عند بعض الأمور التي قد تضر بصحة طفلكِ.
2. التأكد من نظافة الفم: يؤكد الأطباء على أنه من المهم الحفاظ على نظافة فم الطفل بشكل جيد. ويُنصح بتنظيف الأسنان واللثة باستخدام فرشاة أسنان ناعمة وماء فقط، وذلك حتى لو لم ينم بعد الطفل على اللثة.
3. التغذية الصحيحة: تعزز التغذية الصحيحة صحة الطفل، وتساهم في تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على النمو السليم. ولذلك ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الصحية المتوازنة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
4. تجنب الإهمال الطبي: لا يجب تجاهل المعالجة اللازمة للإصابات أو التعرض لاضطرابات الصحة البدنية. ففي بعض الأحيان يكون الوالدان أو مقدمو الرعاية يمكن أن يفشلوا في الحصول على رعاية صحية مناسبة للطفل.
5. التوقف عن مص الإبهام: يعتبر مص الإبهام حركة لا إرادية يقوم بها الأطفال، ولكن لا يجب السماح بتكرارها بشكل مستمر، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشوُّه الأسنان وتأثير سلبيّ على الحنك.
6. التوعية حول المخاطر: ينصح الأطباء بشرح المخاطر المحتملة لمص الإبهام وفوائد التوقف عنه لتشجيع الطفل على تركها، حيث يمكن تطبيق طرق مختلفة مثل وضع القفازات على يد الطفل عند النوم.
7. احرص على إجراءات الوقاية الصحيحة: يُنصح باتباع إجراءات الوقاية الصحيحة، مثل غسل اليدين ومنع التعرض لأي مرض معدٍ، لتجنب وقوع أي حالات صحية غير مرغوب بها لدى الطفل.
8. الزيارة الدورية لطبيب الأسنان: ينصح باستشارة طبيب الأسنان لشرح مضار مص الإبهام وكيفية تجنب أي تأثير سلبيّ على الأسنان والحنك. كما يُمكن أيضاً الحصول على نصائح بشأن كيفية العناية بصحة الفم بشكل جيد.
تسنين الطفل ووضع اليد في الفم
تُعد مرحلة تسنين الطفل من أهم المراحل التي يمر بها الرضيع، حيث يظهر الأسنان لأول مرة في فمه، ويبدأ بالشعور بالحكة والتهيج في اللثة، مما يجعله يضع يده في فمه بصورة متكررة. وبالرغم من أن هذه العادة طبيعية لدى الأطفال، إلا أن هناك تأثير سلبي على صحة الحنك والأسنان بسبب اللعاب الزائد الذي يتركب في فم الطفل.
ومن بين الطرق لتخفيف الألم الذي يصاحب تسنين الطفل، يمكن تقديم لعبة التسنين أو توفير منشفة باردة أو تزويده بمغذيات مجمّدة، فهذه الأشياء تساعد بشكل كبير على تخفيف الألم والحكة في اللثة، وبالتالي تقليل حاجة الطفل لوضع يده في فمه.
وعلى الرغم من أن مص الإبهام ووضع اليد في الفم يعدان عادتين طبيعيتين، إلا أن التكرار المستمر لهذه الأفعال يمكن أن يؤثر على صحة الأسنان والحنك. وبالتالي، ينصح الأطباء بإبقاء اللعب والعادات الصحية في متناول الطفل حتى يتمكن من اللعب والاستمتاع دون التأثير على صحته.
ويجب على الوالدين تحذير الطفل من الأضرار الناجمة عن مص الإبهام ووضع اليد في الفم، حيث يتم تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل في هذه العادات للحفاظ على صحته وعدم التأثير على الحنك والأسنان.
التأثير السلبي على الحنك والأسنان
تعد الأسنان والحنك أحد أهم الجوانب الصحية لصحة الطفل العامة. وعلى الرغم من أن وضع الأطفال يداهما في أفواههم مشهدًا شائعًا، إلا أن هذه العادة لها تأثير سلبي على الحنك والأسنان، ولذلك يجب الحرص على الحد منها.
1- تأثير مص الإصبع في التصاق الأسنان: يؤدي مص الإبهام بشكل مستمر إلى تأثير سلبي على موقع الأسنان في الفم، حيث يجد الأطفال صعوبة في إخراج أصابعهم من الفم، فيؤدي ذلك إلى تراكم اللعاب والبقايا الغذائية في الفم وحول الأسنان ويسبب تلف الفم والأسنان.
2- تأثير مص الاسنان اللبنية: يؤدي عدم الاهتمام بالأسنان اللبنية في صغر العمر إلى تراكم اللعاب والبكتيريا في الفم، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان والحنك.
3- تأثير العض على أشياء صلبة: العض على أشياء صلبة مثل علكة أو أشياء منزلية مثل الأساور أو الأظافر تسبب تآكل السطح السني وقد يؤدي ذلك إلى تكسير وتلف الأسنان والحنك.
4- تأثير التدخين السلبي: يؤدي التدخين السلبي إلى زيادة تشوش الأسنان ويزيد من خطر تسوس الأسنان، بالإضافة إلى تآكل الجسم الأسناني للأسنان.
عليه يجب على الآباء والأمهات الحرص على تقليل مص الإصبع والأشياء الصلبة وتعليم الأطفال كيفية العناية بأسنانهم والحنك، من خلال فرك الأسنان بطريقة صحيحة واستخدام المضامض الفموية بشكل منتظم.
تكرار مص الإبهام ومشاكل الأسنان
تحذر التوصيات الطبية من تكرار عادة مص الإبهام لدى الأطفال، حيث تشير دراسات عديدة إلى أن هذه العادة قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في الفم والأسنان. وإليكم بعض النصائح والحقائق المتعلقة بهذا الموضوع:
1. يحافظ الأطفال الرضع على هذه العادة بشكل طبيعي، ولا يعني ذلك بالضرورة وجود أي مشكلة صحية.
2. استمرار التهام الأطفال لإبهامهم أو إصبعهم، بشكل تكراري وطويل الأمد، قد يؤثر على نمو الأسنان ويسبب سوء الإطباق وانحراف الفك.
3. يوصى بتدريب الأطفال على الإقلاع عن هذه العادة، وذلك عن طريق تشجيعهم على الانشغال بنشاط محبب لهم، وتحديد الأوقات التي لا يكونون فيها بحاجة لمص الإبهام.
4. يمكن استخدام حارس الإبهام، وهو جهاز يوضع على الإصبع ليحول دون وصوله إلى الفم.
5. عند الاكتشاف المبكر لهذه العادة، يمكن التحدث مع الطبيب المختص لتقييم الوضع واقتراح الطرق الأنسب للتعامل معه.
تجنبًا لأي مشاكل صحية مستقبلية، ينصح بعدم التهاون في تدخلات الأطباء واتباع النصائح الطبية، والاهتمام بتنمية الأطفال بطريقة سليمة وصحية.
التأثير على الصحّة العقلية والنفسية
1. يساعد الإدراك السليم لأسباب وضع الطفل ليده في فمه على تفادي آثاره السلبية على الصحّة العقلية والنفسية.
2. من الممكن أن يواجه الطفل تأثيرات سلبية على صحّته النفسية نتيجة التعرض للإحراج أو النقد اللاذع بسبب سلوكه.
3. ينصح الأطباء بضرورة تحليل حالة الطفل وعوامل بيئته المحيطة به، لتحديد الأفضل لصحة عقله ونفسه.
4. يجب التشجيع على الطفل لإيجاد حلول قابلة للتطبيق والمناسبة لعمره لتغيير سلوكه السيئ.
5. يجب على الوالدين والمربين العمل على إشباع احتياجات الطفل من الناحية العاطفية والنفسية، وتقديم بيئة أمنة وداعمة له.
6. في حالة الحاجة إلى تدخل، ينصح بعدم استخدام المعاقبة، وبدلاً من ذلك يمكن توفير بيئة داعمة وتعزيز السلوك الجيد ببطء وصبر.
7. يجب تذكير الوالدين بأنّ الطفل ليس قادرًا على فهم مقدار الإضرار الذي سيتعرض له جراء سلوكه، لذلك يجب تحمل المسؤولية وإعادة توجيه سلوك الطفل بالشكل الصحيح.
أقرأ أيضًا: