كيف يرى طفل التوحد العالم من حوله؟
كيف يرى طفل التوحد العالم من حوله؟، سؤال له كثير من الدلالات على وجود بعض العوامل في حياة الطفل التوحدي جعل الكثير يتساءل، كيف يرى طفل التوحد العالم من حوله؟، ويمكن القول بأن هناك إحصائية تؤكد أن نسبة إصابة الذكور بمرض التوحد تزيد بنسبة أربعة أضعاف نسبة الإناث اللاتي يمكنهن الإصابة بطيف التوحد، بما يعني أن العوامل البيولوجية لها دور كبير في الإصابة بطيف التوحد، حيث أن الذكور هو الأكثر عرضة للإصابة بطيف التوحد. للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي
يجب الأخذ في الإعتبار أن طفل التوحد لابد من التعامل معه بطريقة مختلفة عن البقية مع مراعاة عدم إحساسه بأنه يتعامل معاملة مختلفة دون غيره، حيث أن شعور الطفل بالأمان مع من حوله يدفعه للتحسن بشكل أسرع عن غيره، مما يضع على هاتف الأسرة العامل الأكبر حيث أنها المجتمع الصغير الذي يكبر فيه الطفل يتعلم فيه أساسيات الحياة والسلوكيات التي سيتعامل بها مع المجتمع الأكبر.
كيف يرى طفل التوحد الأشياء من حوله؟
طفل التوحد هو شخص أصابه طيف التوحد وهو عبارة عن إضطراب عصبي له أنماط عديدة متميزة وتتكرر بشكل مستمر، ويعاني مصاب التوحد من صعوبة في التواصل الاجتماعي مع الآخرين من حوله والتعبير عن نفسه ورأيه تجاه الآخرين، بالإضافة إلى أنه يجد صعوبة في الاندماج مع من حوله، واضطراب طيف التوحد عبارة عن مجموعة من المهارات والأعراض من العجز الوظيفي والتي تصيب في الأشخاص الذين يعانون من التوحد.
في عام 2018 أظهرت إحصائية تسير بأن كل 59 طفل يصاب منهم طفل بالتوحد، كما أن نسبة إصابة الذكور بمرض التوحد تزيد بنسبة أربعة أضعاف مقارنة بنسبة الإناث، وذلك حسب موقع أوتزم سبيكس، يشعر طفل التوحد بأن الأشياء من حوله مربكة، حيث أنه يجد صعوبة كبيرة في التعامل مع كل من حوله، ويجب القول بأن شدة إضطراب التوحد تختلف من طفل لآخر حسب هذه العوامل.
بعض العوامل المؤثرة على طفل التوحد
لو رجعنا إلى العنوان الرئيسي، كيف يرى طفل التوحد العالم من حوله؟ لوجدنا أن الإجابة تكمن في صلب الموضوع وهو أن طفل التوحد يرى العالم من حوله بشكل مختلف عن الآخرين، حيث أن هناك بعض من الأشياء من حوله تسبب له بعض المعاناة، حيث يعاني الطفل من حساسية مفرطة من الضوء والأصوات العالية الصاخبة، كما أنه يتأثر بالروائح.
وكانت هناك بعض الدراسات التي أثبتت أن حوالي من 30% إلى 90% من الأشخاص الذين أصابهم التوحد إما يتجاهلون ردود الفعل نحو الأصوات العالية أو الروائح، أو على النقيض يبالغون في رد فعلهم تجاه المشاعر العادية وأيضاً الأصوات العالية والروائح، كما أن هناك أيضاً بعض الدراسات التي تؤكد أم الأطفال المصابون بطيف التوحد غير متوافقين بشكل كامل مع حواسهم والذي تم وصفه بالخلل الحسي.
الأطفال المصابون بالتوحد لهم تصوراتهم الخاصة برد فعلهم تجاه الأصوات والصورة من حولهم، وهم يتأقلمون مع تصوراتهم عكس الأطفال الأخرى، ويرجع السبب وراء هذا الأمر هو المشاكل الحسية والتي تسبب بعض المشكلات الأخرى مثل إضطرابات النوم وتناول الطعام، ويجب على الأسرة أن تساعد طفلها على تنظيم معلوماته الحسية حتى يتمكن الطفل من الاستجابة بشكل مناسب مع من حوله، كل هذه الأمور يمكنها أن تجيب على سؤال الموضوع وهو كيف يرى طفل التوحد العالم من حوله؟، ويمكن القول بأن الأسرة هي العامل الأكبر في هذه المسألة حتى يتمكن من رؤية العالم من حوله بصورة طبيعية.