كيف يتم تخطيط الأعصاب: التخطيط العصبي هو اختبار يستخدم لتسجيل النشاط الكهربائي في الدماغ والأعصاب المحيطية. يعتبر التخطيط العصبي أحد الأدوات الرئيسية في تشخيص الأمراض العصبية. يستخدم الأطباء التخطيط العصبي لتشخيص حالات مثل الصرع والشلل الرعاش والأورام العصبية وأمراض العصب الطرفي.
ما هو التخطيط العصبي؟
يتم وضع الأقطاب على فروة الرأس وعلى الجلد في الأطراف السفلية والعلوية. ثم يتم تسجيل النشاط الكهربائي في الدماغ والأعصاب. تعتمد قراءات التخطيط العصبي على النشاط الكهربائي في النسيج العصبي. يمكن لحساسية الأداة التي تستخدم لتسجيل النشاط العصبي أن تؤثر على قراءاته.
أهمية تخطيط الأعصاب في التشخيص الطبي
تستخدم التخطيط العصبي لتشخيص العديد من الحالات العصبية والانتصابية. يمكن استخدامه لتحديد مكان الأورام العصبية ومعرفة ما إذا كانت خبيثة أم حميدة. كما يمكن تشخيص بعض أمراض العصب الطرفي، مثل متلازمة قناة السكري الخلقية، والتهاب العصب الوركي، والشلل الرعاش.
في النهاية، يعتبر التخطيط العصبي مهم جدًا في تشخيص الأمراض العصبية. كما أنه يمكن أن يحدد مدى تأثير دواء أو علاج على جهاز العصبي. ويتطلب التخطيط العصبي خبرة كبيرة لتفسير البيانات، لذلك يجب أن يقوم بها أخصائيو الأعصاب المدربون والمؤهلون.
المبادئ الأساسية لتخطيط الأعصاب
يتطلب تخطيط الأعصاب الاستعانة بخبراء في تشخيص الأمراض العصبية ومعرفة مبادئه الأساسية. وفيما يلي بعض المبادئ الأساسية لتخطيط الأعصاب:
- يجب على المريض عدم تناول الكافيين أو الكحول قبل الاختبار.
- يجب أن يكون المريض مرتاحًا ولا يعاني من القلق أو التوتر أثناء الاختبار.
- يجب على المريض عدم تناول الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي قبل الاختبار، إلا إذا كان الطبيب قد طلب ذلك.
ما هي أنواع التخطيط العصبي؟
يوجد نوعان رئيسيان من التخطيط العصبي:
- التخطيط الكهربائي للدماغ: وهي عملية تسجيل الأنشطة الكهربائية في الدماغ باستخدام الأقطاب الموضوعة على فروة الرأس.
- تخطيط الأعصاب المحيطية: وهي عملية تسجيل الأنشطة الكهربائية في الأعصاب المحيطية باستخدام الأقطاب الموضوعة على الجلد في المناطق التي يمر بها العصب.
ما هي أساليب تخطيط الأعصاب؟
تختلف أساليب تخطيط الأعصاب باختلاف الحالة المرضية المراد تشخيصها، ولكن بشكل عام تشمل الأساليب التالية:
- تخطيط العضلات: وهو عملية تسجيل النشاط الكهربائي للعضلات باستخدام الأقطاب الموضوعة على الجلد.
- تخطيط العصب المحوري: وهو عملية تسجيل النشاط الكهربائي في العصب المحوري.
- تخطيط العصب السمعي: وهو عملية تسجيل النشاط الكهربائي في العصب السمعي باستخدام الأقطاب الموضوعة في القناة السمعية.
- تخطيط العصب البصري: وهو عملية تسجيل النشاط الكهربائي في العصب البصري.
- تخطيط العصب الوجهي: وهو عملية تسجيل النشاط الكهربائي في العصب الوجهي في الجبهة والجزء الخلفي من الرأس.
قد يستغرق التخطيط العصبي ساعتين إلى ثلاث ساعات، وفي النهاية، ينبغي على الطبيب تفسير البيانات الناتجة من التخطيط العصبي وتشخيص الحالة المرضية للمريض.
أجهزة تخطيط الأعصاب
ما هي الأجهزة المستخدمة في تخطيط الأعصاب؟
تستخدم عدة أجهزة في تخطيط الأعصاب، ويختلف الجهاز المستخدم باختلاف نوع التخطيط والجزء الذي يتم تشخيصه، ومنها:
- جهاز تخطيط الدماغ الكهربائي: وهو الجهاز الذي يستخدم في تخطيط الأنشطة الكهربائية في الدماغ باستخدام الأقطاب الموضوعة على فروة الرأس.
- جهاز تخطيط الأعصاب المحيطية: وهو الجهاز الذي يستخدم في تسجيل الأنشطة الكهربائية في الأعصاب المحيطية باستخدام الأقطاب الموضوعة على الجلد في مناطق معينة.
- جهاز تخطيط العضلات: وهو الجهاز الذي يستخدم في تسجيل النشاط الكهربائي للعضلات باستخدام الأقطاب الموضوعة على الجلد.
كيفية استخدام أجهزة تخطيط الأعصاب
تختلف كيفية استخدام أجهزة تخطيط الأعصاب باختلاف الجهاز المستخدم، وغالبًا ما يتم تركيب الأقطاب على جلد المريض في المناطق المحددة التي يتطلبها نوع التخطيط الذي يجرى. كما يجب على المريض تجنب تناول الكافيين أو الكحول قبل الاختبار وعدم تناول الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي، إلا إذا كان الطبيب قد طلب ذلك. ويمكن أن يستغرق التخطيط العصبي ساعتين إلى ثلاث ساعات، حسب نوع التخطيط وصعوبة تشخيص الحالة المرضية.
باستخدام الأجهزة الحديثة والتقنيات العالية، يمكن تشخيص العديد من الأمراض العصبية وضع معالجات مناسبة لها، لذلك فإن تخطيط الأعصاب يعتبر أساسيًا في تشخيص وعلاج الأمراض العصبية.
تخطيط الأعصاب لأمراض العضلات
تخطيط الأعصاب في الضمور العضلي
يتم استخدام الأجهزة العصبية التشخيصية لتحديد أمراض العضلات مثل الضمور العضلي. وتشمل الأجهزة التي يستخدمها الأطباء:
- جهاز تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، والذي يستخدم لتسجيل النشاط الكهربائي في الدماغ باستخدام الكهرباء الموصولة بفروة الرأس.
- جهاز اختبار الأعصاب الطرفية، والذي يستخدم لتسجيل النشاط الكهربائي في الأعصاب الطرفية باستخدام الكهرباء الموصلة إلى مناطق محددة من الجلد.
- جهاز التصوير الكهربائي للعضلات، والذي يستخدم لتسجيل النشاط الكهربائي في العضلات باستخدام الكهرباء الموصولة إلى الجلد.
تخطيط الأعصاب في الاضطرابات الحركية
يتم استخدام الأجهزة العصبية التشخيصية للتحقق من وجود الاضطرابات الحركية في الجسم. يتطلب ذلك إرفاق الكهرباء بأجزاء محددة من الجسم ، أو التحفظ عن تناول القهوة أو الكحول أو الأدوية التي قد تؤثر على الجهاز العصبي لدى المريض قبل الاختبار، وفقط بعد طلب الطبيب المعالج. وتستغرق هذه العملية من ساعتين إلى ثلاث ساعات اعتمادًا على نوع الاختبار وشدة الحالة.
مع تقدم الأجهزة الحديثة والتكنولوجيا، يمكننا تشخيص العديد من الأمراض العصبية وتوصي بالعلاج المناسب. لذلك، تعد الأجهزة العصبية التشخيصية أساسية في تشخيص وعلاج الأمراض العصبية.
تخطيط الأعصاب في أمراض الجهاز القلبي الوعائي
تخطيط الأعصاب في النوبة القلبية
تساعد الأجهزة العصبية التشخيصية في تحديد النوبات القلبية. يمكن للأطباء استخدام جهاز تخطيط القلب لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب وتحليله. وتستخدم أيضًا أجهزة تسجيل الإيكو القلبي لتصوير القلب وتقييم عملية ضخ الدم الخاصة به.
تخطيط الأعصاب في الانسداد الشرياني
يتم استخدام الأجهزة العصبية التشخيصية لتحديد الانسداد الشرياني. وتشمل الأجهزة التي يستخدمها الأطباء ويرصدون من خلالها الجهاز العصبي وكيفية عمله:
- جهاز تخطيط الشرايين الأولي للأطراف، والذي يساعد في تسجيل الضغط داخل الشريان في الأطراف والرسغ والكاحل ويمكن الاستدلال على الانسداد الشرياني لدى المريض.
- جهاز تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي، والذي يستخدم لإنشاء صور لأوعية الدم في الجسم باستخدام المجالات المغناطيسية والأشعة السينية.
باستخدام هذه الأجهزة ، يمكن تحديد الانسداد الشرياني ووضع خطة العلاج المناسبة. ويساعد هذا على معرفة الخطوات اللازمة للحفاظ على وظيفة الجهاز القلبي الوعائي.
تخطيط الأعصاب في الطب النفسي
تخطيط الأعصاب في الاكتئاب
يستخدم أطباء الطب النفسي تقنيات الأجهزة العصبية التشخيصية لتحديد الاكتئاب وتشخيصه. يستخدم جهاز الرنين المغناطيسي لتصوير الدماغ، ومن خلاله يمكن تحديد أوضاع النشاط العصبي في المخ. ويساعد هذا على تحديد المناطق التي يعاني منها المريض من الاكتئاب، والتأكد من تشخيصه.
تخطيط الأعصاب في القلق
يتم استخدام أجهزة التخطيط العصبي في تحديد القلق وتشخيصه. يستخدم الأطباء جهاز قياس مستوى هرمون الكورتيزول في الدم، وهو الهرمون المرتبط بالتوتر والقلق. ويستخدمون أيضاً جهاز تخطيط الدماغ لتحديد المناطق التي تعاني منها المريض من القلق.
باستخدام هذه الأجهزة التشخيصية، يمكن لأطباء الطب النفسي تحديد المشاكل النفسية للمريض وتحديد العلاج المناسب له. كما يساعد هذا على العمل على استخدام الأدوية الصحيحة لتحسين حالة المريض ومواجهة المشكلات النفسية التي يواجهها.
المضاعفات المحتملة لتخطيط الأعصاب
ما هي المضاعفات المحتملة لتخطيط الأعصاب؟
على الرغم من أن تخطيط الأعصاب يعتبر طريقة آمنة لتشخيص الأمراض النفسية، إلا أن هناك بعض المضاعفات المحتملة من استخدام هذه الأجهزة التشخيصية. ومن المضاعفات المحتملة لتخطيط الأعصاب:
- آلام الرأس والدوخة.
- الشعور بالتعب والإعياء.
- تنميل الأطراف.
- صداع الرقبة.
- الصداع المستمر.
كيفية تجنب المضاعفات المحتملة
لتجنب المضاعفات المحتملة من تخطيط الأعصاب، ينصح الأطباء باتباع الإجراءات التالية:
- الحفاظ على هدوء الجسم والعقل قبل الفحص.
- استخدام الأجهزة التشخيصية بشكل صحيح ووفقًا للتعليمات المحددة.
- الإبلاغ عن أي تذمر أو أعراض تحدث أثناء الفحص على الفور للأطباء المعالجين.
- إجراء الفحص تحت إشراف طبيب متخصص في الأمراض النفسية.
باستخدام هذه الإرشادات، يمكن الحد من المضاعفات المحتملة من تخطيط الأعصاب، والحصول على تشخيص دقيق للأمراض النفسية، حيث يمكن للأطباء تحديد العلاج المناسب والمساعدة في تحسين صحة المريض.
الخلاصة
تعد تقنية تخطيط الأعصاب من الوسائل التشخيصية الآمنة والمفيدة لتحديد الأمراض النفسية والعلاج المناسب لها. ومع ذلك، فإن هناك بعض المضاعفات المحتملة لاستخدام هذه التقنية، مثل آلام الرأس والدوخة وتنميل الأطراف والصداع المستمر، ويمكن تجنب هذه المضاعفات باتباع إرشادات الأطباء والإبلاغ عن أي تذمر أو أعراض تحدث أثناء الفحص.
ما هي أهمية تخطيط الأعصاب؟
تشير الدراسات إلى أن تقنية تخطيط الأعصاب يمكن أن تساعد في تحديد الأمراض النفسية وتقييم مدى تأثير الأدوية والعلاجات، وبذلك يتم تحسين جودة الرعاية الصحية والحد من الأعراض المرضية.
ما هي الخطوات التي يجب اتباعها لتحضير تخطيط الأعصاب؟
ينصح الأطباء باتباع الخطوات التالية لتحضير تخطيط الأعصاب:
- عدم شرب المنبهات قبل الفحص.
- الحفاظ على هدوء الجسم والعقل قبل الفحص.
- استخدام الأجهزة التشخيصية بشكل صحيح ووفقًا للتعليمات المحددة.
- الإبلاغ عن أي تذمر أو أعراض تحدث أثناء الفحص على الفور للأطباء المعالجين.
- إجراء الفحص تحت إشراف طبيب متخصص في الأمراض النفسية.
باستخدام هذه الخطوات، يمكن الحصول على تشخيص دقيق للأمراض النفسية وتقييم مدى تأثير العلاجات، وبالتالي تحسين صحة المريض.
اقرأ أيضا:
