كيف أتعامل مع طفلي؟
كيف أتعامل مع طفلي؟، سؤال مهم مطروح على الساحة التربوية للأطفال، حيث أن التربية من أهم عناصر الحياة ولكي نجيب على هذا السؤال لابد من تطبيق بعض المهام في حياتنا كآباء قبل أن نطبقها على أولادنا، وهذه العناصر سوف نقوم بعضها في نقاط متعددة ومن ثم نقوم بشرحها:-
- الانضباط الأسري.
- الإنصات والإستماع إلى الطفل.
- ممارسة الأمومة والأبوة مع الطفل.
- الشدة في تأديب الطفل.
- قضاء وقت ممتع مع طفلك
- مكافأة الطفل في حالة الإنجاز بشكل معقول.
وفي السطور القليلة القادمة سوف نقوم بعرض وتفصيل كل نقطة من هذه النقاط حتى يتثنى لكل أب وأم أن يعرف إجابة السؤال، كيف أتعامل مع طفلي؟. للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي
الانضباط الأسري
الانضباط الأسري مهم جداً في تربية الطفل، حيث أنه يشتمل على العديد من القواعد التي يتم ترسيخها في البيت يسير عليها الكبير والصغير داخل البيت، والتي تكون عبارة عن بعض السلوكيات التي توضع للطفل لا يمكن تجاوزها، الأمر الذي يجعل الأطفال لديهم القدرة على التحكم في النفس وضبطها، بالإضافة إلى إعداد الأطفال ليكونوا أسوياء ومسؤولين تجاه ما يقومون به، ويتحقق الانضباط الأسري من وضع عقوبات مخصصة هدفها زيادة الضبط والنظام والتي يمكن استخدامها في قادم الأيام كعقوبة تحذيرية أولى، ثم عقوبة حرمان من شيء مفضل.
ممارسة الأمومة والأبوة مع الطفل
كيف أتعامل مع طفلي؟ سؤال يطرحه الأب أو الأم وهم في فترة من الزمن كانوا أطفال، وهنا تكمن الإجابة الصحيحة السؤال كيف أتعامل مع طفلي؟ وهي ما كنت تحب أن يعاملك والدك به وأنت طفل هو أيضاً ما يحبه طفلك ويريد أن تعامله به، وتعد ممارسة الأمومة والأبوة مع الطفل واحدة من المسؤوليات الصعبة في ظل التقدم الذي يحيط بنا من كل جانب وزيادة العوامل التي قد تؤدي بالطفل إلى الهلاك، وفي بعض الأحيان يغفل الآباء عن أولويات طفلهم في ظل صعوبة متطلبات الحياة التي نعيشها والتي ربما في بعض الأحيان تجعل الآباء يغفلون عن ممارسة الأبوة في البيت.
قضاء وقت ممتع مع طفلك
بعد هذا العنصر من العناصر الهامة والتي تساعد على تربية الطفل بصورة سليمة، بالعامل النفسي من أهم الركائز في تربية الطفل وقضاء وقت ممتع مع طفلك له أهمية كبيرة في هذا الأمر، لذا فإن معظم الآباء العاملين لأوقات طويلة في اليوم يصعب عليهم هذا الأمر كما يجعلهم مقصرين بصورة مباشرة في تربية أبنائهم، لذا فإن هناك بعض الحلول حول هذا الأمر وهو مثلاً أن يستيقظ الأب باكراً حتى يتمكن من الإفطار مع أطفاله أو التنزه معهم في يوم عطلته.
الإنصات والإستماع إلى الطفل
من المهم أن يتم تشجيع الطفل بشكل مستمر على الحوار والمناقشة والكلام حتى تزداد قدرته على الكلام والتعبير عن نفسه ورأيه منذ صغره وحتى يكبر، الأمر الذي يزيد من إمكانية تواصله مع الآخرين بصورة طبيعية وجيده، ومن الواجب على كل أب وأم أن يستمع بعناية لطفلهم وتجنب الصراخ في وجهه حتى يتمكن من ضبط نفسه في المستقبل.
الشدة في تأديب الطفل
الحزم والشدة في تأديب الطفل من الأمور الهامة التي يتغافل عنها الآباء تجاه أطفالهم خوفاً منهم على مشاعرهم، ولكن الحزم والشدة مطلوبين في بعض الأحيان حتى لا يغفل طفلك النظام الموجود في البيت والذي على أساسه يسير البيت بصورة طبيعية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون الحزم والشدة هو المنهج المتبع في التربية ولكن يكون في حالة مخالفة النظام المتبع.
ماشاء الله معلومات في غاية الأهمية