قصص تربية الأبناء في الإسلام … أهم 5 أسس لتربية الأطفال على فطرة الاسلام
قصص تربية الأبناء في الإسلام بمرور الزمن، يتغير كل شيء تقريبًا، باستثناء قيم الحياة الأساسية التي تشكل جوهر إنسانية البشر. إنَّ تربية الأطفال هي أساس ضروري من أجل بناء مجتمعٍ متضامن ومتفاعل. في الإسلام، تلعب التربية دورًا حيويًا ومحوريًا في حياة الأبناء والمجتمع بأسره. فالكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة تحويان العديد من القصص والمواعظ التي تشجع على تنمية العلم والأخلاق الحميدة وتعليم الأطفال فن التفكير والتحليل والحوار، وهذا ما سنتحدث عنه في هذه المقالة.
قصص تربية الأبناء في الإسلام
قصص تربية الأبناء في الإسلام هي موضوع رائع يحكي عن مثل هذه القصص الإسلامية التي تدل على الأهمية الكبيرة لتربية الأولاد في الإسلام، حيث أن تعليم الأولاد وتربيتهم بالطريقة الصحيحة يعتبر أمرًا مهمًا جدًا في حياتهم اللاحقة، ويزيد عمق الإيمان لديهم.
تتناول هذه القصص العديد من الموضوعات المختلفة، مثل قصة التربية الصالحة لزرع القيم الإيجابية في نفوس الأطفال، وقصة الموعظة والتحذير من الأعمال السيئة، وكذلك القصص التي تدعو الأولاد إلى المحافظة على الدين والعمل بالأخلاق الحسنة، ويمكن الوصول إلى هذه القصص بسهولة من خلال العديد من الكتب والمنصات الإلكترونية.
علاوة على ذلك، تحتوي تلك القصص على العديد من الحكم والدروس القيمة، حيث تُعَرِّفُ الأبناء على الخطأ والصواب، وتعلمهم كيفية التعامل مع المشاكل والقضايا الحياتية بطريقة إيجابية، وكذلك تعلِّمهم معاني الأخلاق والقيم الإنسانية الأخرى، مثل العدل والصدق والكرم.
يمكن أن تُكوِّن هذه القصص للقراءة الشخصية، ويمكن استخدامها في المحاضرات والدروس والندوات، أو حتى في النقاش حول هذه الموضوعات بين العائلة والأصدقاء والمجتمع بشكل عام. ويستطيع الأولاد المنافع الواسعة جدًا من مثل هذه القصص في تعزيز شخصيتهم وتعزيز علاقاتهم مع الناس من حولهم، إضافةً إلى تنمية فهمهم والتصرف الحكيم في الوقت الحالي وفي المستقبل.
مقدمة عن قصص تربية الأبناء في الإسلام
تعد تربية الأبناء من المسؤوليات الكبيرة التي يتحملها الآباء والأمهات، وتعد الأسرة الشريحة الأساسية في المجتمع، ويؤكد الإسلام على أهمية تربية الأبناء بشكل سليم وصحيح. وتسعى الأبناء لترك بصمتهم في هذا العالم، وتعزيز النهضة الحضارية والثقافية للمجتمع. في هذا المقال سنتعرف على قصص تربية الأبناء في الإسلام.
1. قصة أب تعلم قيمة الأصدقاء الصالحين:
تدور هذه القصة حول أب يحرص دائماً على اختيار أصدقاء صالحين لابنه، فأمضى الابن الكثير من الوقت مع هؤلاء الأصدقاء الصالحين، وظل دائماً على خلق جيد وتحصيل علوم دينية ودنيوية بناءة لشخصيته.
2. قصة أم تعلم بناتها مفاتيح النجاح:
تدور هذه القصة حول أم قامت بتعلم بناتها الأخلاق الحميدة والمهارات الإبداعية من خلال الحوار والتفاعل معهن، وتعرض لهن قصص نساء ناجحات إيماناً ودنياً، فنمت شخصية البنات وتحسنت قدراتهن العقلية والاجتماعية.
3. قصة أب يربي ابنه على توقيت الصلاة:
يحرص الأب في هذه القصة دائماً على تعليم ابنه وتحفيزه لأداء الصلاة في أوقاتها المحددة دون تأخير، حتى نمت شخصية الابن المسؤولة والمحافظة على واجبه الديني.
4. قصة أنموذج لوالدين يقومان بتعليم ابنتهما القيم الدينية:
تدور هذه القصة حول والدين قاما بتعليم ابنتهما قيم وأخلاق دينية أساسية كالصلاة والصوم وحسن الخلق، وتشجيعها على الإنفاق الخيري ومساعدة المحتاجين، فنشأت الابنة على أسس عالية من الإيمان والأخلاق المتميزة.
5. قصة أم تعلم بناتها فن الاعتماد على النفس:
تدور هذه القصة حول أم قامت بتعليم بناتها الثقة بالنفس والإرادة القوية والتفاؤل وضبط النفس، وكذلك عزّزت إيجابيات شخصيات بناتها وقدراتهن الفكرية والعملية، فكبرن على أحضان أمهاتهن وهنّ سيداتٌ مثابراتٌ في حياتهن العملية.
في النهاية، يعتبر تعليم وتربية الأبناء في الإسلام من الأمور الهامة والضرورية، فهم مستقبل المجتمع وعماد الأمة، ويجب على الوالدين العناية بتربيتهم بتعزيز القيم والأخلاق الدينية والاجتماعية، وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم بطريقة إيجابية.
قصة تربية الأبناء في الإسلام: دور الأم
في الإسلام، يحظى دور الأم في تربية الأبناء بأهمية كبيرة وتعتبر من أساسيات الأسرة الإسلامية. حيث تقوم الأم بتأسيس الأسس الأساسية لنمو الطفل وتكوين شخصيته الإيجابية.
تعتبر الأم مصدر التربية الأول للطفل، فهي تعلمه القيم والسلوكيات الحميدة وترسخ فيه حب الله ورسوله وتعليمه الصلاة والذكر والآداب الإسلامية.
تدرك المرأة المسلمة أن دورها في تربية الأبناء ليس سهلاً، إلا أنه يتطلب الصبر والحكمة والتفاني والتضحية بالنفس. حيث تقوم الأم بمهمة تحمل في طياتها الكثير من التحديات والمسؤوليات، ولكن عندما تنجح في هذه المهمة، فإنها تجد إحساسًا بالسعادة والإنجاز الكبير.
وتؤكد السنة النبوية على أهمية دور الأم في تربية وتنشئة الأبناء، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الجنة تحت أقدام الأمهات”، وذلك لأن الأم تكون أول من يشعر الطفل بالحب والأمان والاهتمام.
علاوة على ذلك، فإن الأم في الإسلام تعتبر قدوة مثالية للأبناء، حيث تعلمهم الصدق والأمانة والصبر والتحمل والعفة والحياء.
في النهاية، تخلد الأم في الإسلام دورها الكبير في تربية الأبناء وتكوين شخصياتهم الإيجابية، وتحث المجتمع على الاعتناء بهذا الدور الهام الذي يعتبر ركيزة أساسية في عملية بناء الإنسان الصالح.
قصة تربية الأبناء في الإسلام: دور الأب
قصص تربية الأبناء في الإسلام تحمل معانٍ قيّمة عن تعليم الأبناء وتربيتهم على قواعد وسنن دينية وأخلاقية. ومن القصص المأثورة في هذا المجال قصة “دور الأب” في تربية الأولاد. فهذه القصة توضح مدى أهمية دور الأب في تنشئة الأبناء وتربيتهم على أسس إيمانية وأخلاقية صحيحة.
في هذه القصة، يتحدث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن دور الأب في تربية الإنسانية وخاصةً الأبناء، حيث قال: “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”. وهذا يعني أن الأب يتحمل مسؤولية تربية أولاده وتعليمهم الأخلاق الحميدة والقيم الدينية السامية.
وعلى الرغم من أن دور الأم في تربية الأولاد لا يقل أهمية عن دور الأب، إلا أن القصص الإسلامية تؤكد على أن الأب يجب أن يكون الرجل الأساسي في الأسرة ويؤدي دوره بشكل جيد، حيث يعمل على تنشئة الأولاد على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويحثهم على ابتعاد عن السلوكيات السيئة والمواقف الخاطئة.
وفي هذه القصص تكمن أهمية الأب في تربية الأولاد، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينصح الآباء بتعليم أولادهم التواضع والصبر والحياء والإخلاص، وكل أساسٍ من هذه القيم يتطلب تعليمًا جيدًا وتنشئة صحيحة من الأب.
في النهاية، يمكن القول بأن الأب يملك دورًا مهمًا في تربية الأولاد على القيم والسلوكيات الصحيحة، حيث يعتبر نموذجًا إيجابيًا لهم، فمن خلال دوره في الأسرة، يصبح قدوة لهم يحتذون بها في سلوكهم وحياتهم بأكملها.
نماذج عن تربية الأبناء في الإسلام
قصص تربية الأبناء في الإسلام هي موضوع يثير اهتمام كل والدين وربما يتساءلون عن الطريقة الأفضل لربي هؤلاء الأطفال. هذا الأمر يمكن الوصول إليه عبر تعلم ما قاله الإسلام عن تربية الأبناء، وهي شملت العديد من النماذج الرائعة عبر التاريخ الإسلامي. فيما يلي نماذج عن تربية الأبناء في الإسلام:
تربية أبناء النبي: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثالاً يحتذى به في تربية الأبناء، وكان يقضي وقتاً طويلاً معهم، ويعطف عليهم ويبادر إلى إرضائهم. كما كان يعلمهم بداية من الطاعة لله تعالى إلى العدل والرحمة والعفو.
نماذج تعليم الإحسان: يعتبر الإحسان جزءاً من نماذج تربية الأبناء في الإسلام. وهناك العديد من النماذج مثل الصحابي الذي ذهب ليشتري ثلجاً لابنته في يوم حار، أو الصحابي الذي كان يضع التمر في فمه قبل إطعامه إلى طفله. وهذه النماذج تعليمية للأطفال وتمكنهم من تعلم العطف والاهتمام بالآخرين.
نماذج المناصحة الصالحة: تشجع الإسلام على قول الحقيقة في اللحظة المناسبة بطريقة صالحة للحفاظ على العلاقات الجيدة بين الأشخاص. وهذا المفهوم يمكن أن يتعلمه الأطفال باستخدام النماذج المثالية مثل الصحابي الذي نصح الناس بطريقة حنونة وصادقة.
نماذج عبادة الله: في الإسلام، يعتبر الأهم أن نعلم الأطفال العلاقة الصحيحة مع الله تعالى. ويعرض هذا المفهوم عبر مجموعة من النماذج تعليمية، مثل قصة الصحابي الذي أخبر ابنه بأن تصلي قبل أن يرحل في السفر، أو قصص المسلمين الذين تعلموا الصلاة لأول مرة من خلال أبائهم.
قصص تربية الأبناء في الإسلام تضفي نظرة مميزة لتعليم الأطفال ويمكن أن يتعلموا من خلال هذه النماذج المثالية. ويبين أفضل هذه النماذج كيفية تربية الأولاد في الإسلام.
أسس تربية الأبناء في الإسلام
تتميز الثقافة الإسلامية بالاهتمام الكبير بتربية الأطفال وتنمية قيمهم الإيمانية والأخلاقية، ويُعدُّ تربية الأبناء من الأهمية البالغة والتي تحتاج إلى أسس متينة ومبادئ صحيحة لضمان نجاح العملية التربوية.
تعرَّفَ النبي صلى الله عليه وسلم الأمة على مفهوم التربية من خلال أسلوبه الحنون والمحبة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”، مما يُؤكد الأهمية البالغة لضرورة تربية الأطفال بصورة صحيحة وأسس متينة.
أحد أسس تربية الأبناء في الإسلام هو تحفيظ القرآن الكريم، فهو الكتاب الذي يحوي الأحكام الدينية والقيم الأخلاقية التي تساعد في بناء شخصية الطفل.
تتضمن أسس تربية الأبناء الإسلامية تعليم الأخلاق الحميدة، فالإسلام يولي اهتمامًا كبيرًا بترسيخ مبادئ الحياء والصدق والأمانة وفن العشرة وكيفية التعامل مع الآخرين بطريقة إنسانية متحررة من الغلو والتطرف.
تهتم السنة النبوية بتعزيز روح التفاني والإخلاص وتنمية الروابط الأسرية، ومن هذا المنطلق فإن تربية الأبناء في الإسلام تتضمن التركيز على تعزيز المحبة والتضامن والوفاء في العلاقات الأسرية.
كما يُعدُّ المثل النبوي الشهير “من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا ليس منا” هو مرجع بارز يكشف عن الأهمية الكبيرة للرحمة والعناية بالأطفال، فهي من أهم الأسس التي تحتاجها التربية الناجحة والتي تجعل الطفل يشعر بالأمان والحماية، ويمكن تربية الأطفال في الإسلام مع الاهتمام الشديد بأسس التربية تجعلهم شخصيات إيجابية تساهم في بناء المجتمع والأمة عمومًا.
أهمية تربية الأبناء في الإسلام
تعد تربية الأبناء في الإسلام أمرًا يحظى بأهمية كبيرة في حياة المسلمين، فهي تعتبر من أساسيات الدين الإسلامي، حيث يتم تعليم الأولاد عدة قيم اجتماعية ودينية تهدف إلى بناء شخصية متميزة تؤمن بالله وتعمل على تحقيق رضاه.
تحث الكتب الدينية والنبوية على أهمية تربية الأصغر سنًا، حيث أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ “صفات المؤمنين” على أن الأولاد هم “زينة الحياة الدنيا”، كما أشار النبي إلى ضرورة العناية بالأطفال بأن يؤدوا شرائع الدين الإسلامي وأن يتم تعليمهم وتكوين شخصياتهم بأساليب تربوية مميزة.
تحتوي كتب التربية الإسلامية على العديد من القصص المؤثرة التي تثبت أهمية الإهتمام بتربية الأطفال، فقد روت كتب التربية الإسلامية قصصا عن تربية الأبناء التي حثت على ترسيخ القيم الروحية والدينية في هذا العمر الصغير حتى يتعود الطفل على ممارسة هذه القيم في حياته.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تعليم الأولاد الأخلاق الحميدة وبناء الثقة بين الأهل والأطفال تؤثر بشكل مباشر على حياة الأسرة والمجتمع، حيث تكمن أهمية هذه التربية في بناء جيل مستقبلي متفهم للحياة ومتعاطف مع الآخرين، مما يؤدي إلى خلق مجتمع قوي وواعي.
يجب على كل أب وأم في الإسلام أن يهتم بتعليم الأولاد القيم والمبادئ الحميدة، حيث إن تربية الأطفال تعد أحد أكثر الأمور أهمية في حياة كل مسلم، وتحتاج إلى العناية الكاملة والعناية المستمرة وتحتاج إلى تعزيز الروابط بين العائلة.
تحديات تربية الأبناء في العصر الحديث
تربية الأبناء في الإسلام تعد مسؤولية كبيرة وحرجة يجب على الأهل تحملها بجدارة ومسؤولية. ومع تطور العصر وتغيرات المجتمع، فإن تربية الأولاد أصبحت تواجه العديد من التحديات في العصر الحديث.
من أهم التحديات هو تأثير وسائل الإعلام والتكنولوجيا في تربية الأولاد. فالأولاد يمكنهم الوصول بسهولة إلى المحتوى السلبي والمؤثرات الضارة من خلال الشاشات. لذلك يجب على الأهل الإشراف على ما يشاهدونه ويقرأونه والحرص على توفير المحتوى الإيجابي والمفيد لهم.
كما أن ضغوط الحياة العصرية وسرعة التغيرات قد تؤثر على تربية الأولاد، حيث يجد الأهل صعوبة في توفير الاستقرار والراحة النفسية اللازمة للأولاد. لذلك يجب على الأهل تحديد الأولويات وتنظيم الحياة اليومية بشكل مناسب لتوفير الراحة النفسية للأولاد.
كما يواجه الأهل تحدياً في التواصل مع الأولاد وفهم مشاعرهم واحتياجاتهم، وخاصة في فترة المراهقة. لذلك يجب على الأهل الاهتمام بتعلم مهارات التواصل والتعامل مع الأولاد وتكوين علاقة وثيقة ومفتوحة معهم.
كما يجب على الأهل التحديث والتطوير في طرق التربية، وتوفير الثقافة الإيجابية والعلمية من خلال القراءة والدراسة والتعلم، وتوجيه الأولاد نحو الكتب والموارد الإيجابية.
وأخيراً، يواجه الأهل تحدياً في ترسيخ القيم والأخلاق الإسلامية في أولادهم، وخاصة في ظل التأثير الغربي والثقافات الأخرى التي قد تعكس قيماً مغايرة. لذلك يجب على الأهل تعزيز العطف والشدة في التربية، وتوجيه الأولاد نحو التعلم والتواصل مع المجتمع وتطوير المهارات الحياتية والأخلاقية.
بالتالي، فإن تربية الأولاد في العصر الحديث تحتاج إلى مزيج من الصبر والحكمة والاهتمام الواعي، والبحث المستمر عن الطرق الأفضل لتربية الأولاد وتحسين تجربتهم التعليمية والتربوية.
قصص واقعية عن تربية الأبناء في الإسلام
من أهم الأمور التي ينصح بها الدين الإسلامي هي تربية الأبناء على أفضل الأخلاق والقيم الدينية. إذا كنت تبحث عن القصص التي توضح أهمية تربية الأطفال في الإسلام، فإليك 8 قصص واقعية تستحق القراءة.
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يحرص على تعليم الأطفال كيفية التعامل مع الناس والحفاظ على الأخلاق الحميدة. ومن أشهر قصصه في هذا الصدد، قصة الصبي الذي وجد على الطريق في يوم عاصف. وكان النبي يعلمه أسس العمل الخيري والتضامن الاجتماعي.
تعتبر قصة الطفل الصديق للملائكة من أكثر القصص شهرة عن تربية الأطفال في الإسلام. حيث يحكى فيها عن طفل صالح يعيش في مكان قريب من الجنة، ويصادق الملائكة ويطلب منهم شفاعتهم له.
تشتهر قصة “الحجرة” بتعليم النبي صلى الله عليه وسلم الأطفال مدى أهمية الإنصات للبنات. وبهذه الطريقة، يتعلم الأهل أن يحترموا رغبات بناتهم، ويحثوهم على الحوار والتواصل.
من القصص التي تناسب الأطفال، قصة “تعليم الحساب”، حيث يعلم النبي الصغار كيفية حساب الأشياء بسهولة ودقة. وهذا يساعدهم على البقاء على اتصال مع العالم المادي والكمي والمحاسبة.
تتحدث قصة “أنت دائماً محفوظ” عن طفل يصطدم بحيوان خطير بينما كان يلعب في الحديقة. وحينما يغمره الخوف والرعب، يجد الطفل الأمان في بركة الإيمان وحب الله.
تحدث قصة “عالم الحشرات” عن صبي يعلم أن الأصغر سنًا لديهم حقًا بالحصول على الحيوانات الأليفة بغض النظر عن حجمها، وأن جميع الكائنات الحية تستحق الاحترام والرعاية دون التفرقة بينها.
تحث قصة “أخلاق البحر” الأطفال على الاستماع والتقييم والتفكير في الحالات المختلفة. وفي هذا السياق، تروي القصة عن طفل صغير اكتشف سرًا يتعلق بحيوان بحري مهمل، ويقرر العمل على إنقاذه ورعايته.
تعتبر قصة “حُسَّ الطفل” من القصص التي تعزز التفاؤل والإيمان بالله. حيث يختبر الطفل صبره ويدرك أن الله يفعل دائمًا ما هو خير وأفضل للبشرية، وليس هناك شيء خارج عن هذه الحكمة.
تربية الأبناء في الإسلام: المسؤوليات والحقوق
تعتبر تربية الأولاد من أهم الواجبات التي يجب تحملها على الأبوين في الإسلام، فقد أمر الله تعالى بذلك في القرآن الكريم وأكد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم. يتوجب على الأبوين تقديم الرعاية والحماية لأولادهم وتوفير جميع احتياجاتهم الأساسية، مثل الطعام والشراب والكساء والسكن والتعليم.
كما يلزم الأبوين توجيه أولادهم نحو الخير والإيمان بالله، وتعليمهم القيم والأخلاق الحميدة، وتحثهم على الصلاة والصيام والصدقة، وتعليمهم الحب والتفاهم والتسامح في التعامل مع الآخرين.
يجب على الأبوين الاهتمام بتعليم أولادهم المهارات المختلفة، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والفنون والأنشطة الحركية، وتحفيزهم على البحث والاكتشاف والتفكير الإبداعي.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأبوين تكريس الوقت المناسب للجلوس مع أولادهم والتحدث معهم والاستماع إلى أفكارهم وآرائهم، وإدخال السعادة والفرح إلى حياتهم من خلال القيام بالأنشطة الترفيهية والتخطيط للأعياد والمناسبات الخاصة.
يجب على الأبوين الاحتفاظ بالهدوء والصبر والتحكم في الغضب والعصبية، والتعامل برفق وحنان مع الأولاد، حتى يتعلموا منهم هذه الصفات الحميدة ويحتذوا بها.
كما يجب على الأبوين تحمل مسؤولياتهم تجاه أولادهم بشكل كامل وحصري، والتخلي عن أي تصرفات أو أفعال تؤدي إلى تشتيت الاهتمام عنهم، وتسبب لهم الضرر والأذى.
بموجب الشريعة الإسلامية، للأبوين حقوقهم في حياة أولادهم، مثل حق الاستفادة من تعبهم وجهدهم ورعايتهم، وحق الاحتفاظ بهم بعيداً عن المادية والأشخاص السلبيين والضارين.
لذا، يجب أن يكون للأبوين الحق في تحديد تلك الحقوق والمتطلبات وتوخي الاهتمام الشديد بتحمل مسؤولياتهم في حياة أولادهم، وذلك لتربية جيل سليم يحب الله تعالى ويرجو مغفرته ورضاه.
وصية الإسلام في تربية الأبناء
وصية الإسلام في تربية الأبناء هي جزء لا يتجزأ من الشريعة الإسلامية. تحدث القرآن الكريم عن الأبناء بصفة دائمة وأمر المؤمنين بتربيتهم بأفضل الأساليب والطرق الممكنة.
تعتبر العلاقة بين الأب والابن من أهم العلاقات الإنسانية في الإسلام. يجب أن يقوم الوالدان بتوجيه الأطفال وتهيئتهم للمستقبل بأفضل طريقة ممكنة، وتمر في ذلك المسؤولية الكبيرة التي الله عز وجل قد عثر بها على الوالدين.
يجب على الآباء الحرص على التركيز على الجوانب الروحية والمعنوية في تربية الأطفال، حتى يصبحوا إنسانين صالحين يخدمون الإنسانية ويساهمون في بنائها وتطورها.
عليه التركيز على تطوير مهارات الأطفال وإعدادهم للمهن والحرف الخاصة بمهن في المستقبل. لكي يحافظوا على اعتمادية آليات نقل المعرفة، الحرفية والمهارات الخاصة بتطوير الذات وحياة مستقرة ومشوقة.
تشجيع الأطفال والتحفيز عليهم تطوير مهارات العلوم والتقنية، التفكير الإبداعي في ظل الثورة الصناعية الرابعة سيكون لهم دور كبير في تحسين جودة الحياة وتسهيل العمل في المجالات التقنية والصناعية وغيرها.
يجب أن يتم تعزيزهم بالقيم المثلى التي أنزلها الحق تبارك وتعالى، والتي تعتبر ثمار الترويج والعمل في ظل القيم التي تطبق من خلال المجتمع والآباء والأمهات.
يجب على الآباء أن يفهموا بأن تربية الأولاد يسهم في بناء مجتمع قوي وصحي، وأن الأولاد هم مستقبل الإنسانية ولذلك عند خلق الفرص وتوفير البيئة الصحية للتربية سيكون هناك فرصة لتطوير الحياة الإنسانية ورفعها في كل الجوانب.
وأخيراً، يجب أن نشجع الآباء والأمهات على ممارسة تربية الأبناء الصحيحة والإلتزام بتعاليم الإسلام، وتنمية جوانب شخصيات الأطفال في أبعادها الأربعة اللياقة البدنية والذهنية والاجتماعية والمعنوية، وذلك يحقق الهدف العظيم من التربية وبتحقيقها يصبح المجتمع أفضل وأقوى وأكثر صحة وعافية.
اقرأ أيضًا: