علامات إصابة الطفل بالتوحد

علامات إصابة الطفل بالتوحد، أصبح واحداً من العناوين الهامة المتداولة في الآونة الأخيرة، ويمكن تعريف التوحد على أنه حالة متعلقة بنمو دماغ الطفل ولها تأثير كبير على كيفية تمييز الشخص للآخرين من حوله، وكذلك أيضاً كيفية التعامل معهم وذلك على المستوى الاجتماعي، والذي يؤدي إلى حدوث بعض المشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي، هذا بالإضافة إلى الاضطرابات المتعلقة بأنماط محدودة ومتكررة من سلوك الطفل، وفي هذا المقال سوف نقوم بتوضيح بعض من العلامات التي تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد. للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي

علامات إصابة الطفل بالتوحد

علامات الاصابة بمتلازمة اسبرجر أو ما تسمى متلازمة اضطراب نمائي شامل، والتي يعتقد بوجه عام أن هذه المتلازمة تقع في جانب واحد من اضطراب طيف التوحد، ويبدأ هذا الطيف في مرحلة مبكرة من عمر الطفل والذي يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل على مستوى وعلاقة الطفل الإجتماعية مع الآخرين سواء كان في المدرسة أو في المنزل أو في الشارع.

يقول بعض الباحثين أن السنة الأولى في حياة الطفل هي السنة التي يظهر عليها أعراض التوحد حيث أن هذه الفترة هي أهم فترة في حياة الطفل من حيث النمو، ويشعر الطفل بهذا الأمر بعد مرور سنة ونصف حتى السنتين يبدأ الطفل في الشعور بالتوحد، ورغم ظهور كل هذه الأعراض إلا أنه لم يتم اكتشاف علاج معين اضطراب طيف التوحد، علامات إصابة الطفل بالتوحد من الأمور الهامة التي يجب أن يراعيها أولياء الأمور تجاه أطفالهم.

بعض علامات إصابة الطفل بالتوحد

يشعر الطفل بالتوحد في عمر السنة ونصف إلى سنتين، ومنذ ذلك الحين تظهر عليه علامات التوحد، ولعل علامات إصابة الطفل بالتوحد تعد من الأمور التي لا ينتبه لها أولياء الأمور، إلا أن هناك بعض علامات طيف التوحد تظهر على طفلك مثل:-

• عدم الاستجابة لأسماء الأشخاص من حوله.
• عدم الاهتمام بالأم بالرغم من أنها مصدر الرعاية والاهتمام.
• قلة اتصاله عن طريق العين مع الآخرين.
• صعوبة التعلم.
• مستوى الذكاء أقل من المعتاد.
• مشكلة في التواصل مع الآخرين.
• صعوبة التكيف مع الأطفال الآخرين في مثل عمره.
• صعوبة تطبيق ما يتعلمه من الآخرين حوله.

التواصل والتفاعل الاجتماعي وتأثيره على الطفل

علامات إصابة الطفل بالتوحد لا يمكن أن تظهر إلا في وجود العديد من المسببات والتي من أهمها هي التواصل والتفاعل الاجتماعي الذي يكون له التأثير بشكل كبير على هذا الأمر، وهناك بعض الدلالات التي تؤكد على هذا الأمر ومنها:-

• عدم إستجابة الطفل عندما ينادي عليه أحد الأشخاص بإسمه، والذي يشعرك بأنه لا يسمعك.
• يرفض الطفل معانقة أي شخص أو الإمساك به، بل تجده يحب اللعب والحركة بمفرده حيث يكون عالماً خاص به.
• في معظم الأحيان لا تظهر استجابات الطفل تجاه بعض الأفعال التي تحدث من حوله.
• لا يستطيع أن يواصل محادثة مع شخص آخر أو يستمر فيها وقت طويل.
• يلاحظ أن الطفل يقوم بتكرار بعض الكلمات التي لا يعرف استخدامها.
• يشعرك الطفل بأنه لا يفهمك بصورة مباشرة.
• لا يدرك مشاعر الآخرين.
• لا يستطيع أن يعبر عن مشاعره وعواطفه الداخلية.
• لا يستطيع أن يتعرف على الإشارات غير اللفظية بشكل طبيعي

هذه النقاط التي ذكرناها تعد من أهم صفات التوحد والتي يجب أن ينتبه إليها الآباء وأولياء الأمور في بداية حياة الطفل حتى لا يقع تحت طائلة مرض التوحد، ويعتمد العلاج على كيفية التعامل مع الطفل منذ بداية حياته.