علاج خشونة الركبة، تُعتبر خشونة الركبة من الأمراض الشائعة التي تؤثر على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. قد يعاني الأشخاص من آلام شديدة في الركبة وقدرتهم على التحرك بحرية تقتصر. وتعتبر خشونة الركبة عبارة عن تلف في غضروف الركبة الذي يؤدي إلى احتكاك العظام معًا عند حركة الركبة. وتؤثر هذه الحالة بشكل كبير على جودة حياة المرضى وقدرتهم على ممارسة الأنشطة اليومية.
ما هي خشونة الركبة؟
تعتبر خشونة الركبة أحد أنواع التهاب المفاصل وتتسبب في هشاشة الغضروف في مفصل الركبة. يعمل الغضروف على توفير الوسادة بين العظام في المفصل ويمنع احتكاكها ببعضها البعض. عندما يتعرض الغضروف للتلف بسبب الاحتكاك المستمر أو الإصابات المتكررة، يفقد قدرته على القيام بوظيفته بشكل صحيح، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى احتكاك العظام وتلفها بشكل دائم.
تتميز خشونة الركبة بالأعراض التالية:
- ألم في الركبة عند التحرك أو عند الضغط على الركبة
- شعور بالصلابة في الركبة
- صوت طقطقة عند حركة الركبة
- انتفاخ في الركبة
- صعوبة في المشي أو تحميل الوزن على الركبة المصابة
الأسباب المحتملة لخشونة الركبة
هناك عدة أسباب محتملة لخشونة الركبة، منها:
| العوامل الوراثية | التقدم في السن | الإصابات القديمة في الركبة |
|---|---|---|
| قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة فرصة الإصابة بخشونة الركبة. قد يكون لديك ميل وراثي لضعف الغضروف في الركبة. | مع مرور الوقت، يبدأ الغضروف في الركبة في التلف تدريجيًا بسبب التقدم في السن، مما يزيد من احتمالية الإصابة بخشونة الركبة. | الإصابات القديمة في الركبة قد تكون سببًا لتلف الغضروف وظهور خشونة الركبة بشكل مبكر. |
العلاج الطبي التقليدي
أدوية الألم الموضعية لخشونة الركبة
يعتبر استخدام الأدوية الموضعية أحد العلاجات الطبية التقليدية لخشونة الركبة. تعمل هذه الأدوية على تخفيف الألم المحلي في الركبة وتقليل الالتهاب. يتم استخدامها عن طريق وضعها على الركبة المصابة وفي بعض الأحيان يمكن استخدامها معًا مع الأدوية الأخرى لتحقيق أفضل نتائج.
من بين الأدوية الموضعية المستخدمة لعلاج خشونة الركبة:
- كريمات المسكنات: تحتوي على مواد تخفف الألم مثل الأيبوبروفين والمبندرونات والليدوكائين.
- أدوية الكابسايسين: تحتوي على مواد تسبب الشعور بالحرارة الخفيفة وتخفف الألم.
- أدوية الإستيرويد: تحتوي على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تقلل الالتهاب والألم.
مضادات الالتهاب لعلاج خشونة الركبة
تعتبر مضادات الالتهاب أحد خيارات العلاج التقليدية لخشونة الركبة. تعمل هذه الأدوية على تقليل الالتهاب في الركبة المصابة وتخفيف الألم. يتم تناولها عن طريق الفم أو عن طريق الحقن المباشر.
من بين مضادات الالتهاب المستخدمة لعلاج خشونة الركبة:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، تعمل على تقليل الالتهاب والألم.
- الستيرويدات المضادة للالتهاب: تعمل على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم، لكن يتم استخدامها بحذر بسبب آثارها الجانبية.
- المضادات المثبطة لوسط الربط COX-2: تعمل على تقليل الالتهاب والألم وتحسن من حركة الركبة، ولكن قد تسبب آثار جانبية نادرة مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
العلاج الطبي التقليدي
أدوية الألم الموضعية لخشونة الركبة
يُعَتَبَرُ استِخدَامُ الأَدوِيَةِ المُوَضِّعِيَّةِ أَحَدَ العَلاجَاتِ الطَّبِيَّةِ التَّقلِيدِيَّةِ لِخَشَوْنَةِ الرُّكْبَةِ. تَعْمَلُ هَذِهِ الأَدَوِيَةُ عَلَى تَخْفِيفِ الأَلَمِ الْمُحَلِّيِّ فِي الرُّكْبَةِ وَتَقَلِيلِ الِالتِهَابِ. يُتَمُّ استِخْدَامُهَا عَنْ طَرِيقِ وَضْعِهَا عَلَى الرُّكْبَةِ الْمُصَابَةِ وَفِي بَعْضِ الأَحْيَانِ يُمْكِنُ استِخْدَامُهَا مَعَاً مَعَ الأَدَوِيَةِ الأُخْرَى لِتَحْقِيقِ أَفْضَلِ نَتَائِجِ.
مِنْ بَيْنِ الأَدَوِيَةِ الْمُوَضِّعِيَّةِ الْمُسْتَخْدَمَةِ لِعَلاَجِ خَشَوْنَةِ الرُّكْبَةِ:
- كريمات المسكنات: تَحْتَوِي عَلَى مَوَادٍّ تَخْفِيفِ الأَلَمِ مِثْلَ الأَيْبُوبْرُوفِينِ وَالْمُبْنَدِرُونَاتِ وَاللِّيدُوكَايِنِ.
- أَدَوِيَةُ الكَابْسَيَسِينِ: تَحْتَوِي عَلَى مَوَادٍّ تُسَبِّبُ الشُّعُورَ بِالْحَرَارَةِ الْخَفِيفَةِ وَتَخْفِيفِ الأَلَمِ.
- أَدَوِيَةُ الإِسْتِيْرُويِدِ: تَحْتَوِي عَلَى مُضَادَّاتِ الِالتِهَابِ غَيْرِ السَّتِيْرُويِدِيَّةِ الَّتِي تَقَلُّلُ الِالتِهَابِ وَالأَلَمِ.
مُضَادَّاتُ الِالتِهَابِ لِعَلاَجِ خَشَوْنَةِ الرُّكْبَةِ
تُعَتَّبِرُ مُضَادَّاتُ الِالتِهَابِ أَحَدَ خِيَارَاتِ العَلاَجِ التَّقلِيدِيَّةِ لِخَشَوْنَةِ الْرُّكْبَةِ. تَعْمَلُ هَذِهِ الأَدَوِيَةُ عَلَى تَقَلِيلِ الِالتِهَابِ فِي الرُّكْبَةِ الْمُصَابَةِ وَتَخْفِيفِ الأَلَمِ. يُتَمُّ تَنَاوُلُهَا عَنْ طَرِيقِ الفَمِ أَوْ عَنْ طَرِيقِ الحَقِنِ الْمُبَاشَرِ.
مِنْ بَيْنِ مُضَادَّاتِ الِالتِهَابِ الْمُسْتَخْدَمَةِ لِعَلاَجِ خَشَوْنَةِ الرُّكْبَةِ:
- مُضَادَّاتُ الِالتِهَابِ غَيْرِ السَّتِيْرُويِدِيَّةِ (NSAIDs): مِثْلَ الإِيبُوبْرُوفِينِ وَالنَّابْرُوكْسِينِ، تَعْمَلُ عَلَى تَقَلِيلِ الِالتِهَابِ وَالأَلَمِ.
- السَّتِيْرُويِدَاتُ الْمُضَادَّةُ لِلِالتِّهَابِ: تَعْمَلُ عَلَى تَقَلِيلِ الِالتِهَابِ وَتَخْفِيفِ الأَلَمِ، لَكِنَّ يُتَمُّ استِخْدَامُهَا بِحَذَرٍ بِسَبَبِ آثَارِهَا الْجَانِبِيَّةِ.
- المُضَادَّاتُ الْمُثَبِّطَةُ لوسَطِ الرَّبْطِ COX-2: تَعْمَلُ عَلَى تَقَلِيلِ الِالتِّهَابِ وَالأَلَمِ وَتَحْسِنُ مِنْ حَرَكَةِ الرُّكْبَةِ، وَلَكِنَّ قَدْ تُسَبِّبُ آثَارَ جَانِبِيَّةً نَادِرَةً مِثْلَ زِيَادَةِ خَطَرِ الِإصَابَةِ بِأَمْرَاضِ القَلْبِ.
العلاج الطبيعي
تمارين الأربع عجلات لتقوية الركبة
تعتبر تمارين الأربع عجلات أحد الأساليب العلاجية الطبيعية لتقوية الركبة. تعمل هذه التمارين على تقوية عضلات الفخذين والركبة، مما يساعد في تحسين الثبات والحركة في الركبة. يمكن أن تشمل هذه التمارين السحب على الحبل والمشي على الأربع والجلوس على الكوعين والقيام بتمرينات الانزلاق.
استخدام التدفئة والتبريد لتخفيف الألم والتورم
يُمكن استخدام التدفئة والتبريد كوسيلة لتخفيف الألم وتقليل التورم في الركبة المتأثرة بخشونة الركبة. يمكن استخدام الماء الساخن أو الحزم الساخنة لتسخين المنطقة وتخفيف الألم، ويمكن أيضًا استخدام الثلج أو الحزم الباردة لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم. يجب استشارة الطبيب أو الفِزَّاعِيَّةِ المُتَخَصِّصَةِ بِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ لِاِسْتَخْدَامِ التَّدْفِئَةِ وَالتَّبرِيدِ حَسَبَ حَالَةِ الرُّكْبَةِ.
العلاج التكميلي
العلاج بالأعشاب والمكملات الغذائية
يُعَدُّ العلاج بالأعشاب والمكملات الغذائية أحد الخيارات التكميلية لعلاج خشونة الركبة. تُستخدم الأعشاب الطبيعية مثل الزنجبيل والعرقسوس لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم في الركبة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتَقَدُ أن بعض المكملات الغذائية مثل زيت السمك والكبريت نشطتين في تعزيز صحة الغضروف وتقوية العظام.
العلاج بالعقاقير البديلة مثل الزوجي أو الزمبا
تُعَدُّ العقاقير البديلة مثل اليوغا والزومبا خيارات شائعة لعلاج خشونة الركبة. تستند هذه العقاقير على تمارين الحركة والتأني وتحسين التوازن الجسمي. يُعَلَّمُ المرضى تقنيات محددة لتنفيذ التمارين وتطبيقها بشكل صحيح لتعزيز قوة العضلات ومرونتها وتقوية الركبة.
