ارتفاع الحرارة عند الأطفال
ارتفاع الحرارة عند الأطفال: مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة اليومية، قد تتعرض أطفالنا لحالات ارتفاع في درجات الحرارة. يعد ارتفاع الحرارة عند الأطفال مشكلة شائعة تسبب قلقًا للوالدين. للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي
في هذه المقالة سنتحدث عن أسباب وأعراض وطرق علاج ارتفاع حرارة الأطفال لمساعدتك في التعامل مع هذه المشكلة بشكل فعال.
أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع حرارة الأطفال، بما في ذلك:
1. الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، مثل التهاب الجهاز الهضمي والأمعاء، والتهاب القصبات الهوائية والرئتين.
2. الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية مثل الهربس البسيط والليمفوما واللوكيميا والورم الأرومي العصبي وأمراض القولون الالتهابية.
3. التهاب الأذن الوسطى والتهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الجلد والتهاب المفاصل والتهاب الشعب الهوائية.
4. الإصابة بضربة شمس أو تعرض الطفل للحر أو التعرض للبرد.
5. الحساسية لدى الطفل لبعض الأدوية أو الطعام.
6. ارتفاع درجة الحرارة بسبب التسنين في بعض الأحيان.
يجب على الآباء والأمهات أن يكونوا على دراية بأسباب ارتفاع حرارة الأطفال وما يمكن القيام به للحد منها. يجب اتخاذ التدابير اللازمة لمساعدة الطفل على التحكم بدرجة الحرارة وإذا كانت الحمى شديدة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيص السبب الدقيق لارتفاع حرارة الطفل.
الحمى طريقة لمقاومة الالتهابات
تعد الحمى طريقة فعالة لمقاومة الالتهابات في الجسم، حيث تعمل على تنشيط جهاز المناعة وتُحفِّز الخلايا المناعية على محاربة العدوى والتهابات الجسم. ومن خلال الحمى، يرتفع مستوى السيتوكينات – وهي المواد المسؤولة عن حماية الجسم من الالتهابات – في الجسم، مما يسهم في علاج ومكافحة العدوى بشكل أفضل.
ولكن، يجب ملاحظة أن الحمى الشديدة والمستمرة قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة كالتشنجات والهبوط الحاد في ضغط الدم. لذلك يُنصح بتقييم مستوى الحمى بشكل دوري واتباع الإجراءات الملائمة للسيطرة عليها في حال الحاجة.
وتعد بعض الطرق الشائعة الأخرى المستخدمة في مكافحة الالتهابات، مثل تناول المضادات الحيوية أو العلاج الكيميائي، ولكن في الحقيقة لا يمكنهما تفعيل جهاز المناعة بشكل مباشر كما يفعل الحمى.
في النهاية، يجب الحرص على الحفاظ على مستوى الحمى في حدود طبيعية واتباع التدابير اللازمة في الحالات الضرورية، مع الانتباه إلى أي تغيرات غير طبيعية تحصل في جسم الطفل.
التحكم في ارتفاع حرارة الأطفال
يجب على الآباء والأمهات أن يعرفوا كيفية التحكم في ارتفاع حرارة الأطفال بطريقة فعالة وآمنة. ومن خلال هذا الجزء، سوف نتعرف على بعض التدابير الناجعة لتخفيض الحرارة:
1. استخدام الكمادات الباردة على جسم الطفل: يمكن استخدام الكمادات الباردة أو المناشف المبللة بالماء البارد لتبريد جسم الطفل.
2. تجنب الأجواء الحارة: ينبغي تجنب الأجواء الحارة والتعرض للشمس المباشرة، وذلك من أجل الحفاظ على جسم الطفل باردًا ومستريحًا.
3. تغيير ملابس الطفل: ينبغي تغيير ملابس الطفل بانتظام، وارتداء ملابس خفيفة ومناسبة للطقس، وهذا سيساعد على تحسين التهوية وتخفيض درجة حرارة الجسم.
4. الاسترخاء والراحة: ينصح بإراحة الطفل والسماح له بالاسترخاء، وعدم تعريضه للضغوط العاطفية أو الجسدية الزائدة.
5. الاستحمام: يمكن استخدام الماء البارد للاستحمام، وهذا سيساعد على تخفيض درجة حرارة الجسم.
من المهم الحرص على مراقبة درجة حرارة الطفل بشكل منتظم، وفي حالة استمرار ارتفاع الحرارة أو تدهور الحالة، ينبغي مراجعة الطبيب على الفور.
اعتبارات الحمى لدى الرضع
عندما يصاب الرضع بالحمى، يحتاج الأهل إلى توخي الحذر والاهتمام الخاص. فيما يلي، سنعرض لكم بعض الاعتبارات التي يجب عليكم مراعاتها عندما يعاني الرضع من ارتفاع درجة حرارتهم:
1. تجهيز مقياس لقياس درجة حرارة الرضع: يستخدم مقياس الحرارة المناسب لعمر الرضع ويجب تنظيفه والتأكد من صحته قبل استخدامه.
2. تحضير السوائل الكافية: يجب تزويد الرضع بالسوائل بشكل جيد، وعند الإصابة بالحمى قد يحتاج الرضع إلى شرب المزيد من الماء.
3. استشارة الطبيب: يجب على الأهل الاتصال بالطبيب إذا كانت درجة حرارة الرضع تزيد عن 38.9 درجة مئوية ويواجه الرضع صعوبة بالتنفس أو البلع.
4. تغيير الملابس: عندما يعاني الرضع من الحمى، يجب تغيير ملابسهم بشكل متكرر، وجعل الرضع يرتدون ملابس خفيفة وتناسب درجة حرارتهم.
5. استخدام الأدوية: يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، ولا ينصح باستخدام مسكنات الألم الخاصة بالرضع دون استشارة الطبيب.
من المهم مراعاة هذه الاعتبارات عندما يعاني الرضع من الحمى، ويجب على الأهل مراقبة درجة حرارة الرضع بشكل دائم والتحقق من تحسن حالتهم بصفة دورية.
إصابة الرضع بارتفاع درجة الحرارة
5. كيف يمكن التعامل مع إصابة الرضع بارتفاع درجة الحرارة؟
عند إصابة الرضع بارتفاع درجة الحرارة، يجب الاتصال بالطبيب على الفور، خاصة إذا كان عمر الرضيع أقل من ثلاثة أشهر. يمكن أن يشير ارتفاع درجة حرارته إلى إصابته بعدوى حادة تتطلب علاجاً فورياً.
6. ما هي الإجراءات الوقائية المهمة لمنع إصابة الرضع بارتفاع درجة الحرارة؟
من أجل تجنب إصابة الرضع بارتفاع درجة الحرارة، يجب تجنب الأماكن ذات الأجواء الحارة والرطبة، وينصح بالحفاظ على درجة حرارة الغرفة مناسبة وتجنب الحرارة الزائدة للجسم.
كما ينصح بجعل الرضع يشربون كمية كافية من السوائل في فصل الصيف للحفاظ على الترطيب الجيد لجسمهم.
7. ما هي الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه لها عند إصابة الرضع بارتفاع درجة الحرارة؟
بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، يمكن أن تشعر الرضع بالاحمرار والتعب، وقد يواجهون مشاكل في النوم. كما أن بعض الرضع يمكن أن يصابوا بالتقيؤ أو الإسهال. إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، يجب الاتصال بالطبيب على الفور للعلاج المناسب.
8. كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالحمى في فصل الشتاء؟
في فصل الشتاء، يمكن الوقاية من الإصابة بالحمى عند الرضع عن طريق تجنب الأماكن التي تزدحم بالناس والتعرض للجو البارد. كما ينصح بغسل اليدين باستمرار وتفادي الأماكن المكتظة بالجراثيم
كما يمكن تجنب الإصابة بالطفيليات والبكتيريا عن طريق تنظيف ملابس الرضع بشكل مستمر والحفاظ على نظافتهم الشخصية.
الإنفلونزا وارتفاع حرارة الأطفال
تعتبر الإنفلونزا من أشهر الأمراض التي تسبب ارتفاع حرارة الأطفال، وغالباً ما تصاحبها أعراض أخرى مثل السعال والإسهال والتعب الشديد.
وعادةً ما تظهر الإنفلونزا في فصل الشتاء، ويمكن تفاديها باتباع بعض الاحتياطات الصحية مثل غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين.
وفي حال إصابة الطفل بالإنفلونزا وارتفاع حرارته، يجب تقليل نشاطه وتزويده بالكثير من السوائل والإكثار من الراحة.
كما ينصح بالاستخدام المركز للأدوية التي تقلل الحمى والتخفيف من الأعراض المصاحبة، والتأكد من استشارة الطبيب في حال استمرار حالة الارتفاع في درجة حرارة الجسم لأكثر من 72 ساعة.
إن كنتم أمهات أو آباء لأطفال دون الثلاث سنوات، يجب تفادي استخدام الأدوية المركبة المخصصة لعلاج البرد والإنفلونزا لأنها قد تتسبب بآثار جانبية خطيرة على الأطفال في هذا العمر. بدلاً من ذلك، يمكن اللجوء للعلاجات الطبيعية المناسبة لتخفيف الأعراض وتحسين حالة الطفل.
بالاحترام لصحة الأطفال، ينصح بالتركيز على الوقاية من الإنفلونزا والحفاظ على صحة الأطفال باتباع الإرشادات الطبية المناسبة.
وليس من الضروري اللجوء إلى العلاج إلا في حال حدوث حمى خطيرة تترافق مع أعراض أخرى، فالحمى الطفيفة تعتبر جزءً من طريقة الجسم لمكافحة العدوى وتشفيها.
تدابير منزلية لتخفيض حرارة الأطفال
تعتبر التدابير المنزلية أولى الخطوات التي يجب اتباعها لتخفيض حرارة الطفل قبل اللجوء إلى الطبيب، ومن هذه التدابير:
1- تقديم قسط كافٍ من الراحة للطفل وعدم تعريضه للحرارة والرطوبة المرتفعة.
2- شرب كميات وفيرة من السوائل لتدفئة الجسم وتخفيض درجة الحرارة.
3- استخدام الماء الفاتر وعدم استخدام الماء البارد حتى لا يتعرض الطفل لحرارة الصدمة.
4- وضع كمادات ماء بارد على الجبين والرأس لتخفيض درجة الحرارة بشكل سريع.
5- تغيير ملابس الطفل بملابس خفيفة وتهوية الغرفة الخاصة به.
6- تناول مشروب يحتوي على أوراق الريحان المغلى مع العسل بعد تبريده لتخفيض حرارة الجسم.
7- استخدام مروحة لتهوية الغرفة بطريقة مناسبة وعدم توجيهها مباشرة على الطفل.
8- تجنب إعطاء الطفل أي أدوية تحتوي على الأسبرين لأنه يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطيرة للأطفال.
9- استشارة الطبيب في حال استمرت حمى الطفل لأكثر من يومين أو تسبب ضعفًا شديدًا وعدم القدرة على الشرب والتغذية.
10- الحرص على عدم إهمال حرارة الطفل، حيث يمكن أن تشير إلى إصابته بأمراض خطيرة ويجب متابعته بشكل دقيق ومستمر.
عدم الحاجة للعلاج في حال الحمى الطفيفة
عدم الحاجة للعلاج في حال الحمى الطفيفة:
بالرغم من أن الحمى يمكن أن تسبب الإزعاج وعدم الراحة لدى الأطفال، إلا أنه في حال كانت الحمى طفيفة، فقد لا يكون هناك حاجة للأدوية. إليك بعض النقاط التي يجب مراعاتها في هذه الحالة:
– يمكن الحصول على الراحة المناسبة وتقليل النشاطات الشاقة والمجهدة.
– من المهم الشرب المتواصل للمياه وتناول السوائل الأخرى للحفاظ على الترطيب والوقاية من الجفاف.
– يمكن استخدام الأمور البسيطة كالتدليك والتبريد لتخفيف الحمى وتقليل الإزعاج.
– يمكن تناول الأطعمة الخفيفة والمفيدة والمحببة للأطفال، مثل العصائر الطازجة والفواكه والحساء الدافئ.
– في حال انتظمت الحمى وتحسنت حالة الطفل، يمكن تحديد المزيد من النصائح من الطبيب أو الممرضة.
يجب الحرص على مراقبة الحمى والانتباه إلى حالات الطفل، وإذا لم تتحسن حالة الطفل أو استمرت الحمى الشديدة لأكثر من يومين، فقد يكون من الضروري التواصل مع الطبيب أو إجراء فحص طبي.
ارتفاع حرارة الأطفال وعرض إنذار
1- ارتفاع حرارة الأطفال بدون سبب يدل على وجود مشكلة صحية.
2- وجود حمّى لفترة طويلة يمكنه أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وإرهاق للجسم.
3- عدم الاستجابة السريعة لارتفاع حرارة الأطفال قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
4- في حالة الرضع الذين يعانون من حمى عالية يجب التوجه فورًا للطبيب.
5- تحريك الأطفال برفق في فترة الحمى مهم لتجنب خطر الاحتكاك.
6- المضادات الحيوية لا تعمل على علاج كل أنواع الحمى، ويجب الاهتمام بالتشخيص الصحيح.
7- خفض درجة حرارة الجسم بشكل سريع بطرق غير صحيحة يمكن أن يؤدي إلى خطورة على حياة الطفل.
8- من الضروري مراقبة درجة حرارة الأطفال بانتظام والتحقق من وظيفة الجسم وصحتهم بشكل دائم.
الأمراض المسببة لارتفاع حرارة الأطفال
الأمراض المسببة لارتفاع حرارة الأطفال:
1. الزكام والبرد: يمكن للفيروسات المسببة للزكام والبرد أن تسبب ارتفاع درجة حرارة الأطفال.
2. التهاب الأذن الوسطى: يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الوسطى إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل إذا كان يعاني منه.
3. التهاب الحلق: يمكن لالتهاب الحلق المسبب عدوى بالبكتيريا أو الفيروسات أن يسبب ارتفاع درجة حرارة الأطفال.
4. التهاب الجيوب الأنفية: يُعد التهاب الجيوب الأنفية من الأسباب الشائعة التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الأطفال.
5. التهاب الأمعاء: يمكن لبعض الأمراض المعوية مثل الجدري والتهاب المعدة والأمعاء أن تسبب ارتفاع درجة حرارة الأطفال.
يجب على الأهل أن يتابعوا درجة حرارة أطفالهم بانتظام وتقديم الرعاية اللازمة عند الحاجة. إذا كانت درجة حرارة الطفل مرتفعة لفترة طويلة أو إذا كان يعاني من أعراض أخرى مثل صعوبة التنفس أو الغثيان أو الإسهال، يجب على الأهل الاتصال بالطبيب على الفور.
أقرأ أيضًا: