صحة

أعراض التهاب اللثة الفطري وطرق لمعالجته

أعراض التهاب اللثة الفطري وطرق لمعالجته: التهاب اللثة الفطري هو حالة التهابية تحدث في الفم نتيجة لتجمع فطريات معينة داخل الحفر الفموية، وغالباً ما يتسبب ذلك في ظهور علامات وأعراض منها تغير في لون اللثة وحكة، وألم أو احتقان في الفم.

عوامل الخطر للإصابة به

• ضعف جهاز المناعة، مثل مرضى السرطان والإيدز.• ارتداء أطقم الأسنان وحالات الفم التي تسبب الجفاف.• الإصابة بمرض السكري وعدم مراعاة العلاج، مما يزيد من محتوى السكر في اللعاب ويزيد احتمالية نمو الفطريات.قد يتطلب علاج التهاب اللثة الفطري استخدام بعض الأدوية المضادة للفطريات بالاستشارة الطبية وبعد إجراء الفحوصات اللازمة.

الأعراض الرئيسية لالتهاب اللثة الفطري

تورم اللثة

تعتبر أحد العلامات الرئيسية لالتهاب اللثة الفطري هو تورم اللثة، حيث تصبح اللثة ملتهبة ومنتفخة وقد تكون مؤلمة أحيانًا.

نزيف اللثة

يمكن أن يحدث نزيف اللثة بشكل غير طبيعي عند تنظيف الأسنان أو عند تناول الطعام، ويعتبر هذا من أعراض الالتهاب اللثوي الفطري الهامة التي يجب مراجعة الطبيب بشأنها.

تشخيص التهاب اللثة الفطري

الفحص السريري للفم

يشمل تشخيص التهاب اللثة الفطري الفحص السريري للفم من قبل طبيب الأسنان المختص، حيث يقوم الطبيب بفحص اللثة والفم بدقة لتقييم حجم التورم ودرجة الالتهاب ونزوف اللثة.

التحاليل المختبرية المساعدة

قد يتضمن التشخيص الإجراءات المخبرية لدعم تحديد التهاب اللثة الفطري، مثل أخذ عينات من اللثة لاختبارات مخبرية لتحديد نوع الفطريات المسببة للالتهاب وتحديد العلاج المناسب. كما يمكن إجراء فحص الدم لتحليل مستويات الفيتامينات والمغذيات لاستبعاد العوامل الغير مباشرة المحتملة.

طرق علاج التهاب اللثة الفطري

العلاج الدوائي

بعد التشخيص السليم للتهاب اللثة الفطري، يصف الطبيب عادة الأدوية المضادة للفطريات. يمكن استخدامها على شكل سوائل أو حبوب لمدة 10-14 يومًا، وتعتبر جزءًا أساسيًا في علاج هذا النوع من الالتهابات.

العناية بالفم المنزلية

بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يمكنك استخدام طرق العلاج المنزلية لتخفيف الأعراض. منها تناول الأطعمة الغنية مثل اللبن واستخدام محلول ملحي لغسل الفم. لضمان النظافة، يجب تنظيف الفم والأسنان بشكل منتظم باستخدام فرشاة أسنان وخيط دنتي.

الوقاية من التهاب اللثة الفطري

تقنيات فرشاة الأسنان الصحيحة

لتجنب التهاب اللثة، من المهم اتباع تقنيات فرشاة الأسنان الصحيحة. يجب استخدام فرشاة ناعمة، وتنظيف الأسنان بلطف مرتين يوميًا، مع التأكد من التنظيف بين الأسنان باستخدام خيط الأسنان. وهذا يساعد على إزالة البلاك وفتح الطريق أمام اللثة الصحية.

الابتعاد عن عوامل الخطر

بالإضافة إلى العناية الفموية، يجب على الأفراد تجنب العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، مثل التدخين وسوء التغذية. الحفاظ على توازن غذائي يشمل كميات كافية من فيتامين C وتقليل التوتر يمكن أن يسهم في صحة الفم الجيدة. من خلال الاهتمام بهذه العادات الصحية، يمكن تقليل خطر الإصابة بالتهاب اللثة الفطري وتعزيز صحة الفم بشكل عام.

gehad elmasry

أخصائية تخاطب وتعديل سلوك, حاصلة على دبلومة في طرق التدريس, ودبلومة في التربية الخاصة, وحاصلة على ليسانس في اللغة العربية من جامعة الازهر الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى