صحة

أعراض البواسير الداخلية … 4 أسباب محتملة للبواسير

أعراض البواسير الداخلية هي مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص. يعاني الكثيرون من هذه الحالة دون أن يعلموا حقيقة ما يحدث في أجسامهم. في هذه المقالة ، سنستكشف أعراض البواسير الداخلية وأسبابها الشائعة.

أعراض البواسير الداخلية

أعراض البواسير الداخلية

البواسير الداخلية هي عبارة عن انتفاخات تحدث في الجزء السفلي من المستقيم. تكون هذه الانتفاخات مغطاة بغشاء مخاطي وتحدث عندما تتضخم الأوردة في هذا الجزء من الجسم. يمكن أن تكون البواسير الداخلية صغيرة وغير مؤلمة حتى تتفاقم وتسبب أعراضًا مزعجة ومؤلمة.

أسباب البواسير الداخلية

توجد عدة أسباب محتملة للبواسير الداخلية. تشمل أهم الأسباب:

  1. الإمساك المزمن: عندما تعاني من الإمساك وتجري عملية إجهاد للتبرز ، يمكن أن يحدث ضغط زائد على الأوردة في منطقة الشرج السفلي. هذا الضغط الزائد يمكن أن يؤدي إلى تكون البواسير الداخلية.
  2. الحمل والولادة: خلال فترة الحمل والولادة ، يتعرض الجسم لضغط زائد. يمكن أن يؤدي هذا الضغط الزائد إلى تكون البواسير الداخلية عند النساء الحوامل أو بعد الولادة.
  3. العوامل الوراثية: قد تكون البواسير الداخلية نتيجة للتمدد الوريدي الوراثي في المستقيم. إذا كان لديك أحد أفراد العائلة تاريخًا للبواسير ، فقد تكون أكثر عرضة لتطويرها.
  4. الحمية الغير صحية: عندما تتناول حمية قليلة الألياف وتعاني من نقص في السوائل ، فإنك تعرض نفسك لخطر تكون البواسير الداخلية.

إذا كنت تعاني من أعراض البواسير الداخلية أو تعتقد أنك تعاني منها ، فمن الجيد استشارة الطبيب لتقييم الحالة واستشارة العلاج المناسب. لا تتردد في الحصول على المساعدة الطبية اللازمة لتخفيف الأعراض والشعور بالراحة.

أعراض البواسير الداخلية

الأعراض الشائعة للبواسير الداخلية

تعتبر البواسير الداخلية مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص. غالبًا ما تكون هذه الأعراض غير مؤلمة وتكون ظاهرة فقط عند إصابة البواسير بالتهاب أو تورم شديد. هناك عدة أعراض شائعة للبواسير الداخلية التي يمكن أن تساعد في تشخيص المشكلة. من بين هذه الأعراض:

  1. نزف مستمر أو نزيف بعد التبرز.
  2. وجود دم على الورق الصحي أو في المرحاض بعد الإخراج.
  3. حكة أو حرقة في منطقة الشرج.
  4. وجود مخاط في البراز.
  5. شعور بانسداد أو عدم تفريغ الأمعاء بشكل كامل بعد التبرز.

الأعراض القد تشير إلى وجود البواسير الداخلية

تظهر بعض الأعراض بوضوح وتشير إلى وجود البواسير الداخلية. قد تشمل هذه الأعراض:

  1. الشعور بانتفاخ أو كتلة في منطقة الشرج.
  2. الشعور بألم خفيف أو ضغط في منطقة الشرج.
  3. صعوبة في الجلوس لفترات طويلة.
  4. تغير في حجم البراز أو شكله.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض ، فقد تكون تعاني من البواسير الداخلية. من الجيد استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيص المشكلة بشكل صحيح. يمكن للطبيب أن ينصحك بالعلاج المناسب ويوفر لك الإرشادات اللازمة للتخفيف من الأعراض وتحسين الراحة العامة للمنطقة المصابة.

التشخيص

كيفية تشخيص البواسير الداخلية

لتشخيص البواسير الداخلية، يجب على الشخص المصاب أن يبحث عن المؤشرات والأعراض المعتادة. يمكن للأطباء استخدام الفحوصات المختلفة لتأكيد التشخيص وتحديد مدى حدة المشكلة. إليك بعض الطرق الشائعة لتشخيص البواسير الداخلية:

  1. الاستجواب: يقوم الطبيب بطرح أسئلة حول الأعراض التي يشعر بها المريض، مثل النزيف بعد التبرز والحكة في منطقة الشرج. قد يطلب الطبيب أيضًا من المريض وصف حالة الألم وتكرار حدوث الأعراض.
  2. الفحص البدني: يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للتحقق من وجود بواسير داخلية. يمكن أن يشمل الفحص البدني فحص المنطقة المحيطة بالشرج والمستقيم باستخدام قفاز طبي وأداة مضيئة.
  3. التنظير القولوني: في حالة عدم التأكد من وجود البواسير الداخلية، قد يكون الأطباء بحاجة إلى إجراء تنظير قولوني لتشخيص المشكلة. يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن مجهز بكاميرا صغيرة في القولون لفحصه.

الفحوصات اللازمة للكشف عن البواسير الداخلية

لكشف البواسير الداخلية وتحديد حجمها ومدى تأثيرها، هناك بعض الفحوصات التي يمكن للأطباء أن يقوموا بها. تشمل هذه الفحوصات:

  1. فحص الشرج الرقمي: يتضمن فحص الطبيب للشرج بلطف باستخدام أصابعه للكشف عن وجود البواسير الداخلية وتقييم حجمها وموقعها.
  2. فحص المستقيم بالمنظار: يتم إدخال منظار مرن ومضيء يسمى المستنشق في المستقيم للكشف عن البواسير الداخلية وتقييم حالتها.
  3. فحص القولون بالتنظير: يشمل الفحص البصري للقولون باستخدام أنبوب رفيع ومرن يحتوي على كاميرا للكشف عن وجود البواسير وتحديد حجمها وموقعها بدقة.

من المهم استشارة الطبيب المختص لتحديد أفضل الفحوصات التي يتطلبها التشخيص النهائي وتقديم العلاج المناسب لحالة البواسير الداخلية.

العلاجات

العلاجات المنزلية للبواسير الداخلية

توجد بعض العلاجات المنزلية التي يمكن تجربتها لتخفيف الأعراض المرتبطة بالبواسير الداخلية. ومع ذلك، يجب على المرضى الاستشارة دائمًا بالطبيب قبل تطبيق أي نوع من العلاج في المنزل. إليك بعض العلاجات المنزلية المشهورة للبواسير الداخلية:

  1. تناول الألياف الغذائية: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. تساهم الألياف في تقليل الإمساك وتسهيل الحركة الأمعاء، مما يقلل من الضغط على البواسير الداخلية.
  2. شرب الماء بكميات كافية: يجب شرب الكمية المناسبة من الماء يوميًا للحفاظ على نضارة الأمعاء وتسهيل الإخراج.
  3. اتباع نظام غذائي صحي: تجنب الطعام الدهني والحار والمقلي قد يساعد في تقليل الاحتقان والتهيج في المنطقة المحيطة بالبواسير الداخلية.
  4. التقليل من فترات الجلوس الطويلة: من النصائح الهامة للتخفيف من أعراض البواسير الداخلية هو تجنب الجلوس لفترات طويلة بدون حركة. يُنصح بأخذ فترات من الوقوف والمشي أثناء العمل أو وجوده في مكان ما.

الخيارات المتاحة لعلاج البواسير الداخلية

إذا لم تكن العلاجات المنزلية كافية لتخفيف الأعراض، فقد ينصح الأطباء ببعض الخيارات الأخرى لعلاج البواسير الداخلية. تشمل هذه الخيارات:

  1. العلاج الدوائي: يعتمد العلاج الدوائي على نوع وشدة الأعراض. يمكن استخدام الأدوية الموضعية مثل المراهم والكريمات لتخفيف الالتهاب والحكة. قد يوصف الأطباء أيضًا أدوية عن طريق الفم للتحكم في الأعراض الأكثر شدة.
  2. العلاج بالإجراءات الداخلية: في بعض الحالات، يمكن أن تكون الإجراءات الداخلية ضرورية لعلاج البواسير الداخلية. تشمل هذه الإجراءات تجميد البواسير بالنيتروجين السائل أو توجيه موجات الليزر لإغلاق الأوعية الدموية الضامة.
  3. الجراحة: في الحالات الشديدة، قد تكون الجراحة ضرورية. يمكن استخدام الجراحة لإزالة البواسير الداخلية المؤلمة أو غير المستجيبة للعلاجات الأخرى.

مهما كانت العلاجات المستخدمة، يجب على المرضى مراجعة الطبيب المختص قبل تبني أي خطة علاجية للبواسير الداخلية.

تغييرات في نمط الحياة

أهمية التغييرات في نمط الحياة للتعامل مع البواسير الداخلية

تعد البواسير الداخلية من الأمراض الشائعة والمؤلمة التي تؤثر على العديد من الأشخاص. لذا، فإن إدخال تغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض وتحسين الراحة العامة. تعد هذه التغييرات جزءًا مهمًا من علاج البواسير الداخلية وتساهم في تحسين الصحة العامة.

الإلتزام بنمط حياة صحي يشمل:

  • تغيير النظام الغذائي: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة. الألياف تساهم في تسهيل عملية الهضم وتقليل الإمساك، مما يخفف من الأعراض المتعلقة بالبواسير الداخلية.
  • ممارسة التمارين الرياضية: يعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الطرق المهمة لتقليل الضغط على الأوردة الشرجية وتحسين الدورة الدموية في هذه المنطقة.
  • الحفاظ على الوزن المثالي: الوزن الزائد يمكن أن يزيد من ضغط الأوردة الشرجية، مما قد يزيد من احتمالية ظهور البواسير الداخلية. لذا، ينصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة للحفاظ على وزن مثالي.

نصائح لتغيير نمط حياتك لتقليل الأعراض

  • شرب كمية كافية من الماء: ينصح بشرب الكمية المناسبة من الماء يوميًا للحفاظ على نضارة الأمعاء وتسهيل الإخراج.
  • تجنب الإمساك: يفضل تجنب الإمساك من خلال تناول الألياف والسوائل بكميات كافية وممارسة الرياضة بانتظام.
  • تفادي الإجهاد: الإجهاد النفسي والجسدي يمكن أن يتسبب في تفاقم الأعراض المرتبطة بالبواسير الداخلية. لذا، ينصح بتجنب الإجهاد والبحث عن طرق للتخفيف منه مثل ممارسة التأمل والاسترخاء.
  • تسهيل الحركة الأمعاء: يُنصح بعدم الانتظار لفترة طويلة للإخراج والذهاب للحمام فور شعور بالحاجة.

مع مراعاة هذه التغييرات في نمط الحياة، يمكن تقليل الأعراض المتعلقة بالبواسير الداخلية وتحسين الراحة العامة. ومع ذلك، يجب على المرضى الاستشارة بالطبيب قبل تبني أي استراتيجية للتعامل مع البواسير الداخلية.

الأطعمة الموصى بها والتي يجب تجنبها

الأطعمة التي تساهم في تهييج البواسير الداخلية

توجد بعض الأطعمة التي قد تساهم في تهييج وتفاقم الأعراض المرتبطة بالبواسير الداخلية، ومنها:

  1. الأطعمة الحارة والمسبّبة للحرقة: مثل الفلفل الحار، والفلفل الأحمر، والفلفل الحلو، والفلفل الأخضر، يجب تجنبها الى حد ما.
  2. المأكولات الدهنية والزيوت الثقيلة: مثل وجبات الوجبات السريعة، والوجبات المقلية، والمقبلات المليئة بالزيوت، ينصح بتقليل استهلاك هذه الأطعمة.
  3. المشروبات الكحولية: قد تسبب المشروبات الكحولية تهييج القنوات الهضمية وزيادة الإصابة بالإمساك، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض البواسير الداخلية.

الأطعمة التي يُنصح بتناولها لتخفيف الأعراض

هناك أيضًا بعض الأطعمة التي يمكن تناولها لتخفيف الأعراض المرتبطة بالبواسير الداخلية، ومنها:

  1. الفواكه والخضروات الغنية بالألياف: مثل البرتقال والتفاح والأناناس والخيار والقرع، تساعد الألياف في تسهيل عملية الهضم وتخفيف الإمساك.
  2. المشروبات غير الكافئة: مثل الماء والشاي الأخضر والعصائر الطبيعية، تساهم في ترطيب البراز وتقليل الإمساك.
  3. الأطعمة الغنية بفيتامين C: مثل البرتقال والليمون والفراولة والفلفل الأخضر، يساعد فيتامين C على تعزيز صحة الأوعية الدموية وتقليل تورم الأوردة الشرجية.

من المهم مراعاة هذه النصائح الغذائية واستشارة الطبيب قبل تبني أي تغييرات في نمط الحياة أو النظام الغذائي للتعامل مع البواسير الداخلية. تذكر دائمًا أن التغذية السليمة والحفاظ على نمط حياة صحي يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض وتحسين الراحة العامة.

الرعاية الذاتية والوقاية

النصائح للرعاية الذاتية للبواسير الداخلية

تعتبر الرعاية الذاتية للبواسير الداخلية أمرًا مهمًا للمساعدة في تخفيف الأعراض وتحسين الراحة العامة. إليك بعض النصائح للرعاية الذاتية للبواسير الداخلية:

  1. مراقبة النظام الغذائي: يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات للمساعدة في تسهيل عملية الهضم وتخفيف الإمساك. كما ينصح بشرب الكمية الكافية من الماء للحفاظ على ترطيب البراز.
  2. تجنب الأطعمة المسببة للتهييج: يجب تجنب تناول الأطعمة الحارة، والمأكولات الدهنية، والمشروبات الكحولية، حيث يمكن أن تزيد من تهييج وتفاقم أعراض البواسير الداخلية.
  3. تقليل الوقت على المرحاض: ينصح بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص على المرحاض، حيث أن الجلوس لفترات طويلة قد يسبب ضغطًا على الشرج وتفاقم الأعراض.
  4. ممارسة الرياضة: ينصح بممارسة الرياضة بانتظام، حيث أن التمارين الرياضية يمكن أن تساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل خطر الإصابة بالبواسير الداخلية.
  5. التخفيف من التوتر والإجهاد: يعتبر التوتر والإجهاد من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالبواسير الداخلية. ينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق لتقليل التوتر والإجهاد.

أعراض البواسير الداخلية

كيفية الوقاية من البواسير الداخلية

للوقاية من البواسير الداخلية، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية التالية:

  1. الحفاظ على نمط حياة صحي: من الضروري الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بانتظام.
  2. تجنب الإمساك: يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب الكمية الكافية من الماء للمساعدة في تسهيل عملية الهضم وتجنب الإمساك.
  3. الحفاظ على النظافة الشخصية: ينصح بتنظيف الشرج برفق بعد كل استخدام للمرحاض للمساعدة في الوقاية من الالتهابات والتهيج.
  4. تجنب الجلوس لفترات طويلة: ينبغي تجنب الجلوس لفترات طويلة على المرحاض، حيث يمكن أن يسبب ضغطًا على الشرج وزيادة خطر الإصابة بالبواسير.
  5. استشارة الطبيب: في حالة ظهور أعراض البواسير الداخلية، ينصح بالتوجه إلى الطبيب لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.

من الضروري اتباع هذه النصائح والتوجه إلى الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب للبواسير الداخلية. الوقاية والرعاية الذاتية المناسبة يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض والحفاظ على الراحة العامة.

زيارة الطبيب

متى يجب زيارة الطبيب لمعالجة البواسير الداخلية؟

تعتبر البواسير الداخلية حالة شائعة وقد يعاني العديد من الأشخاص منها دون أن يدركوا ذلك. قد يكون من الصعب تحديد الوقت المناسب لزيارة الطبيب، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب فيها البحث عن العناية الطبية:

  • إذا كانت الأعراض تسبب لك ألمًا شديدًا وتؤثر على حياتك اليومية، مثل الألم أثناء التبرز أو بعده ووجود دم في البراز.
  • إذا لاحظت وجود تغيرات في الأعراض العادية لديك، مثل زيادة في حجم البواسير أو انتفاخها.
  • إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة دون تحسن، على الرغم من اتباعك للنصائح للرعاية الذاتية.
  • إذا كنت تعاني من أي مضاعفات أخرى مثل التهاب البواسير أو تكوّن الجلطات.

لا تتردد في زيارة الطبيب إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض. قد يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل لتشخيص الحالة وتحديد الخطوات المناسبة للعلاج.

ماذا تتوقع في زيارة الطبيب

عند زيارة الطبيب لعلاج البواسير الداخلية، قد يقوم الطبيب باتخاذ الخطوات التالية:

  1. الاستماع إلى تاريخ المرض والأعراض التي تعاني منها.
  2. إجراء الفحص البدني، الذي قد يشمل فحص الشرج والمستقيم.
  3. قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات إضافية مثل فحص البراز لاستبعاد وجود مشكلة أخرى.
  4. تحديد العلاج المناسب. قد يشمل ذلك تغييرات في النظام الغذائي وتعديلات في أسلوب الحياة، أو وصف أدوية لتخفيف الأعراض وتسهيل الشفاء.

اعتمادًا على حالتك وتشخيص الطبيب، قد يتطلب علاج البواسير الداخلية زيارات متكررة للطبيب لمتابعة التقدم وضمان فعالية العلاج.

تذكر أن تشعر الحق في طرح الأسئلة والاستفسارات التي قد تكون لديك خلال زيارتك للطبيب. فهو هنا لمساعدتك وتقديم العلاج المناسب لحالتك.

الخلاصة

ملخص عن البواسير الداخلية وكيفية التعامل معها

تُعتبر البواسير الداخلية حالة شائعة يعاني العديد من الأشخاص منها دون أن يشعروا بها. قد يكون من الصعب تحديد الوقت المناسب لزيارة الطبيب، لكن هناك بعض الحالات التي يجب فيها البحث عن العناية الطبية. إذا كنت تعاني من أعراض تسبب لك ألمًا شديدًا وتؤثر على حياتك اليومية، مثل الألم أثناء التبرز أو بعده، ووجود دم في البراز، فيجب عليك زيارة الطبيب. كما إذا لاحظت تغيرات في الأعراض العادية لديك، مثل زيادة في حجم البواسير أو انتفاخها، فإنه من الأفضل أن تستشير الطبيب.

إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة دون تحسن، على الرغم من اتباعك للنصائح للرعاية الذاتية، فيجب عليك زيارة الطبيب أيضًا. وإذا كنت تعاني من أي مضاعفات أخرى مثل التهاب البواسير أو تكون الجلطات، فإنه من الأهمية بمكان أن تستعين بالطبيب للحصول على العلاج المناسب.

عند زيارتك للطبيب لعلاج البواسير الداخلية، قد يقوم الطبيب بالاستماع إلى تاريخ المرض والأعراض التي تعاني منها، ثم يقوم بإجراء الفحص البدني المناسب، الذي قد يشمل فحص الشرج والمستقيم. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات إضافية مثل فحص البراز لاستبعاد وجود مشكلة أخرى. وبعد ذلك، يمكنه تحديد العلاج المناسب لحالتك، والذي قد يشمل تغييرات في النظام الغذائي وتعديلات في أسلوب الحياة، أو وصف أدوية لتخفيف الأعراض وتسهيل الشفاء.

اعتمادًا على حالتك وتشخيص الطبيب، قد يتطلب علاج البواسير الداخلية زيارات متكررة للطبيب لمتابعة التقدم وضمان فعالية العلاج. تذكر أنك لديك الحق في طرح الأسئلة والاستفسارات التي قد تكون لديك خلال زيارتك للطبيب. فهو هنا لمساعدتك وتقديم العلاج المناسب لحالتك.

اقرأ المزيد:

gehad elmasry

أخصائية تخاطب وتعديل سلوك, حاصلة على دبلومة في طرق التدريس, ودبلومة في التربية الخاصة, وحاصلة على ليسانس في اللغة العربية من جامعة الازهر الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى