أسباب ضعف الشعر عند الأطفال
أسباب ضعف الشعر عند الأطفال: واحدة من المشاكل الشائعة التي يمكن أن يعاني منها الأطفال هي ضعف الشعر، وهذا يعود إلى عدة أسباب تؤثر سلباً على صحة شعرهم. فقد تتسبب الأمراض الجلدية ونقص التغذية في حدوث ضعف في الشعر عند الأطفال، كما أن استخدام بعض المواد الكيميائية التي تستخدم في علاج وتجميل الشعر يمكن أن تسبب ضعفه وتؤدي إلى سقوطه. في هذا المقال، سنستكشف بالتفصيل أسباب ضعف الشعر عند الأطفال، وكيف يمكن تجنب هذه المشكلة والحفاظ على صحة شعر أطفالك. للمزيد من المعلومات حول الموضوع قم بمتابعة موقعنا موقع الطفل العربي
العوامل الجينية والوراثية
يعد الوراثة والعوامل الجينية من أكثر الأسباب شيوعًا لضعف الشعر عند الأطفال. ويؤدي ذلك إلى تساقط الشعر في مرحلة مبكرة من العمر. فمع التقدم في العمر، تصبح الخصلات رقيقة وتفقد كثافتها، وهذا لا يعد غريبًا إذا تمت مقارنتها بشعر الأطفال الآخرين في نفس العمر.
لا يمكن تجنب هذه العوامل التي تقترن بالوراثة، فالجينات تنتقل من الأبوين إلى الأطفال، ويمكن أن تؤثر على نمو الشعر وصحة فروة الرأس. ومع ذلك، فإن توفير بيئة جيدة وتوفير التغذية الصحيحة يمكن أن يساعد على بطء عملية تساقط الشعر عند الأطفال المعرضين للعوامل الوراثية.
إذا كان هناك تاريخ عائلي لتساقط الشعر في الأسرة، يجب عليك العمل على الإهتمام بصحة وحياة طفلك، مع الاهتمام بالعوامل الوراثية ومحاولة تقليل تأثير هذه العوامل الجينية على صحة وجمال شعره. ويمكن استشارة الطبيب لتقييم الأسباب والبدء في الحماية المناسبة لصحة فروة الرأس وشعر الأطفال.
التعرض لصدمة نفسية
2. التعرض لصدمة نفسية
يعاني الأطفال في بعض الأحيان من صدمات نفسية قاسية، وهذا يؤثر على صحتهم العقلية والجسدية، ويعد أحد الأسباب التي يتعرضون من خلالها لتساقط الشعر. فبعد التعرض للصدمة النفسية، يصبح الجهاز المناعي للطفل أضعف مما يؤثر على شعره، وتقل نسبة الأكسجين والدم إلى المناطق الحساسة في الجسم، بما في ذلك فروة الرأس، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
ومن أمثلة الصدمات النفسية التي يتعرض لها الأطفال: حوادث السيارات الخطيرة أو حوادث اعتداء على الطفل، وحادث الوفاة المفاجئ لشخص مقرب، والنزاعات العائلية الحادة وغيرها. ولجعل الأطفال يتعاملون مع هذه الأوضاع بشكل صحي، يجب على الوالدين العمل على إبقاءهم في بيئة آمنة والتحدث معهم بوضوح، فهذا يساعدهم على تخطي تلك الصدمات والتعافي منها بشكل أفضل.
أمراض الجسم والخلايا الجذعية
3. أمراض الجسم والخلايا الجذعية
يمكن أن تؤدي بعض الأمراض أو الإصابات بالجسم إلى تساقط الشعر عند الأطفال، وتشمل هذه الأمراض فقر الدم أو الانيميا، حيث ينخفض عدد خلايا الدم في الجسم، مما يؤدي إلى نقص التغذية التي تصل إلى فروة الرأس ويؤثر على صحة الشعر.
ومن الممكن استخدام الخلايا الجذعية لعلاج هذه الحالات وتحفيز نمو الشعر. فالخلايا الجذعية يمكن أن تنتج خلايا سليمة لتحل محل الخلايا المتأثرة بالمرض، ويمكن توجيه الخلايا الجذعية إلى نمو الشعر لتعزيز ظهوره.
ويمكن الحصول على الخلايا الجذعية من الأجنة قبل إتمام عمر 8 أسابيع في الرحم، الذي يُعرف باسم embryo، ويتم زرع الخلايا بعد إعطاء المريض العلاج الكيميائي للقضاء على الخلايا التالفة. ويمكن أيضا استخدام الخلايا الجذعية في علاج بعض أمراض العيون، مما يمنح الأمل للمرضى.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن عدم تناول بعض الفيتامينات الأساسية أو التعرض للإشعاع أو العوامل الضارة الأخرى يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا الجذعية في الجسم وبالتالي تساقط الشعر. لذلك، يجب على الأهل توفير التغذية المناسبة لأطفالهم والحرص على حمايتهم من العوامل الضارة الخارجية.
عوامل البيئة مثل الصابون والشامبو المستخدم
4. عوامل البيئة مثل الصابون والشامبو المستخدم: يعد الشامبو والصابون وغيرها من المنتجات المستخدمة في العناية بالشعر والجسم من أكثر العوامل التي تؤثر على صحة وجمال الشعر. فبفضل مكوناتها الكيميائية، يمكن أن تؤدي تلك المنتجات إلى تضرر فروة الرأس، مما يؤدي بدوره إلى تساقط الشعر. لذا ينصح بالتحول إلى المنتجات الطبيعية التي تحتوي على مكونات آمنة وصحية للحصول على شعر صحي وجميل.
فيما يتعلق بالصابون، يجب اختيار منتجات خالية من المواد الكيميائية الضارة، والتي تعمل على ترطيب فروة الرأس وتغذيتها بدلاً من تجفيفها. كما يجب الانتباه إلى استخدام مواد التجميل التي تحتوي على الكحول والمواد الكيميائية الأخرى التي تؤدي إلى تلف وتقصف الشعر.
يجب أيضاً غسل الشعر باستخدام الماء الفاتر وتجنب استخدام الماء الحار، الذي يؤدي إلى تجفيف الشعر وتلفه. وللحصول على نتائج أفضل، ينصح بتنظيف فروة الرأس والشعر بشكل منتظم، واستخدام المنتجات التي تحتوي على مكونات آمنة وصحية وتجنب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية مضرة.
تأكد من تجنب استخدام الشامبو الجاف والمنتجات الأخرى التي تحتوي على المواد الكيميائية الضارة التي تؤدي إلى تراكم البكتيريا وتساقط الشعر. ولتجنب الإصابة بتساقط الشعر، يوصى بترك الشعر يجف تماماً قبل استخدام فرشاة الشعر أو مشط الشعر، كما يجب تجفيف الشعر بعد الاستحمام بشكل جيد وعدم تركه مبللاً لمدة طويلة.
نقص التغذية والفيتامينات الأساسية
5. نقص التغذية والفيتامينات الأساسية:
يُعدّ نقص التغذية والفيتامينات أحد الأسباب الرئيسية لضعف الشعر لدى الأطفال، إذ تؤدي هذه النوعية من النقص إلى نقص البروتينات، المعادن والمواد المغذية الأخرى ضرورية لنمو الشعر بشكل سليم. وينصح بتقديم طعام صحي يحتوي على الفيتامينات والمغذيات الأساسية للأطفال للحفاظ على صحة شعرهم. وتضمن النظام الغذائي الصحي الأسماك الدهنية والمكسرات والفواكه والخضروات واللحوم بشكل معتدل والحليب والزبادي والأطعمة الغنية بالحديد والكالسيوم واليود والمغنيسيوم. حيث يعمل هذا النظام الغذائي على توفير جميع العناصر الغذائية اللازمة للشعر وتحفيز نموه.
الإصابة بفطريات وحشرات في فروة الرأس
6. الإصابة بفطريات وحشرات في فروة الرأس:
عند الأطفال، يمكن أن تحدث الإصابة بالفطريات والحشرات في فروة الرأس، مما يؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه بشكل كبير. تشمل هذه الإصابات سعفة الرأس (تينيا) وهي عدوى فطرية تسبب تقشر الجلد وسقوط الشعر، وكذلك القمل والصيبان التي تسبب حكة شديدة في فروة الرأس. لمنع حدوث هذه الإصابات، يجب تنظيف وغسل الشعر بشكل جيد، وتجنب مشاركة المناشف والأمشاط مع الآخرين، واستخدام العلاجات المناسبة إذا ظهرت الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الأطفال تفادي الخصوصية الزائدة وتجنب المدارس والروضة خلال فترات الإصابة بهذه الإصابات.
الضغوط العاطفية والتوتر
7. الضغوط العاطفية والتوتر: يمكن أن تسبب العوامل النفسية الضغط العاطفي والتوتر، وهي من الأسباب التي يتعرض لها الأطفال أيضاً. وقد يؤثر ذلك الضغط النفسي في الطفل ويتسبب في تساقط الشعر وضعفه. لذلك، يجب تقليل مستويات التوتر في الحياة اليومية للطفل من خلال صنع جو مريح وهادئ في المنزل، إلى جانب تشجيع الأنشطة الإيجابية والتسلية مثل الرسم واللعب في الهواء الطلق. كما يجب الحرص على تنظيم نظام غذاء صحي وملائم للطفل حتى يحصل على كل ما يحتاجه جسده ويشعر بالراحة النفسية.
استخدام المستحضرات الكيميائية والصبغات
8. استخدام المستحضرات الكيميائية والصبغات
استخدام مستحضرات تصفيف الشعر التي تحتوي على مواد كيميائية هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تساقط الشعر عند الأطفال. تحتوي بعض أنواع مستحضرات الفرد وتجعيد الشعر على مواد كيميائية تسبب تلف الشعر ويمكن أن تؤدي إلى تساقطه. لذلك، من الأفضل تجنب استخدام هذه المنتجات تماماً والاستعانة بالبديل الطبيعي.
ومن بين أنواع المستحضرات الكيميائية المضرة بالشعر، الصبغات التي تحتوي على الأمونيا، حيث تسبب تلف الشعر وجفافه وتعرض بصيلات الشعر إلى الضرر وتسبب موتها، مما يؤدي إلى تساقط الشعر. لذلك ينصح باستخدام الصبغات الطبيعية وتجنب الصبغات التي تحتوي على الأمونيا.
كما يجب تجنب استخدام الكريمات الكيميائية والانتباه عند استخدام مجفف الشعر بشكل يومي، حيث يؤدي استخدامه بطريقة خاطئة إلى تلف الشعر وإضعافه ويمكن أن يؤدي إلى تساقطه أيضاً. لذلك ينصح بتجنب استخدامه بشكل مفرط واستخدام المكواة الحرارية بحذر وبشكل منتظم.
الحلول الصحية هي تجنب هذه المستحضرات الكيميائية الضارة بالشعر، والاستعانة بمنتجات أكثر أماناً وعضوية، كما ينصح بتغذية الشعر بكل العناصر الغذائية التي يحتاجها، وتجنب المواد الكيميائية الصناعية الضارة بالجسم.
التعرض للإشعاع والعوامل الضارة الأخرى
9. التعرض للإشعاع والعوامل الضارة الأخرى:
يمكن أن يؤدي التعرض للإشعاع إلى ضعف الشعر عند الأطفال، حيث أن الإشعاعات الضارة يمكن أن تسبب تلفًا في الخلايا الحية. وعلاوة على ذلك، قد تكون هناك عوامل ضارة أخرى في البيئة مثل المنظفات الكيميائية والأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف الشعر.
لذلك، من المهم تجنب التعرض للإشعاع، وتجنب استخدام أي منتجات كيميائية ضارة. وعلاوة على ذلك، ينبغي الاهتمام بأدوات العناية بالشعر مثل الشامبو وبلسم الشعر ولاختيار المنتجات ذات العلامة التجارية الموثوقة التي تخلو من المواد الكيميائية الصارمة.
كما ينبغي الاهتمام بالحفاظ على صحة وتنظيم نظام الغذاء الصحي المتنوع حيث أن نقص المعادن والفيتامينات الأساسية قد يؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه. ولا ينبغي تجاهل أي علامة على الصحة العامة للأطفال، بالإضافة إلى الحفاظ على جودة الهواء الداخلي ومنع التعرض لأي ملوثات ضارة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن التقليل من خطر التعرض للإشعاع المؤذي من خلال تجنب التشكيلات الطبيعية أو الصناعية التي تصدر إشعاعًا ضارًا مثل الأسّرة. ويمكن الاستشارة مع طبيب الأطفال لتحديد النظام الغذائي الملائم للطفل والعناية بالشعر السليمة والوقاية من أي مخاطر صحية.
الوراثة ونقص بعض الهرمونات في الجسم.
10. الوراثة ونقص بعض الهرمونات في الجسم:
لا يمكن للأطفال أن يختاروا وراثتهم، ولكن يمكن الوقاية من بعض المخاطر التي يمكن أن تسبب ضعف الشعر. الوثائق الطبية تؤكد أن نقص بعض الهرمونات يمكن أن يسبب ضعفا في الشعر، مثل هرمون النمو أو هرمون الغدة الدرقية.
عدم إفراز هرمون النمو بشكل كافي يمكن أن يؤدي إلى تقليل تماسك محور الشعر، مما يتسبب في تساقط الشعر.
علاوة على ذلك، نقص الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يعمل على تقليل إنتاج مادة الكيراتين، مما يؤدي إلى تقليل قوة الشعر ونضارته. أيضا يمكن أن يسبب النقص المزمن في الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B12 والحديد نقص في الشعر.
المسؤولية الهامة في تحسين صحة الشعر، يمكن أن تعود إلى الوراثة ولا سيما إذا كان لديك أحد أفراد الأسرة الذي أصيب بنقص الهرمونات. بالإضافة إلى ذلك، يتفاوت معدل نمو الشعر وقوته بشكل طبيعي بين الأشخاص، فيعتمد ذلك على الوراثة التي يحملونها.
هناك بعض الخيارات التي تتيحها الوراثة للأطفال، ليتحكموا في صحة شعرهم، بالإضافة إلى تناول فيتامينات ومعادن متوفرة في الأطعمة المختلفة. قد يكون من الضروري التحدث إلى الطبيب حول نقص الهرمونات، في حال استمرار ظهور أعراض التساقط المعتادة.
أقرأ أيضُا: